بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 24 سبتمبر 2010

حملة توقيعات لـ «الحق في الطلاق».. ومطالبات بمحاكمة بيشوي كنسياً لإثارته الفتنة

حملة توقيعات لـ «الحق في الطلاق».. ومطالبات بمحاكمة بيشوي كنسياً لإثارته الفتنة


كتب: مايكل عادل ـ هويدا يحيى ـ فريدة محمد ـ أسامة رمضان

أثار حكم المحكمة الادارية العليا بتغريم البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية 150 ألف جنيه لصالح مجدي وليم طليق الفنانة هالة صدقي لرفض الكنيسة منحه الحق في الزواج الثاني الجدل من جديد حول الزواج الكنسي والمدني وتجاهل البابا الرد علي أسئلة الصحفيين خلال عظته الأسبوعية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بشأن الحكم فان المستشار منصف نجيب محامي البابا قال انه سوف يطعن علي هذا الحكم فور الاطلاع علي صورته وحيثياته ولكن بعد دراسة جميع جوانبه القانونية خلال مدة لا تتجاوز الـ 60 يوماً المسموح بها للطعن وبعد عرض الملاحظات والمذكرة علي البابا شنودة.

وأكد شنودة خلال العظة انه ليس لديه مستشارون خصوصيون كما يدعي البعض مضيفا ان هناك كثيراً من المحامين يدعون بين الحين والآخر وفي أكثر من مكان أنهم مستشارون للبابا لتحقيق مكاسب.

وشدد البابا علي ضرورة احترام الأنبياء والقديسين ومقدسات الاديان متطرقا إلي الاجابة عن اسئلة عقائدية ودينية عن زيارة القبور للعظة.

وفي السياق ذاته كشفت أميرة جمال منسق ما تسمي بحركة «ادعموا حق الأقباط في الطلاق» لـ «روز اليوسف» ان الحركة بصدد جمع توقيعات من 100 حالة قبطية متضررة من عدم اعتراف الكنيسة المصرية في الحصول علي الطلاق خاصة مع استحالة العشرة: مستطردة: لم أكشف عن الآليات المتبعة حالياً في سبيل تحقيق ذلك لأن الموضوع حساس للغاية علي حد تعبيرها ومتعلق بخوف هذه الحالات من اضطهاد القيادات الكنسية.

وأضافت أميرة انها تسعي بعد ذلك للحصول علي دعم نواب مجلس الشعب بعد انتهاء معركة انتخابات الشعب القادمة للتضامن مع القضية وكشف عوار المشروع الجديد المتقدم من قبل الكنيسة بشأن الأحوال الشخصية للاقباط والعمل علي استصدار تشريعات تلزم الكنيسة بمنح المضاربين من الزواج الحق في الطلاق.

وفيما نظم قرابة 20 فرداً مظاهرة محدودة الوقت والعدد بالكاتدرائية بالتزامن مع العظة لمساندة الانبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس الذي وجهت له انتقادات حادة لتصريحاته المثيرة للفتنة ، بمؤتمر تثبيت العقيدة امس بالفيوم المطالبة بمراجعة بعض آيات القرآن الكريم، وذلك بعد أيام من تصريح وصف فيه المسلمين بالضيوف علي مصر.

وطالبت قيادات كنسية وعلمانية بمحاكمة الأنبا بيشوي كنسياً قبل محاكمته اجتماعيا علي خلفية تصريحاته بمؤتمر تثبيت العقيدة بالفيوم امس والتي شكك فيها في بعض آيات القرآن الكريم زاعماً اضافتها بعد عهد النبي محمد.

ورفضوا ان يتحول مؤتمر تثبيت العقيدة والذي ينعقد بشكل سنوي لهجوم علي عقائد الآخرين بما يشعل الفتنة الطائفية متذكرين اتهاماته العام الماضي للبروتستانت بتبني مخطط لاختراق الكنيسة الارثوذكسية طائفياً.

وبينما اعتبر عدد من القيادات الأرثوذكسية ما قاله الانبا بيشوي رأيا شخصيا لا يعبر عن الكنيسة الارثوذكسية في مجملها رافضين الافصاح عن اسمائهم خشية استغلال بيشوي نفوذه الكنسي لملاحقتهم واكدوا ان الكنيسة لا تتبني هذا الرأي فهو يعبر عن نفسه.

وقال القس البرت لويس نائب رئيس سنورس النيل الانجيلي ما يردده الانبا بيشوي ضد الايمان المسيحي الذي يدعو لحب الآخر وليس قبوله فقط.. وعليه ان يتجنب هذه المجادلات الغبية لانها لا تقدم ولا تؤثر وتثير الفتنة الطائفية.

واضاف: «ما يقوله آراء شخصية بهدف احداث شو اعلامي لانها تبعد عن الخدمة وتتطفل علي معتقدات الآخرين بالطعن فيها وهذا لا يرضي الله ويشكل خطورة علي الوضع الاجتماعي لأنه يحول الحوار بين أصحاب المعتقدات لتراشق بالالفاظ في امور يجب تركها للخالق بوصفه الحارس لهذه المعتقدات.

وتابع هذه التصريحات ستسحب البساط من تحت اقدامه لانها لا ترضي شعب الكنيسة ولا تمثله وهو بذلك يقصي نفسه من موقعه الكنسي.

ودعا كمال زاخر منسق فريق الاقباط العلمانيين لمحاكمته كنسيا قبل محاكمته اجتماعياً قائلاً: ليس لديه حس سياسي او اجتماعي ولا ديني وبذلك فلا ضوابط تحكم ما يقول خاصة انه كان يتحدث عن الايمان المسيحي وتثبيت العقيدة وهذا لا يكون بالهجوم علي عقائد الآخر.

وهاجم زاخر توقيت الادلاء بهذه التصريحات في وقت محتقن وتابع: هذه التصريحات تزيد الاحتقان والصدام وطالب البابا شنودة بأن يبعده عن موقعه الكنسي واعادته كمطران لدمياط وليس سكرتيراً للمجمع المقدس حتي لا حسبه احد علي الكنسية بما يزيد الفتنة الطائفية ووصف «هذا الكلام بالذي يتنافي مع الحد الادني للاحترام المتبادل بين الاديان.

ومن جانبه قال جمال أسعد المفكر القبطي إن ما يزعمه الأنبا بيشوي لا يمكن تقبله علي أنه تصريحات شخصية له بل هي تصريحات مقصودة ويعنيها لأنها متكررة وتأتي في إطار سلسلة تصعيدية من الهجوم غير المبرر علي العقائد الأخري فضلاً عن كونه يسيء للطوائف المسيحية الأخري.

وأوضح أسعد أن هذه التصريحات المسيئة للإسلام يجب أن تبادر الكنيسة فوراً إلي الاعتذار عنها وتبدأ في محاكمة الأنبا بيشوي وإلا لماذا قامت قائمة الكنيسة عندما تحدث المفكر د. محمد عمارة عن المسيحية بما اعتبروه إساءة للكنيسة؟ واصفا تصريحات بيشوي بالشذوذ الفكري.

مازال التهريج مستمر حركة قبطية تطالب بمحاكمة الأنبا بيشوى بساحة كاتدرائية العباسية


مازال التهريج مستمر حركة قبطية تطالب بمحاكمة الأنبا بيشوى بساحة كاتدرائية العباسية

تحت عنوان "المطالبة بمحاكمة الأنبا بيشوى" بدأت أول حملة على الفيس بوك ضد الأنبا بيشوى، مطران دمياط وكفر الشيخ والبرارى ودير القديسة دميانة وسكرتير المجمع المقدس، وقال المشاركون فى الحملة إن هذا الأسقف ساهم فى إفساد العلاقة بين الطائفتين الأرثوذوكسية والبروتستانتية.

وأضافت الحملة، أن الأنبا بيشوى يدفع الآن بقوة فى إشعال نيران الفتنه بين المسلمين والأقباط، واصفة إياه "برجل فتنة"، مضيفة أنه لا ينبغى أن يستمر فى منصبه كسكرتير عام للمجمع المقدس، مطالبة بعزله من جميع رتبه الكهنوتية وإعادته إلى الدير.

أسس الحركة بولس رمزى، وقد حددت الحملة يوم 29 سبتمبر المقبل فى الساعة السابعة مساءً بالكاتدرائية الكبرى بالعباسية أول محاكمة علانية ضد الأنبا بيشوى.

من جانبه، قال بولس رمزى مؤسس الحركة على الفيس بوك: "مش عارف الأنبا بيشوى عايز إيه بالضبط؟ أنت مالك بالديانات والعقائد الأخرى؟ أنت عايز يا عم بيشوى تحرق البلد ولا إيه حكايتك بالضبط؟ أرجو من البابا شنوده اتخاذ موقف حازم مع هذا الرجل، لأنه ليس كبيراً عن الشلح.. وأناشد الأقباط الشرفاء الحريصين على هذا الوطن تنظيم مظاهرة داخل الكاتدرائية تطالب بشلح هذا الرجل الفتنة".

تأتى هذه الحملة بسبب تصريحات الأنبا بيشوى فى محاضرته خلال مؤتمر تثبيت العقيدة رقم 13 الذى تنظمه الكنيسة الأرثوذكسية بالفيوم.

اليوم السابع

تفاصيل خطيرة في حادث اختفاء فتاة "قنا" والأمن ينفي صحة تحولها للإسلام

تفاصيل خطيرة في حادث اختفاء فتاة "قنا" والأمن ينفي صحة تحولها للإسلام



* القس "متياس فوزي" لصحيفة "الأقباط متحدون":
- الفتاه التي ظهرت بالفيديو صوتها مختلف تمامًا عن صوت "منال"، كما إنها أكبر حجمًا.
- كيف يمكن لفتاة مسيحية أن تتكلم لغة عربية فصحى في هذه المدة القصيرة جدًا؟!
- الأمن استعلم عن الفتاة في الأزهر، وأكد لنا إنها لم تشهر إسلامها حتى هذه اللحظة، واسمها غير موجود بسجلات الأزهر.
ــ نطالب الأمن بإرجاع ابنتنا، وستكون حرة إن أقرّت أمامنا بالاسلام.

كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون

في تصريح خاص لصحيفة "الأقباط متحدون"، أكد القس "متياس فوزي" أن الفيديو الذي تم بثّه على بعض وسائل الإعلام، والذي يؤكد أن قريبته "منال رمزي عوض مملوك" ــ 19 عامًا ــ قد أشهرت إسلامها مشكوك فيه، مشيرًا إلى أن صوت الفتاة التي ظهرت بالفيديو مختلف تمامًا عن صوت "قريبته"، كما إنها أكبر حجمًا منها!!

وتساءل القس "متياس": كيف يمكن لفتاة مسيحية أن تتكلم لغة عربية فصحى في هذه المدة القصيرة جدًا؟ مشيرًا إلى أن من نطقت بالشهادتين في شريط الفيديو كانت منقّبة.


وقال "متياس": إن الأمن بعدما استعلم عن الفتاة في الأزهر، أكّد له إنها لم تشهر إسلامها حتى هذه اللحظة، وإن اسمها غير موجود بسجلات الأزهر، مشيراً إلى احتمال حدوث تدبير وراء اختفاء قريبته- خاصة وإنها "قريبة لكاهن"- بعد تأكيد "كاميليا شحاته" على مسيحيتها.


وطالب "متياس" الأمن المصري بالاضطلاع بمسئولياته من أجل عودة الفتاة لأهلها، خاصة وأنها فتاة "قاصر". مضيفًا: إنهم يريدون ابنتهم، وإنها ستكون حرة إن أقرت أمامهم بالإسلام، وسيتركوها لحرية اعتقادها، لأنهم يؤمنون بالحرية وليسوا ضدها على حد قوله. مُلوحًا بالقيام بمظاهرة سلمية للمطالبة بعودة الفتاة إلى أهلها.


يُذكر أن الفتاة المشار إليها طالبة بالفرقة الثانية بكلية الأداب بـ"قنا"، وكانت قد تغيبت يوم الخميس قبل الماضي من بلدتها بـ"أبو تشت" التابعة لمحافظة "قنا"، حيث خرجت من منزلها ذاهبة لأخذ دورة تدريبية، ولكنها لم تعد حتى هذه اللحظة. وقد تم تحرير بلاغ بالواقعة، اتهمت فيه الأسرة شاب مسلم من الجيران يًدعى "أ.ع" كان يطاردها منذ ثلاث سنوات تليفونيًا.

ازدياد نسبه المسيحيين في مصر و تزايد امتلاكهم لاقتصاد مصر


أمام الشكاوى المستمرة عن الاضطهاد والإصرار على تشويه الوطن في الخارج وبعدما طفح الكيل ، اضطرت الحكومة على غير عادتها تحت ضغط الشكاوى المستمرة واستعداء الخارج والاستقواء عليها بأقباط المهجر أن تعلن على لسان وزيرة القوى العامة بيانا للرد على الاتهامات بتصريح في جريدة الأهرام بتاريخ 30 \ مايو 2007

وإذا كانت العقلية الغربية والعقلية العلمية عموما تحترم لغة الأرقام فقد اضطرت الدولة من جانبها أمام هذا التجنى أن نواجه سيل الأكاذيب التى تتحدث عن مظالم الأقباط وهموهم بحقائق الأرقام والإحصاءات التى لا تكذب .حيث أكدت الوزيرة أن الأقباط الذين لا تزيد نسبتهم حسب أخر الإحصاءات الرسمية المعلنة عن 6 % من مجموع السكان يسيطرون على مايزيد على ثلث الثروة في مصر، إضافة إلى كبريات الشركات كالسيارت وشركات البناء وكبريات المقاولات العامة والاتصالات والاستشارات وغيرها ، وقالت الوزيرة إن تقرير مجلة فوركس الأخيرة إشارت إلى أن وجود ثلاثة أقباط مصريين ضمن عشرة مليارديرات ليس بينهم مسلم واحد


وبرغم أن نسبتهم في عدد السكان لا يزيد عن 6 % إلا أنهم:
يسيطرون في النقابات على 25 % من المهن الممتازة كالطب والصيدلة والهندسة وغيرها، رغم أن عددهم لا يتجاوز نسبة 6 % من مجموع السكان.
وتشير بعض الإحصاءات إلى أن نصيب الأقباط في الإيداعات المالية يصل إلى نسبة 40 % من مجموع الإيداعات . وأن لهم :
22 % من الشركات التى تأسست بين عاميى 1974 م ـ 1995 م
20 % من شركات المقاولات في مصر
50 % من المكاتب الاستشارية
60 % من الصيدليات
45 % من العيادات الطبية الخاصة
35 % من عضوية غرف التجارة
60 % من عضوية "منتدى رجال الأعمال المصريين والفرنسيين
20 % من رجال الإعمال المصريين
20 % من وظائف المديرين بقطاعات النشاط الاقتصادى بمصر
وأكثر من 20 % من المستثمرين في مدينتى السادات والعاشر من رمضان
وأكثر من 20 % من وظائف وزارة المالية
25 % من المهن الممتازة مثل الصيادلة والأطباء والمهندسين والمحامين والبيطريين

ومعنى ذلك أن 6 % من سكان مصر من النصارى يملكون ما يتراوح بين 30 ـ 40 % من ثروة مصر وامتيازاتها ومن ثم فأقباط مصر " النصارى تحديدا " هم أبعد الناس عن معاناة الشعب المصرى ولا يعانون مما تعانى منه الأكثرية المسلمة من هموم حقيقية مثل البطالة والأمية وسكن المقابر والعشوائيات وأزمة الزواج بسبب الفقر وضيق ذات اليد وأزمة الإسكان وغير ذلك من الهموم التى تطحن المواطن المصرى السلم

وحتى في نسبة الكنائس إلى عدد السكان تلك التى جعلوا منها فضيحة ولبنانة يمضغونها في كل مجلس ليشوهوا بها المجتمع المصرى وطنا وقيادة ودولة ومؤسسات حتى هذه قد حققوا فيها مالم يتحقق لهم طوال التاريخ كله، فالإحصاءات تؤكد أن نسبة النصارى في مصر يشكلون 6 % ورغم ذلك فهناك كنيسة لكل 1250 مسيحي والنسبة ذاتها تقريبا بالنسبة لمساجد المسلمين مسجد لكل 1227 مسلم.

* الأزمة المعاصرة والحالية هى نتيجة طبيعية مرة لحالة التلوث الثقافى والفكرى التى عاشتها مصر خلال العقود الثلاثة الماضية حيث بدأت جرثومتها بنغمة شاذة تتسللت إلى مفردات الثقافة الكنسية تتحدث عن احتلال عربى قدم من الصحرا ء لغزو مصر ، ويجب العمل على تحرير البلد وعودتها إلى أهلها وأصلها ، وشاعت هذه اللوثة على ألسنة الكهنة ثم انتقلت إلى الجيل الجديد لتغرس في حسه وشعوره أن بلده محتل وأن عليه مهمة تحريرها ، لكن هؤلاء الكهنة لم يقولوا لأبنائهم وبناتهم في مدارس الأحد كيف كانت أحوالهم وأحوال كنائسهم وصلبانهم إبان الحكم الرومانى ، ولم يشرحوا لهم كيف تحول الشعب القبطى قبل الفتح الإسلامى إلى عبيد للرومان ؟ لم يذكروا هذه الحقائق لأبنائهم .

لم يخبروهم أن الفتح الإسلامى حررهم من العبودية للرومان، ولم يخبروهم أن عمرو بن العاص هو الذى أعاد إليهم كنائسهم بعد أن كانت قد تحولت إلى مرابض لخيول الرومان، فنظفها ورممها وأعاد بناء ما تهدم منها على حساب خزينة الدولة الإسلامية .

لم يذكروا لهم مثلا أن عمرو بن العاص هو الذى أعاد الأنبا بنيامين إلى مصر بعد أن ظل مشردا في الصحراء ثلاثة عشر سنة، فأعاده عمرو بن العاص إلى مصر معززا ومكرما وأعاد إليه كنيسته ،

لم يخبروا أبناءهم أن كاتدرائية العباسية التى يتظاهرون فيها ضد الدولة ، وفيها تتخذ قرارات الانتقاص من هيبتها ،ومنها تصدر التصريحات الاستفزازية، لم يخبروهم أن هذه الكنيسة بنيت بأمر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ومن أموال الشعب المصرى الفقير الذى يشكل 94 % من مجموع السكان الذين وصفهم بيشوي بأنهم ضيوف.

ثم حملت الأيام القليلة الماضية حالة من الاستفزاز والترقب بعد لقائين فضائيين كان الأول للأنبا بيشوى وصل فيه التحدى والاستفزاز مدى لا يطاق ، وأعلن الرجل خلاله أن الأغلبية التى تزيد عن 94 % من المسلمين هم مجرد ضيوف وأنه هو وأهل كنيسته هم السكان الأصليون. كما أبدى الرجل استعداده للاستشهاد إذا تدخلت الدولة في شؤون الكنيسة ،



وصف الأغلبية من المسلمين بأنهم ضيوف ليس وصفا دقيقا لأنه يجافى حقائق التاريخ ويناقض شهادة المنصفين من المؤرخين عربا وأجانب.



المصدر
مصر اليوم

الأنبا بيشوى: أرفض الإساءة للإسلام .. وحديثى عن «إضافة آية إلى القرآن»

الأنبا بيشوى: أرفض الإساءة للإسلام .. وحديثى عن «إضافة آية إلى القرآن»


عمرو بيومي




Thu, 23/09/2010 - 17:45





أجّل الأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس، إلقاء محاضرته بمؤتمر العقيدة الأرثوذكسية المنعقد بالفيوم، مساء أمس، من السادسة إلى التاسعة مساء بعد علمه بأن عدداً من الصحف سوف تنشر مضمون المحاضرة التى سيلقيها بعد نشرها فى الكتاب الرسمى للمؤتمر.
وقال بيشوى، إن ما جاء فى محاضرته المطبوعة ضمن الكتاب الرسمى لمؤتمر تثبيت العقيدة الـ13 المنعقد بالفيوم، قد «أسىء فهمه».
وأوضح خلال محاضرته بالمؤتمر، مساء أمس، أن تساؤله عما إذا كانت إحدى آيات القرآن الكريم «قد أضيفت إلى المصحف بعد وفاة النبى»، لم يكن نقداً أو هجوماً بل «تساؤل مشروع» عن نص قرآنى يشعر أنه «يتعارض مع العقيدة المسيحية»، بحثاً عن حل مقبول للخلاف، مؤكداً أنه يرفض الإساءة للإسلام أو تجريح رموزه.
وأضاف سكرتير المجمع المقدس أن قصده من ذكر تفاصيل الحوار الذى جرى بينه وبين مسؤولين فى سفارة مصر بقبرص، هو التأكيد على أن الحوار بين الأصدقاء يمكن أن يحل الأمور المختلف عليها، عن طريق جسور المحبة، وتساءل: «كيف يتم اعتبار ذلك هجوماً على القرآن»، مشيراً إلى أن الملحق العسكرى بالسفارة «قدم تفسيراً آخر للنص كان مقبولاً بالنسبة لنا ولا يتهم المسيحيين بالكفر».
وقال: «لا أريد الحديث إلى الإعلام مرة أخرى، لأننى كلما تحدثت يخرجون كلامى عن سياقه»، مضيفاً: «أنا أدافع عن المسجد الأقصى وأنادى بعدم ازدراء الأديان فى المحافل الدولية مثل مجلس الكنائس العالمى والفضائيات، وأعتقد أنه ليس من العدل أن يتهمنى شخص بازدراء الإسلام أو الإساءة إليه، وعندما أرد على من يجرحون المسيحية والكتاب المقدس من المفكرين والمثقفين، أرد دون تجريح وانظروا إلى كتبى».
وتابع مطران دمياط وكفر الشيخ: «لقد اعترضت فى اسكتلندا خلال لقاء مجلس الكنائس على حرق (المصحف) وطالبت بعض المسيئين للمقدسات الإسلامية بالتوقف والتراجع عن هذا الحديث لأن شبابنا هو من يدفع الثمن».
وكشف عن اتفاقه مع الإذاعة المصرية على تقديم برنامج تتم ترجمته إلى اللغة العبرية ويتوجه لإسرائيل التى تريد بناء هيكل سليمان للمرة الثالثة مكان المسجد الأقصى «لأثبت لهم كيف أن الله فى العهد القديم ومن خلال نصوص التوراة لا يريد بناء هيكل سليمان للمرة الثالثة».









صفعة مؤلمة جديدة لدين محمد

 
صفعة مؤلمة جديدة لدين محمد:
  أعلنت مصادر مقرّبة من طليقة الملك عبد الله بن الحسين بن طلال أن السيدة هند الحريري ابنة رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري وأخت سعد الحريري زعيم السنّة في لبنان وثاني أصغر مليارديرة في العالم قد اعتنقت المسيحية وقد تعمدت في كنيسة ساكريه كور في باريس صباح يوم الأحد الماضي. المصادر أضافت بأن السيدة هند الحريري ألقت خطابا في الكنيسة بعد أن تمت عمادتها وأحتفل الأخوة في الكنيسة بأختهم في الرب هند الحريري، حيث قامت بشرح تجربتها المريرة مع الإسلام الذي لم يوفر إليها الأمن والأمان والراحة النفسية على رغم من الثروة المالية الطائلة التي تملكها.

مصادر متطابقة أكدت بأن سبب تحول هند الحريري إلى المسيحية هو محض ديني و لم تحصل على الطلاق شرعا وقانونا من ملك الأردن الذي تزوجته سرا ولكنها حصلت على إذن زواج ديني في الكنيسة بمجرد تغييرها لدينها لأن الكنيسة تعتبر كل زواج خارج الكنيسة أنه باطل وبالتالي للكنيسة الحق بتزويج العروسين هند الحريري وحارسها السابق الذي هربته من بيروت بعد أن لاحقه سعد الحريري الرافض لهذا الزواج الغير متكافئ من وجهة نظره. تبقى مشكلة مهمة وهي أن القانون الفرنسي لا يعترف إلا بالقوانين العلمانية وبالتالي قانونا ستبقى هند زوجة لملك الأردن ولو تزوجت عليه.

المصادر تؤكد بأن السيدة نازك الحريري راضية عن الزواج لأن ابنتها عانت بما يكفي من زواجها السري والفاشل بالملك عبد الله بن الحسين وهو متزوج من فلسطينية.

ولكن موضوع التحول إلى المسيحية لا ترغب والدتها السيدة نازك الحريري في إعلانه لما فيه من إحراج سياسي خصوصا وأن رفيق الحريري كان يعتبر زعيما في لبنان والعالم العربي كما كان زعيما لما يسمى بأهل السنّة والجماعة.





الشيخ ياسر برهامي يكتب: الكنيسة استفزاز بلا حدود.. وفوق الاحتمال !


الشيخ ياسر برهامي يكتب: الكنيسة استفزاز بلا حدود.. وفوق الاحتمال !


ياسر برهامي
أضيفت بتاريخ : 23 - 09 - 2010
نقلا عن : موقع سلفى
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فقد جاءت تصريحات أحد "كبار طواغيت الكنيسة" منذ أيام بأنه مستعد للاستشهاد -على ظنه- إذا حاولت الدولة فرض سلطتها على الأديرة والكنائس! وأنه يُفضِّل الموت على أن يَرى المسلمين يرعون "شعبه" في الكنيسة!

وأنهم -أي النصارى- أصحاب البلد، وأن المسلمين ضيوف عليهم! وأنهم عاملوهم كإخوانهم تنازلاً منهم!


جاءت هذه التصريحات لتمثل استفزازًا غير مسبوق لمشاعر المسلمين، وإعلانًا للحرب -مع الاستعداد لها- من قِبَل الكنيسة ضد الدولة التي أعطتهم فوق ما يستحقون بكثير، واستعلاءً غير محتمل على المسلمين الذين جعلهم الله فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة؛ لأن المسلمين هم الذين اتبعوا المسيح -عليه السلام- على دينه، وأحيوا عقيدة التوحيد التي دعا إليها المسيح -عليه السلام- وعاش عليها.

وهي أصل دعوته -كما يعلم "بيشوي" وغيره- من كلام المسيح -عليه السلام- في الإنجيل الذي بأيديهم في مناجاته للرب -عز وجل-: "إن الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك، ويسوع المسيح الذي أرسلته".


ولما سُئل: "أيها المعلم، أي الوصايا هي أول الكل؟"؛ قال: "كما هو مكتوب؛ الرب إلهنا رب واحد؛ رب إبراهيم وإسحاق ويعقوب، وأن تحب الرب إلهك من كل عقلك وقلبك وفكرك".

فالذين يدعون إلى هذه العقيدة: "لا إله إلا الله عيسى رسول الله" هم المسلمون وحدهم في العالم اليوم، لا اليهود الذين كذبوه، ولا النصارى الذين ألَّهوه!

ولذا جعلهم الله شرعًا وقدرًا في الحجة وفي القوة فوق الذين كفروا به، يكون ذلك ما شاء الله أن يكون، ثم في النهاية يتم ذلك، قال الله -تعالى-:
{إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ}[سورة آل عمران: 55]، وقال -تعالى-: {فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ}[سورة الصف: 14].

فالكفار منهم هم الذين كذبوه، وكذلك الذين ألهوه وقالوا: "إنه الله، وابن الله، وثالث ثلاثة"؛ فنصَّ القرآن:
{لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ}[سورة المائدة: 72]، وقال: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ}[سورة المائدة: 73].

فأيَّد الله الذين آمنوا به عبدًا رسولاً ببعثة محمد -صلى الله عليه وسلم-؛ فأصبحوا ظاهرين، فانتصرت عقيدة المسيح الحقيقية وملة أتباعه الحقيقيين ببعثة محمد -صلى الله عليه وسلم-؛ فأصبحوا ظاهرين.


فالمسلمون فوق النصارى وفوق اليهود في الحجة وعلى الدوام وإلى الأبد، وفي القوة في نهاية الصراع حين ينزل المسيح -عليه السلام-:
«حَكَمًا مُقْسِطًا فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ وَيَقْتُلَ الْخِنْزِيرَ وَيَضَعَ الْجِزْيَةَ»[متفق عليه]، لا يقبل الجزية، وهذه بشارة للمسلمين أن الجزية حين ينزل المسيح في آخر الزمان ستكون مفروضة على اليهود والنصارى، ولا يقبلها المسيح منهم؛ بل لا يقبل إلا الإسلام أو الموت؛ فإن الكفار من اليهود والنصارى وغيرهم لا يحل لهم الحياة في وجود المسيح على الأرض كما في حديث النواس بن سمعان -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «فَلا يَحِلُّ لِكَافِرٍ يَجِدُ رِيحَ نَفَسِهِ إِلا مَاتَ، وَنَفَسُهُ يَنْتَهِي حَيْثُ يَنْتَهِي طَرْفُهُ»[رواه مسلم]، و«رِيحَ نَفَسِهِ»أي: رائحة نَفَس عيسى -عليه السلام-، و«حَيْثُ يَنْتَهِي طَرْفُهُ» أي: بصره.

فالكفرة يموتون برائحة نفس المسيح -عليه السلام- الزكية الطاهرة المطهرة من الشرك والوثنية، ولذا لا يقبل منهم جزية كما يجب أن يكون اليوم بنص القرآن العظيم:
{قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ}[التوبة: 29]، وأجمع على ذلك العلماء بلا خلاف.

وإنما كذب على الله وعلى دينه من قال من المعاصرين: "إن الجزية قد انتهت، وإنها في ذمة التاريخ"! وهل ينسخ القرآنَ كلامُ الناس وفهمُهم السقيم؟!

وكذب على الله وعلى دينه من زعم: "أنها ضريبة خدمة عسكرية"! فهل المسلمون مرتزقة يقاتلون نيابة عن الشعوب في مقابل المال؟!

تبًا وسحقًا لمن قال ذلك..! بل الجزية تُدفع صغارًا للكفر وأهله بنص القرآن، ويستحق من بذلها الأمان والحماية من المسلمين كرعايا الدولة المسلمة، بل جعل شيخ الإسلام "ابن تيمية" -رحمه الله- فرض الجزية من شعائر الإسلام الظاهرة المتواترة التي يُقاتل عليها من امتنع عنها (الفتاوى ج 28).

ووالله ما استعلى هؤلاء المجرمون وتفوهوا بهذه الأقوال إلا بسبب ترك ما أمر اللهُ -عز وجل- به في كتابه ورسولُه -صلى الله عليه وسلم- في سنته من فرض الصغار عليهم، حتى وصلت بهم الجرأة على تحدي سلطة الدولة التي أعطتهم ما لا يستحقون من المساواة بينهم وبين المسلمين في كل شيء، بل في الحقيقة قدَّمتهم على المسلمين!

فالكنائس -فعليًا وليس كلامًا في الهواء- لا سلطان للدولة عليها، ولا تستطيع تفتيشها للتأكد من خلوها من الأسلحة، أو لتحرير مواطنين -هم من رعايا الدولة ومِن مسئوليتها- مِن سلطان القساوسة والرهبان الذين يعتبرون "شعبهم" ملكية خاصة لا يجوز لأحد أن يتدخل في شأنهم، ولا حتى أن يَسأل عن مكانهم، استعبدوا الناس وفتنوهم عن دين الحق.

ومعلوم أن المساجد ليس فيها مسجد واحد بهذه الصفة، ولو قارنـَّا عدد من اعتُقِلوا ممن يُسمون "بالمتطرفين والإرهابيين" من المسلمين بالمقارنة إلى مَن هم في الحقيقة متطرفون وإرهابيون ويستعدون بالسلاح والتدريب داخل الأديرة المحاطة بالأسوار الخراسانية المسلحة العالية وذات الاكتفاء الذاتي؛ لعلمنا يقينًا عدم المساواة!

بل والله ولا حتى في الكلام والتصريحات والالتزام بالقوانين، ومن أوضح الأمثلة على ذلك استعمال رئيس المحكمة الدستورية العليا سلطة نادرة في إيقاف العمل بقانون محل نظر أمام المحكمة من أجل ألا يتعرض "شنودة" لمساءلة قانونية ومحاكمة؛ لعدم تنفيذ حكم قضائي نهائي واجب التنفيذ، مع أن الأصل العمل بالقانون حتى تفصل المحكمة الدستورية فيه، وكان أولى برئيس المحكمة أن يتخذ مثل هذه القرارات في القوانين المخالفة للشريعة، والتي بالفعل أمام المحكمة طعون دستورية فيها منذ سنوات طويلة: كقوانين العقوبات المخالِفة للشريعة في الحدود وغيرها، ومن المقطوع به عند التأمل القطع بالمخالفة للشريعة، وبالتالي يلزم الحكم بعدم الدستورية؛ فهل من أدلة على أن الدولة تعامل النصارى بأفضل مما تعامل به المسلمين أوضح من هذا؟!

ولو سألتَ أحدًا: هل يُتصور محاكمة وزير أو محافظ أو حتى رئيس الوزراء لوجدتَ ذلك أمرًا محتملاً..

أما لو سألت: هل يمكن محاكمة "بابا الكنيسة" بل حتى أحد أساقفته الكبار؛ لكان الجواب بالمنع بلا تردد!

فماذا تنتظرون..؟!


إن التاريخ قد شهد مذابح وقعت للأكثرية على يد الأقلية المسلحة خصوصًا عقب الاحتلال وتسريح الجيوش؛ فالمسلمون في البوسنة كانوا الأكثرية والصرب أقلية، لكن الأكثرية كانت عزلاء فتعرضت لمذابح لا مثيل لها!

والشيعة في العراق كانوا الأقلية، وتعرض السنة خاصة في الجنوب العراقي لمذابح وتطهير عرقي على أيدي ميليشيات الشيعة بعد تسريح الجيش والشرطة العراقيين من الاحتلال، فهل الخطر قادم إلينا من متطرفي الكنيسة؟!، فالمسلمون ليس لهم أي استعداد، وإنما لهم جيشهم وشرطتهم، فهل يكدس النصارى الأسلحة في الأديرة انتظارًا لمؤامرة دولية تسرح الجيش والشرطة ليواجهوا هم بسلاحهم الأكثرية العزلاء؟

كيف لا تتصرف الدولة بتصرف سيادي -كما يسمونه- بوقف هؤلاء المجرمين عند حدودهم؛ وقد تعرضت سيادتها -بلا شك- للطعن والنقض قولاً وفعلاً؟!

مع أن المطلوب ليس رعاية "شعبهم" في الكنيسة كما يقول "بيشوي"؛ بل المطلوب التأكد من خلو الأديرة والكنائس من السلاح، وتَحرر من يريد الإسلام من أبناء "شعبنا" لا "شعبهم"؛ فإن الإنسان يصبح منا بكلمة: "لا إله إلا الله محمد رسول الله" أيًا ما كانت ملته أو جنسيته قبل ذلك.


وإذا لم تتصرف الدولة مثل هذا التصرف السيادي فهو والله نذير شر عظيم، وخطر مستطير، فالكنيسة الآن دولة داخل الدولة، بل دولة موازية للدولة!! وهو وضع لو اقترح على "منظمة فتح" أن تناله دولتها المرتقبة داخل إسرائيل في إطار حل الدولتين لطارت به فرحًا، بل أظن أن "رئيس السلطة الفلسطينية" لا يحلم بصلاحيات "بابا الكنيسة" وحصانته، كما أن ولاءه للدولة اليهودية -بلا شك- أضعاف ولاء الكنيسة للدولة المصرية، ورعاية الكنيسة لأتباعها -أقصد لعبيدها- أعلى بكثير من رعايته لشعبه -ولو حتى داخل المساجد!-.

بل أظن أنكم لو عرضتم صلاحيات كصلاحيات الكنيسة على "حماس" في حل الدولتين؛ فلربما فكرت في القبول؛ فإنها صلاحيات عالية جدًا تغري على الأقل بالتفكير!

إن الحاصل الآن من تنازل الدولة عن سلطتها وهيبتها تجاه أقلية لا تبلغ 5% من السكان أنموذج فريد لم يسبق له في التاريخ مثيل فيما نعلم.

إننا نعذر إلى الله بأن ما يحدث من إرهاب وتطرف وإجرام من قِبَل الكنيسة وسكوت قاتل من قِبَل الدولة وأجهزتها هو نذير فتنة عمياء لن يستطيع أحد -حكيم ولا غير حكيم- التحكم فيها..

فالله الله في مصر وأبنائها، وأمانتِكم التي تحملتموها، ومسئوليتِكم عن أبناء شعبكم لا شعبهم.


اتقوا الله.. فـ
«مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ إِلا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ»[متفق عليه]، وما أقرب الآخرة، وما أسرع زوال الدنيا ومناصبها.

نذكركم الله في الإسلام..

ونذكركم الله في المسلمين..

ونذكركم الله في الوطن الغالي على كل مسلم..

ألا هل بلغت.. اللهم فاشهد.