بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 24 سبتمبر 2010

انتحار كاميليا شحاته

مقال بعنوان انتحار كاميليا
بقلم: د.أمجد ثابت

(تنبية هام هذا مجرد مقال فقط وليس حقيقى)


24/9/2010

بقلم : د. امجد ثابت
طالعتنا الصحف المصريه في الاونه الاخيرة بخبر اهتزت له مصر كلها وهو وجود جثه لفتاه في الربيع الثاني من عمرها ملطخة بدماها وكانت الفتاه قد لقيت حتفها بعد ان القت نفسها من الدور الرابع وتم نقل الجثه للمستشفي وتولت النيابه التحقيق وقد اكد مصدر امني مسئول انه لا يوجد شبهة جناءية عن الحادث وان الفتاة انتحرت بكامل ارادتها واثبتت التحريات ان الفتاة تدعي كاميليا زاخر حنا من بلده دير مواس والتي اثيرت بسببها الضجة الاعلاميه في الاونه الاخيرة...........

لم استطع ان امنع دمعه حارة ترقرقت علي خدي بعد قراءة الخبر وظننت ان الستار قد اغلق علي مسرحية كاميلياوان موتها سيضع حدا ونهاية لكل ما قيل وقال ماتت كاميليا وتركت وراءا الكثير من التساؤلات التي لم تضع اجابه لها هل حقا اسلمت ؟؟ ام انها هربت من بطش زوجها الكاهن ؟؟ هل في موتها خير ؟؟ وهل بذلك انتهت الفتنه التي اثيرت وقت حياتها ؟؟ولماذا انتحرت ؟؟ وكان وقت خروج روحها انها رفعت عينيها ونظرت حولها لتلقي اخر نظرة الي العالم الذي ذبحها
انها فتاه بسيطه من بلده بسيطه كانت تتمني وتحلم مثل اي فتاة في عيشه هاديه وبيت سعيد انت تظن ان بارتباطها بكاهن الكنيسه سيسلط حتما الاضواء عليها نعم لابد ان تلبس بحساب وان تتكلم بحساب انها لابد ان تكون مثال وقدوة حسنه للبلدة والمجتمع فهي لا تمثل نفسها انها حتما سيده مجتمع لابد ان يكون لها صوره المسيح والكنيسة لقد تلطخ الثوب الابيض ونزع عنها رداءها وانتهك عرضها وضاع جمالها وانقطع لسانها
حظها انها وقعت في مجتمع مريض شعب يجمعه زمار ويفرقه عصا شعب له صورة التقوي لكنهم لا يعرفونها نعم اخطأت لكن من منا لا يخطئ ؟؟ كلنا خاطئون حتي في صمتنا هل في اسلامها نصرة لدين الله ؟؟ وهل في مسيحيتها احقاق لحقوق المسيحيين في مصر؟؟

ماتت كاميليا وقالت وقتها ان كان موتي سيصلح بين عنصري الامه وسيرجع المياه الي مجاريها وستموت الفتنه وتندفن معها فها انا اعطي روحي فداء ارواح كثيرين ساموت وسيموت داخلي ثمار ما جنيته لعل في موتي لعلي اكفر به عن اخطائي ماتت كاميليا وقلت وقتها لعل في موتها يعود الناس الي ديارهم ويسعي كلا الي رزقه ويبكي حالنا ما اقترفناه في حق فتاه مسكينه مازالت دماها تصرخ ماتت وهي تشكو الي ربها ظلم مجتمعها الذي قتلها الف مره قبل ان تقتل هيا نفسها مرة واحدة بكيت كاميليا بكيت بلدنا وأحداث الفتنه فيها التي لا يلبث جمرها ينطفئ حتى يشتعل مرة أخرى...

بكيت صحافتنا التي لا يهمها إلا نشر الأكاذيب وتلفيق التهم وتاه القارئ في صحاريها بحثاً عن الحقيقة دون جدوى وظننت الي هنا انتهي الامر ولكني اخطأت لقد كانت البدايه نعم ربما ارتاحت كاميليا من الضغط النفسي الذي اكتنفها لكن لم ادري ان في موتها سكب البنزين علي نار الفتنه فحينما وطأت رجلي ارض القاهرة انتابتني الدهشه مظاهرات حاشدة خارجه من مساجد القاهرة الاف اليافطات والاعلانات مئات الميكروفونات هناك من يقول ان الكنيسه قتلتها بعد ان فشلت في عودتها للمسيحية ومن يطالب بمحاكمه واعدام البابا جراء ما اقترفه من سفك دم الشهيدة ومن يطالب بالصلاه عليها في اكبر مسجد بالقاهرة ومن يفتي بالانتقام لدم مسلمة وحينما عدت لدياري قال لي الشماس اوعي تصدق كاميليا انتحرت دول قتلوها ونفذوا فيها قانون الردة وقال اخر انهم قتلوها بعد ان خيبت ظنهم واكدت تمسكها بالمسيحية وقال اخر ان امن الدوله وراء الحادث حتي ينتهي من وجع الدماغ الذي سببته صرخت بصوتي للجميع كفايه الا يكفي انكم جميعا ذبحتموها مسيحيين ومسلمين اتركوها وشأنها كفوا اياديكم عنها لتسترح قليلا في قبرها افقت.... ومازلت الدمعة علي خدي... الحمد لله انها لازالت علي قيد الحياة وان كنت اخاف ان كثيرا من احلامي تري الواقع

مسئولة أمريكية: نتابع قضية أحداث نجع حمادى بقلق.. ونطالب بالتعامل السلمى مع المظاهرات


مسئولة أمريكية: واشنطن تهتم بنزاهة انتخابات مجلس الشعب لأنها ستحدد مستقبل مصر.. ونتابع قضية أحداث نجع حمادى بقلق.. ونطالب بالتعامل السلمى مع المظاهرات

الجمعة، 24 سبتمبر 2010



تمارا ويتس نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأوسط أثناء مؤتمرها الصحفى

كتب يوسف أيوب - تصوير - سامى وهيب


أكدت تمارا ويتس، نائب مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأوسط، والمسئولة عن مبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط، أن بلادها مهتمة بأن تكون الانتخابات البرلمانية المقبلة التى ستشهدها مصر الشهر المقبل نزيهة وشفافة، لأنها كما قالت تأتى ضمن سلسة من الانتخابات التى تشهدها مصر خلال العامين المقبلين التى ستحدد مستقبل مصر.

وأشارت تمارا فى مؤتمر صحفى عقدته بمقر السفارة الأمريكية بالقاهرة إلى أن الكثير فى المجتمع الدولى مهتم بمتابعة العملية الانتخابية فى مصر على سبيل الاستعداد للانتخابات التالية، وقالت إن "هاتين سنتين مهمتين لتحديد مستقبل مصر، ونحن ننظر إلى الانتخابات النزيهة والحرة كأحد المكونات الأساسية بالنسبة للديمقراطية فى العالم ومنها مصر، وهذا موضوع قيد النقاش الدائم بين القاهرة وواشنطن، وكان محل نقاش أيضا بين الرئيسين باراك أوباما وحسنى مبارك فى اجتماعهما الأخير فى واشنطن"، معربة عن أملها فى أن تشهد مصر عملية انتخابية مفتوحة وشفافة وحرة يثق بها الشعب المصرى والمجتمع الدولى، ويشعر من خلالها المصريون على أهمية المشاركة، مؤكدة على قدرة مصر على تحقيق عملية انتخابية نزيهة لما تمتلكه من قدرات كبيرة.


وردا على سؤال حول رؤيتها للمواجهة الأمنية مع المظاهرات التى خرجت فى القاهرة الأسبوع الماضى لرفض مسلسل "توريث الحكم لجمال مبارك"، وإن كانت ترى أن هذا المناخ سيؤثر على نزاهة الانتخابات، قالت "تمارا": "أعتقد أنه سواء كان الأمر فى مصر أو فى أى مكان آخر فى العالم فإننا نؤمن بأن كافة الشعوب يجب أن يمارسوا الحقوق السياسية بصورة حرة، وأن تكون المشاركة فى أنشطة سياسية يعمها السلام، وهذا الأمر ينطبق على مصر ومن الأهمية احترام هذه الحقوق".


وأضافت أنه ما لم يستطع الناس الاجتماع لمناقشة اهتماماتهم أو مصادر وأسباب الحكم فسيكون من الصعوبة وجود انتخابات شفافة يثقون بها.


وحول القرار الذى من المتوقع أن يناقشه الكونجرس الأمريكى بتخفيض جزء من المعونة الأمريكية الموجهة إلى مصر قالت: "إن هذا مجرد اقتراح معروض على الكونجرس الذى يختص بدور فى السياسة الخارجية الأمريكية من خلال تخصيص المعونات"، مشيرة إلى أن الأمر لم يتحول بعد إلى قرار ملزم، وإنما هو يعبر عن شعور بعض أعضاء الكونجرس تجاه الأمر.


وأكدت تمارا أن واشنطن ستسمر فى متابعة قضية أحداث نجع حمادى التى حدثت فى يناير الماضى، ونتج عنها وفاة عدد من الأقباط على يد مسلح مصرى أمام أحد الكنائس، وقالت: "أنا كنت هنا فى يناير الماضى فى إعقاب أحداث نجع حمادى، وأعتقد أننا شعرنا بالقلق من هذه الأحداث، لأنها بدرجة ما فإن ما حدث جزءا من نمط العنف الذى كنا نتمنى أن نراه قد انتهى"، مشيرة إلى رفض واشنطن محاكمة المتهمين فى الحادث أمام محاكم الطوارئ، وقالت: "إن هذا شىء لا نرغب فيه لأننا نرغب فى محاكمة عادية".


ورفضت تمارا تحميلها مسئولية أى تغيير يحدث فى مصر فى مجال حقوق الإنسان باعتبارها المعنية بهذا الملف فى الخارجية الأمريكية، وقالت ردا على سؤال حول أحداث نجع حمادى، لا أرى شيئا يحدث فى مصر كنتيجة لجهودى، إنما ما يحدث هو عملية يجب أن يحددها الشعب المصرى، مجددة تأكيدها على أن واشنطن ستستمر فى متابعة القضية، والقضايا الأخرى منها أمن الأقباط، لأنها كما قالت "الحرية الدينية عنصر هام فى التعددية التى تكمن فى جوهر الديمقراطية".


واعتبرت تمارا أن زيارتها للقاهرة هى فرصة للاستمرار فى الحوار القيم مع الحكومة المصرية والمجتمع المدنى حول موضوعات تتعلق بالديمقراطية وحقوق الإنسان، وقالت: "أعتقد أنه كما يستعد شعب مصر لانتخابات البرلمان فهذه فرصة للاستماع والتعلم بشأن مشاركة المواطن المصرى فى هذه العملية والمشاركة مع الحكومة المصرية".


وأشارت تمارا إلى لقاء عقدته مساء أمس مع شباب مصريين ناشطين فى الخدمات العامة وفى المجال السياسى.


وحول رؤية الولايات المتحدة الأمريكية للعلاقة التى تربط الحكومة المصرية بمنظمات المجتمع المدنى فى مصر قالت: "إن قضية المجتمع المدنى ودوره فى الديمقراطية هى قضية ذات اهتمام معين لدى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون وهى إحدى القضايا التى تناولتها فى خطبها المتكررة"، مضيفة "نحن نؤمن بقوة أن المجتمع المدنى يجب أن يعمل بقوة فى المجتمع، لأن دوره هام للتوصل إلى حلول مبتكرة فى قضايا مجتمعية".


وأشادت بمشاركة الحكومة المصرية مع منظمات المجتمع المدنى المصرية وقالت: "إن الحكومة المصرية والمنظمات شاركوا فى حوار قوى فى عدد من القضايا مثل مراجعة التقارير الدورية عن حالة حقوق الإنسان فى مصر التى تمت مناقشتها فى المجلس الدولى لحقوق إنسان فى جنيف"، وهو الاجتماع الذى تقبلت خلاله الحكومة لـ140 توصية، وهناك عملية جارية لتطبيق هذه التوصيات".


وردا على سؤال حول أن كانت قد استمعت من منظمات المجتمع المدنى التى التقتها لنقد حول تجاهل إدارة أوباما الحالية لحالة الديمقراطية فى الشرق الأوسط، قالت تمارا: "إن أوباما قام بتأسيس مشاركتنا مع المجتمع المدنى على ثلاثة أسس وهى الالتزام بالمصالح والمسئوليات المشتركة، بمعنى أن نتبادل المصالح، كما أنه أسس على مبدأ القيم العالمية بما فى ذلك الالتزام بالديمقراطية وحقوق الإنسان وتمكين المرأة والحريات، ومبدأ الشراكة، وهى شراكة لا تكون فقط على مستوى العلاقة مع الحكومات، ولكن بالوصول إلى المواطنين".


وأضافت أن أمريكا ستدعم هذه الأسس والقيم العالمية فى كل مكان فى العالم ومنها مصر، وقالت نحن نثير هذه القضايا فى كل اجتماع على أعلى المستويات مع الشركاء المصريين، لأننا نؤمن أن الحكومة المصرية لديها التزاما فى مسار الديمقراطية، وأن الشعب المصرى أعلن عن رغبته فى أن يشهد إصلاحًا فى مصر، مؤكدة على أن الديمقراطية ليست فكرة اخترعتها أمريكا وإنما يجب أن تنمو من الداخل.


وقالت تمارا إن واشنطن ستسمر فى مساعدة المنظمات الأهلية من خلال إعداد شراكات مع المنظمات الأمريكية والأوروبية مع المنظمات الأخرى التى تعمل فى قضايا المساواة بين الرجل والمرأة وتحقيق تعليم أفضل وتنمية.


وردا على سؤال حول الاتهامات الموجه لأمريكا باتباع أجندات خفية فى المنطقة، قالت: "أعتقد أن الشعبين المصرى والأمريكى والحكومتين يشتركان فى كثير من المصالح منها السلام فى المنطقة والعمل على تأسيس دولتين فلسطينية جنبا إلى جنب مع الدولة الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الذى حدث فى أعقاب عام 1967 وهى من أولويات الرئيس أوباما".

المصدر
جريدة اليوم السابع



إنذار قضائي للبابا شنودة يطلب شلح الأنبا بيشوي والقمص عبدالمسيح بسيط






كتب ـ محمد صلاح وأحمد أبوحجر تقدم نبيه الوحش المحامي بإنذار قضائي إلي البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية وبابا الاسكندرية يطالبه بشلح الأنا بيشوي سكرتير المجمع المقدس والقمص عبدالمسيح بسيط كاهن كنيسة مسطرد. وصفهما »الوحش«بأنهما من صناع الفتنة الطائفية في مصر، ودأبا علي اطلاق تصريحات تخالف توجهات الكنيسة الرسمية. استند »الوحش« إلي تصريحات»بيشوي« لإحدي الصحف بأن المسلمين ضيوف علي مصر، وعلي أهلها الاقباط، وأن الكنيسة يجب أن تستعد للدفاع عن نفسها بجيش من الاستشهاديين. كما استند إلي تصريحات القمص عبدالمسيح التي تتضمن اخبارًا سيئة وخاطئة عن المسلمين. وتقدم عدد من المحامين ببلاغ آخر للنائب العام ضد الأنبا بيشوي بسبب تصريحاته المسيئة،وطالبوا بالتحقيق معه لوأد الفتنة الطائفية. ونظم عشرات المحامين وقفة احتجاجية علي سلم نقابة المحامين أمس استمرت أكثر من ساعة. جاءت الوقفة احتجاجًا علي تصريحات الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس، والتي وصف فيها المسلمين بأنهم ضيوف علي مصر والأقباط. كما طالبوا بالتحقيق معه في تصريحاته التي تتضمن اعترافًا بأن الكنيسة تحتجز وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة. أعلن المحامون تضامنهم الكامل مع الدكتور محمد سليم العوا الأمين العام السابق لاتحاد العلماء المسلمين بسبب تصريحات الكنيسة ضده.

المصدر
جريدة الوفد

«الصوفية» و«الأشراف» يطالبون بعقد لقاءات «تهدئة» بين المسلمين والأقباط بعد تصريحات «سكرتير المجمع المقدس»





«الصوفية» و«الأشراف» يطالبون بعقد لقاءات «تهدئة» بين المسلمين والأقباط بعد تصريحات «سكرتير المجمع المقدس»


كتب أسامة المهدى ومى سعيد
2010-9-24

دعا مشايخ وقيادات الطرق الصوفية والأشراف، رجال الدين الإسلامى والمسيحى، إلى سرعة عقد لقاءات لتهدئة الأوضاع عقب تصريحات الأنبا بيشوى وقالوا إن تصريحاته لا تمثل الجانب المسيحى.
وطالبوا الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بتفعيل برنامج «الوحدة الوطنية» مع رجال الدين الكنسى، بالإضافة إلى مطالبة المشيخة العامة للطرق الصوفية بدعوة الدعاة والمريدين لاحتواء أى رد فعل غير مسؤول من الجانبين.
وقال الشيخ محمد علاء ماضى أبوالعزايم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية وشيخ الطريقة العزمية، إن القرآن غير محرف ومحفوظ من الله وطالب بعدم الخوض فى اتهامات التحريف بين الديانات حفاظاً على المواطنة والتعايش مع الآخر.
وأضاف «القرآن أمرنا بالمودة مع المسيحيين وعدم تكفيرهم واعتبارهم أهل كتاب»، وتابع بقوله: «إن تصريحات الأنبا بيشوى لا تمثل الإخوة المسيحيين فى وجود البابا شنودة»، مطالباً بعدم الانفعال السريع من رجال الدين فى مواجهة تلك التصريحات حتى يعلن البابا بياناً كنسياً. ولفت إلى أن الطرق الصوفية تعمل من خلال المواقع الإلكترونية والمؤتمرات على ضرورة التحاور بين المسلمين والمسيحيين للتعايش والاتحاد.
وطالب أبوالعزايم المشيخة العامة للطرق الصوفية بسرعة تنفيذ برنامج «الوحدة الوطنية» لتهدئة الوضع، قبل رد فعل غير مسؤول، عن طريق دعاة الصوفية ومريديها المنتشرين فى المحافظات. ووصف الشيخ عبدالباقى الحبيبى، شيخ الطريقة الحبيبية، تصريحات الأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس، مطران دمياط وكفرالشيخ، بأنها: «كلام غير مسؤول من شخص مسؤول» وتابع: «القرآن لم يخطئ فى حق أى ديانة وحث المسلمين على ضرورة التعامل مع المسيحيين واحترامهم وليس محاربتهم».
وقال إنها ما يفعله «بيشوى» هو نوع من المغالطات التى يحاول أن يقنع بها أتباعه لتثبيت عقيدتهم، ولفت إلى أن تصريحاته ستشعل نار العنف والفتن الطائفية، وأشار إلى أن مكانة بيشوى كرجل ثان فى الكنيسة، وقوله إن القرآن محرف ينذران بكارثة حقيقية فى البلد.
ودعا الحبيبى، بيشوى إلى الحفاظ على وحدة البلد والالتزام بتعاليم الإنجيل الداعى للمحبة والسلام، كما طالب شيخ الأزهر وكبار قيادات الإسلام بالاجتماع مع كبار رجال الدين الكنسى، لإنقاذ الوحدة الوطنية والتأكيد على لغة التسامح والبعد عن العنف. ومن جانبه، أدان السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، تصريحات الأنبا بيشوى عن القرآن وأبدى اندهاشه من خروج مثل هذه التصريحات من رجل مسؤول، رغم العلاقات الطيبة التى تجمع رجال الدين الكنسى مع رجال الأزهر.
وأضاف أن أى رجل دين فى أى ديانة يجب أن يتسم بآداب الحوار واحترام الديانات الأخرى، وعدم إثارة الفتن والتفرقة ولفت إلى أن المسلمين ملتزمون بتعاليم القرآن والسنة، فى المودة والمحبة مع المسيحيين، خاصة الأقباط رغم أى تصريحات غير مسؤولة. واتفق الشريف مع الحبيبى فى مطالبة شيخ الأزهر ومفتى الجمهورية وكبار رجال الدين الإسلامى، بعقد اجتماعات ولقاءات مع رجال الدين المسيحى، وفتح باب للتحاور وتوضيح المفاهيم المغلوطة، وتوجيه النصح إلى كل متعصب يريد أن يثير الفتن فى البلاد ومحاسبة المخطئين من كلا الطرفين.

المصدر
جريدة المصري اليوم


كواليس إعصار (الأخت) كاميليا : مظاهرات تطالب ( بفك أسر كاميليا ) : الوقفة الثامنة للأخت كاميليا شحاتة

كواليس إعصار (الأخت) كاميليا : مظاهرات تطالب ( بفك أسر كاميليا ) : الوقفة الثامنة للأخت كاميليا شحاتة
الجمعة 24 سبتمبر 2010 10:40 ص بتوقيت القاهرة



مظاهرات تطالب ( بفك أسر كاميليا )
تصوير: أميرة مرتضى


أحمد عطية ونهى عاشور


«يا خيل الله اركبى، ندعوكم للإعصار، الوقفة الثامنة للأخت كاميليا شحاتة»، دعوات انتشرت فى الأسابيع الماضية الفيسبوك ومناقشات المنتديات للدعوة للوقفة الاحتجاجية «الكبرى» بمسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، بعد صلاة الجمعة اليوم.


«مطالبنا أن تخضع الأديرة للتفتيش عن الأسلحة، والبابا للمحاكمة، وأن يتم تسليم كاميليا للنائب العام»، الحديث لأحمد الذى رفض نشر اسمه كاملا، وهو أحد المنظمين الرئيسيين لمظاهرات المطالبة كاميليا شحاتة.


الشاب العشرينى الملتحى يعمل مهندسا ويقول إنه لم يكن له نشاط سياسى ولم يشارك فى مظاهرة من قبل. يقول أحمد أن الأحزاب والحركات السياسية فى مصر تقوم كلها على مبادئ علمانية، «وده اللى خلانا ما نشاركش فى أى حركة سياسية، بما فيها الإخوان، لأنهم صرحوا أكتر من مرة إن هدفهم ليس إقامة دولة إسلامية».


أما سر الحديث عن نفسه بصيغة الجمع فى «ما نشاركش» هو أن أحمد يرى أن رأيه يعبر عن غيره من «أهل السنة السلفيين».

تعرف أحمد على المنهج السلفى منذ عدة سنوات على يد أحد أصدقائه، وتعمق فى فهمه بحضوره «دروس علم» على يد الشيوخ محمد عبدالمقصود، ونشأت أحمد وسيد العربى وغيرهم. «أغلبهم ممنوعون فى الخطابة بالمساجد، ويحضر دروسهم بعض الخواص من طلبة العلم، وأحيانا يتم تسجيل هذه الدروس ورفعها على الإنترنت».

ثم التحق بمعهد «العزيز بالله للدراسات الشرعية» بالزيتون، الذى يعد أحد أشهر المعاهد السلفية فى القاهرة، «لأن كل المشايخ الكبار حاضروا فيه، مثل الشيخ محمد حسان وأبوإسحق الحوينى».


يقول أحمد إن السلفيين صغارا ومشايخ قد حاولوا جذب الانتباه لقضية وفاء قسطنطين، زوجة راعى كنيسة أبوالمطامير بالبحيرة التى قيل أنها أسلمت، «لكن كان هناك صمت مخز، وما حدش اتحرك». هذه المرة مختلفة، طبقا لأحمد، «لأننا مش حنسكت، ومش ممكن ننسى أو نكسل».


قرأ أحمد على موقع «فيسبوك» دعوة مجهولة لمظاهرة أمام نقابة المحامين من أجل كاميليا يوم 25 يوليو، فاستجاب لها وأخبر بها بعض أصدقائه «وما كانش فيها أى تنظيم وكان تأثيرها محدودا جدا»، أعقبها مظاهرة أخرى سيئة التنظيم فى مسجد النور. لكن هذه المظاهرات حققت هدف أهم، وهو تعريف المهتمين بالقضية ببعضهم البعض، فقد تبادلوا أرقام الهواتف واتفقوا على مواعيد لاجتماعات مقبلة.


«لما رجعت من مظاهرة مسجد النور، كنت محبط جدا، وقررت أعمل جروب على الفيسبوك علشان يبقى فيه تنظيم أكبر»، والحديث لهديم الراجى، أحد منظمى حملة كاميليا الذى اشترط عدم نشر اسمه الحقيقى، والاكتفاء بالاسم الذى يظهر به على الإنترنت.


تتشابه قصة هديم مع قصة أحمد فى توصلهم لقرار «الالتزام»، إلا أن هديم يربط بين بداية اهتمامه بالقضايا العامة ووصول الإنترنت إلى بيته.


يروى راجى أنه كان مهتما «بهداية المسيحيين»، على حد قوله، فكان يطبع اسطوانات مدمجة عليها مناظرات الداعية الجنوب أفريقى أحمد ديدات وعدد من القساوسة ويوزعها على الزبائن المسيحيين الذين يترددون على مقر عمله. «مرة واحد صاحبى شافنى وأنا أعطى السى دى لست كبيرة فى السن وعلى صدرها صليب، ولما عرف الموضوع نصحنى أبطل علشان المشاكل مع أمن الدولة».


الصديق نصح هديم بأن يستبدل أسلوب السيديهات، بنشر الدعوة على منتديات الإنترنت وغرف «البال توك» للمحادثة الصوتية التى تقام عليها مناظرات وسجالات مستعرة بين مسلمين ومسيحيين لا يكشف أغلبهم عن هويته الحقيقية. ومن الإنترنت، عرف هديم بموعد المظاهرات، ثم أسس مجموعة «أنا كاميليا شحاتة، أخت مسلمة لكم فأغيثونى»، والتى ضمت ما يقارب 10 آلاف عضو قبل إغلاقه من إدارة «فيسبوك» منذ أيام.


ومن خلال التواصل على «فيسبوك» والمقابلات فى المظاهرات الصغيرة غير المرتبة، بدأ الشباب يتجمعون للتخطيط لفعل أكبر. «كنا 12 واحد اتقابلنا فى الجنينة اللى جنب دار الأوبرا، وبعد كدة عملنا اجتماع أكبر حضره 25 واحد فى مسجد الفتح»، كما يروى هديم.


نتائج الاجتماعات والاتصالات كانت اختيار مسجد النور بالعباسية، المواجه للكاتدرائية المرقسية، مكانا جديدا للتظاهر، والاتفاق على الهتافات.


يقول أحمد إن بعض أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الراغبين فى المشاركة بالمظاهرة قد اقترحوا عليهم استخدام هتافات عن الوحدة الوطنية مثل «نصون العهد ونوفى الذمة، الأقباط أبناء الأمة»، وهو ما اعتبره غالبية المتظاهرين، طبقا لأحمد، نوعا من التهاون المرفوض، مفضلين الشعارات النارية من طراز «قول للأنبا والقسيس دم المسلم مش رخيص» و«قول للقسسة والرهبان ليه تتشطروا عالنسوان».


واستطاعت مظاهرة مسجد النور أن تحقق الاهتمام الإعلامى المرغوب، «تخطيط قوى وناجح، صلينا الفجر فى الجامع وخبينا جواه الميكرفونات والبوسترات والورق اللى بيشرح للناس موضوع كاميليا فى مكان أمين»، وكانت المهمات موزعة بين المتظاهرين، فمنهم فريق مسئول عن كتابة وطباعة اللافتات، وفريق مسئول عن توزيع منشورات تشرح قصة كاميليا على المصلين بعد انتهاء صلاة الجمعة، وأعضاء بعينهم مسئولين عن الهتاف، وآخرين يوثقون الحدث بالصوت والصورة لرفعه على منتدى «فرسان السنة» ومنتدى «طريق الإسلام»، وفريق أخير لتنظيم المتظاهرين.


«فريق التنظيم ده هو أصعب حاجة»، طبقا لأحمد، فهو الفريق المسئول عن منع الاحتكاكات بين الأمن والمتظاهرين، والتأكد من سير الأمور وفقا للخطة، «وخطورته إن الناس اللى فيه بيلاحظهم الأمن بسهولة وبيعرفهم بسهولة».


وبدأت شبكة المتظاهرين المهتمين تتوسع وتجذب لها أتباعا جددا، لتبدأ المقابلات بين نشطاء القاهرة والمحافظات الأخرى لينتج عنها التخطيط لمظاهرة «مسجد القائد إبراهيم» التى أطلقوا عليها «وقفة الإعصار».


هذه المرة استمر التخطيط للوقفة عدة أسابيع، طبقا لهديم، وقام النشطاء بتوزيع منشور عنوانه «الأخت كاميليا هل نكبر عليك أربعا؟» على مرتادى المساجد بالإسكندرية والقاهرة يتهم الكنيسة بتعذيب كاميليا ويتساءل «أم تراهم بعد يأس من ردتك قتلوك؟».


يقول هديم أن نشطاء القاهرة قد طبعوا ووزعوا مؤخرا 1500 نسخة من المنشور، واستخدموا الأطفال لتوزيع المنشورات لتجنب الاعتقال أو اعتراض إدارة المسجد، «جمعنا شوية أطفال وإدينا كل واحد 2 جنيه وقلنالهم وزعوا الورق ده».


يؤكد هديم وأحمد أن المظاهرات ليس وراءها «تنظيم سياسى أو دينى، وليس لمجموعات المتظاهرين رئيس بعينه»، وإن كانوا يؤكدون أيضا أن منظمى المظاهرات مجموعة صغيرة من الأفراد تقرر كل شىء قبل أن تبلغه وتنشره.

يقول أحمد «الفترة الجاية حناخد خطوات جديدة وكبيرة أكثر جرأة، بس لسة ما جاش وقت الإعلان عنها».

المصدر
جريدة الشروق

القربانة المقدسة تتحول فعلا الى لحمٍ ودم في كوريا والفاتيكان في فم المؤمنة جوليا كيم انظروا الى صور الحدث وصور الشهود


Thursday, September 23, 2010

القربانة المقدسة تتحول فعلا الى لحمٍ ودم في كوريا والفاتيكان في فم المؤمنة جوليا كيم انظروا الى صور الحدث وصور الشهود

القربانة المقدسة تتحول فعلا الى لحمٍ ودم في كوريا والفاتيكان في فم المؤمنة جوليا كيم انظروا الى صور الحدث وصور الشهود
 
Julia Kim and the miracle of the Eucharist…this is not the 1st time…it happened before in Korea her Country
 
Alleluia……He is the true living God….

 
Photos of the Eucharistic Miracle in the Vatican , February 28, 2010

St. Peter's Basilica, February 28, 2010
Archbishop Giovanni Bulaitis, Apostolic Pro-Nuncio to Korea, Emeritus, celebrating Mass attended by Julia Kim
Priests looking at fragrant oil exuding from Julia's neck
The Sacred Host Julia received turns into visible Flesh and Blood
IMG_8890_2.jpg
After Julia swallows the Eucharist, Archbishop Bulaitis wipes the inside of Julia's mouth with a purificator and verifies that there is no wound in her mouth
The witnesses of the Eucharistic miracle on February 28, 2010  
 

حاول اغتيال البابا ثم اعتنق المسيحيه

المحبة و التسامح المسيحى


صورة أرشيفية للبابا أثناء زيارته لمحمد علي آقجا بسجنه
 
صورة أرشيفية للبابا أثناء زيارته لمحمد علي آقجا بسجنه

روما - أ ف ب

أكد محمد علي أقجا الذي حاول اغتيال البابا يوحنا بولس الثاني عام 1981، أنه ترك الاسلام واعتنق الكاثوليكية في رسالة كتبها من سجنه في تركيا ونشرتها الثلاثاء 28-4-2009 مجلة "ديفا اي دونا" الايطالية.

وقال علي اقجا المسجون في تركيا "أبحث عن شابة إيطالية تريد ان تراسلني. من البديهي (ارغب) ان تكون كاثوليكية، حيث إنني قررت منذ 13 مايو/ايار 2007 ترك الدين الاسلامي لأصبح من أتباع كنيسة روما الكاثوليكية".

واستناداً الى هذه المجلة الاجتماعية، أوضح أقجا في رسالته المكتوبة بالايطالية "قررت العودة بشكل سلمي الى الساحة (القديس بطرس في روما) وأعلن للعالم أجمع اعتناقي المسيحية".

وأضاف "اريد العودة ليوم واحد فقط الى روما والصلاة على قبر يوحنا بولس الثاني لأعبر له عن امتناني الشديد لصفحه عني".

وقال محاميه السابق مصطفى دميرباج انه "يشك كثيراً" في هذا التحول.

ولكي يصبح الشخص كاثوليكياً، لا يكفي مجرد الاعلان بل عليه اتباع مسيرة طويلة تنتهي بالعمادة.

من جهة اخرى، قال علي أقجا "بالنسبة للفاتيكان ربما سأظل الرجل الذي حاول اغتيال البابا البولندي لكنني تغيرت الان وأصبحت رجلاً مختلفاً".

وكان يوحنا بولس الثاني صفح عن علي أقجا الذي التقاه عام 1983 في السجن الذي أمضى فيه 19 عاماً في ايطاليا قبل تسليمه عام 2000 الى السلطات التركية.

وقد أودع بعد ذلك السجن في تركيا، حيث أدين بالهجوم على بنك في السبعينات وبقتل صحافي تركي عام 1979.