بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 24 سبتمبر 2010

عصابة الفتنة وأسلحة الكنيسة بقلم أسامة عيد



عصابة الفتنة وأسلحة الكنيسة بقلم أسامة عيد

عصابة الفتنة وأسلحة الكنيسة
بقلم أسامة عيد
أصعب مافى الكذاب أنه كثيرا مايصدق أكاذيبه وتتضخم وتصبح أوهام يمشى عليها فيقع فى المحظور وتصبح الكارثة الحقيقية أنه يردد أكاذيبه على إنها حقيقة لامفر منها وهذا هو منهج عصابة الفتنة فى مصر ..وطننا الذى يغلى ..وطن أصابته جراثيم الفتنة فخرجت أحاديث صانعيها ملفقة غبية تحتاج إلى بتر لا إلى تصحيح لعل أكثرها سخافة وتحرش بالأقباط حديث \"العوا\" إلى الاخوانجى أحمد منصور فى حلقتهم التى قلبت الدنيا صخباً وضجيجاً وكلمة حق رغم أن الحلقة مليئة بالأخطاء إلى إننى أهنئهم على قدرتهم العجيبة على التمثيل وتصديق التمثيل نفسه خاصة وأن \"العوا \" لم تفارق لسانه كلمة إخواننا فى الوطن وكان فقط ينقصه أن يخرج لسانه لأخوانه فى الوطن بل أنه تمادى وبكل بجاحة ليتحدث عن الأسلحة التى تمتلىء بها الكنائس ولن أقول له أى أسلحة ونحن والحمد لله لانستطيع ترميم دورات المياه فى كنائسنا أى أسلحة يا \"عوا \" التى تتحدث عنها ولماذا لم تظهر عندما قتلوا أبرياء الكشح !!! وأبرياء نجع حمادى !!! ومن قبلها أبو قرقاص وأين هى الأسلحة وبناتنا تختطف ويغرر بهم يا أستاذ عوا أتقى الله فى مصر ...مصر التى تكاد الفتنة أن تجعلها شعلة نار بفضل أمثالك من المحرضين ولعل فضيحة كاميليا أزعجت الجميع فكان لابد من أكذوبة أخرى فلم تجدوا غير الأسلحة ‘ أعرف إنكم تراجعتم ولكن هذا يذكرنى بالمثل \" يلعنى فى شارع ويصالحنى فى حارة \" فلماذا يا عوا لاتخرج على الجزيرة وتعتذر هذا بالطبع لن يحدث لانك لم تعتذر سوى \"تقية \" وتهدئة على وعد بجديد وبصراحة أنت لم تخطىء فنحن نمتلك أسلحة ومدافع ولكن ليست التى فى خيالك بل هى أسلحة الصلاة والإيمان والرجاء وفوق كل هذا سلاح المحبة الذى لن يعرفه أمثالك من أعضائ عصابة الفتنة التى وللأسف عاهد أعضائها بعضهم بعض على حرق الوطن مهما كان الثمن ومهما كانت الطريقة وليذهب إخوتنا فى الوطن للجحيم نعرف إننا أخطأنا فى حق أنفسنا كمصريين عندما مشينا داخل الجدار لابجواره وهاهى النتائج أمثالك يفترون ويكذبون ولاعقاب ولارضع ولن يكون ولعل مقال حمدى رزق وهو كاتب مسلم مستنير سخر منك فكتب عن البرنامج النووى القبطى فأضحكنا لكنه ضحك مر لأن وللأسف الكثير يصدقون أوهام أن المسيححين يمتلكون اسلحة لمواجهة المسلمين وهذا لن يكون لاننا تربيناوتعلمنا أن الحياة الممتلئة سلام وحب هى طريقنا للسماء لا للجزيرة يأاستاذ \"عوا \" لعل أمثالك من عينة \"الحوينى \" \" وعمارة \" \"وأبو إسلام \" يرتدعون ولكن تبقى كلمة البشارة \" \"نَفْتَخِرُ أَيْضًا فِي الضِّيقَاتِ، عَالِمِينَ أَنَّ الضِّيقَ يُنْشِئُ صَبْرًا، وَالصَّبْرُ تَزْكِيَةً، وَالتَّزْكِيَةُ رَجَاءً، وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي، لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا\" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 5: 3-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق