بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 24 سبتمبر 2010

حملة توقيعات لـ «الحق في الطلاق».. ومطالبات بمحاكمة بيشوي كنسياً لإثارته الفتنة

حملة توقيعات لـ «الحق في الطلاق».. ومطالبات بمحاكمة بيشوي كنسياً لإثارته الفتنة


كتب: مايكل عادل ـ هويدا يحيى ـ فريدة محمد ـ أسامة رمضان

أثار حكم المحكمة الادارية العليا بتغريم البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية 150 ألف جنيه لصالح مجدي وليم طليق الفنانة هالة صدقي لرفض الكنيسة منحه الحق في الزواج الثاني الجدل من جديد حول الزواج الكنسي والمدني وتجاهل البابا الرد علي أسئلة الصحفيين خلال عظته الأسبوعية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بشأن الحكم فان المستشار منصف نجيب محامي البابا قال انه سوف يطعن علي هذا الحكم فور الاطلاع علي صورته وحيثياته ولكن بعد دراسة جميع جوانبه القانونية خلال مدة لا تتجاوز الـ 60 يوماً المسموح بها للطعن وبعد عرض الملاحظات والمذكرة علي البابا شنودة.

وأكد شنودة خلال العظة انه ليس لديه مستشارون خصوصيون كما يدعي البعض مضيفا ان هناك كثيراً من المحامين يدعون بين الحين والآخر وفي أكثر من مكان أنهم مستشارون للبابا لتحقيق مكاسب.

وشدد البابا علي ضرورة احترام الأنبياء والقديسين ومقدسات الاديان متطرقا إلي الاجابة عن اسئلة عقائدية ودينية عن زيارة القبور للعظة.

وفي السياق ذاته كشفت أميرة جمال منسق ما تسمي بحركة «ادعموا حق الأقباط في الطلاق» لـ «روز اليوسف» ان الحركة بصدد جمع توقيعات من 100 حالة قبطية متضررة من عدم اعتراف الكنيسة المصرية في الحصول علي الطلاق خاصة مع استحالة العشرة: مستطردة: لم أكشف عن الآليات المتبعة حالياً في سبيل تحقيق ذلك لأن الموضوع حساس للغاية علي حد تعبيرها ومتعلق بخوف هذه الحالات من اضطهاد القيادات الكنسية.

وأضافت أميرة انها تسعي بعد ذلك للحصول علي دعم نواب مجلس الشعب بعد انتهاء معركة انتخابات الشعب القادمة للتضامن مع القضية وكشف عوار المشروع الجديد المتقدم من قبل الكنيسة بشأن الأحوال الشخصية للاقباط والعمل علي استصدار تشريعات تلزم الكنيسة بمنح المضاربين من الزواج الحق في الطلاق.

وفيما نظم قرابة 20 فرداً مظاهرة محدودة الوقت والعدد بالكاتدرائية بالتزامن مع العظة لمساندة الانبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس الذي وجهت له انتقادات حادة لتصريحاته المثيرة للفتنة ، بمؤتمر تثبيت العقيدة امس بالفيوم المطالبة بمراجعة بعض آيات القرآن الكريم، وذلك بعد أيام من تصريح وصف فيه المسلمين بالضيوف علي مصر.

وطالبت قيادات كنسية وعلمانية بمحاكمة الأنبا بيشوي كنسياً قبل محاكمته اجتماعيا علي خلفية تصريحاته بمؤتمر تثبيت العقيدة بالفيوم امس والتي شكك فيها في بعض آيات القرآن الكريم زاعماً اضافتها بعد عهد النبي محمد.

ورفضوا ان يتحول مؤتمر تثبيت العقيدة والذي ينعقد بشكل سنوي لهجوم علي عقائد الآخرين بما يشعل الفتنة الطائفية متذكرين اتهاماته العام الماضي للبروتستانت بتبني مخطط لاختراق الكنيسة الارثوذكسية طائفياً.

وبينما اعتبر عدد من القيادات الأرثوذكسية ما قاله الانبا بيشوي رأيا شخصيا لا يعبر عن الكنيسة الارثوذكسية في مجملها رافضين الافصاح عن اسمائهم خشية استغلال بيشوي نفوذه الكنسي لملاحقتهم واكدوا ان الكنيسة لا تتبني هذا الرأي فهو يعبر عن نفسه.

وقال القس البرت لويس نائب رئيس سنورس النيل الانجيلي ما يردده الانبا بيشوي ضد الايمان المسيحي الذي يدعو لحب الآخر وليس قبوله فقط.. وعليه ان يتجنب هذه المجادلات الغبية لانها لا تقدم ولا تؤثر وتثير الفتنة الطائفية.

واضاف: «ما يقوله آراء شخصية بهدف احداث شو اعلامي لانها تبعد عن الخدمة وتتطفل علي معتقدات الآخرين بالطعن فيها وهذا لا يرضي الله ويشكل خطورة علي الوضع الاجتماعي لأنه يحول الحوار بين أصحاب المعتقدات لتراشق بالالفاظ في امور يجب تركها للخالق بوصفه الحارس لهذه المعتقدات.

وتابع هذه التصريحات ستسحب البساط من تحت اقدامه لانها لا ترضي شعب الكنيسة ولا تمثله وهو بذلك يقصي نفسه من موقعه الكنسي.

ودعا كمال زاخر منسق فريق الاقباط العلمانيين لمحاكمته كنسيا قبل محاكمته اجتماعياً قائلاً: ليس لديه حس سياسي او اجتماعي ولا ديني وبذلك فلا ضوابط تحكم ما يقول خاصة انه كان يتحدث عن الايمان المسيحي وتثبيت العقيدة وهذا لا يكون بالهجوم علي عقائد الآخر.

وهاجم زاخر توقيت الادلاء بهذه التصريحات في وقت محتقن وتابع: هذه التصريحات تزيد الاحتقان والصدام وطالب البابا شنودة بأن يبعده عن موقعه الكنسي واعادته كمطران لدمياط وليس سكرتيراً للمجمع المقدس حتي لا حسبه احد علي الكنسية بما يزيد الفتنة الطائفية ووصف «هذا الكلام بالذي يتنافي مع الحد الادني للاحترام المتبادل بين الاديان.

ومن جانبه قال جمال أسعد المفكر القبطي إن ما يزعمه الأنبا بيشوي لا يمكن تقبله علي أنه تصريحات شخصية له بل هي تصريحات مقصودة ويعنيها لأنها متكررة وتأتي في إطار سلسلة تصعيدية من الهجوم غير المبرر علي العقائد الأخري فضلاً عن كونه يسيء للطوائف المسيحية الأخري.

وأوضح أسعد أن هذه التصريحات المسيئة للإسلام يجب أن تبادر الكنيسة فوراً إلي الاعتذار عنها وتبدأ في محاكمة الأنبا بيشوي وإلا لماذا قامت قائمة الكنيسة عندما تحدث المفكر د. محمد عمارة عن المسيحية بما اعتبروه إساءة للكنيسة؟ واصفا تصريحات بيشوي بالشذوذ الفكري.

مازال التهريج مستمر حركة قبطية تطالب بمحاكمة الأنبا بيشوى بساحة كاتدرائية العباسية


مازال التهريج مستمر حركة قبطية تطالب بمحاكمة الأنبا بيشوى بساحة كاتدرائية العباسية

تحت عنوان "المطالبة بمحاكمة الأنبا بيشوى" بدأت أول حملة على الفيس بوك ضد الأنبا بيشوى، مطران دمياط وكفر الشيخ والبرارى ودير القديسة دميانة وسكرتير المجمع المقدس، وقال المشاركون فى الحملة إن هذا الأسقف ساهم فى إفساد العلاقة بين الطائفتين الأرثوذوكسية والبروتستانتية.

وأضافت الحملة، أن الأنبا بيشوى يدفع الآن بقوة فى إشعال نيران الفتنه بين المسلمين والأقباط، واصفة إياه "برجل فتنة"، مضيفة أنه لا ينبغى أن يستمر فى منصبه كسكرتير عام للمجمع المقدس، مطالبة بعزله من جميع رتبه الكهنوتية وإعادته إلى الدير.

أسس الحركة بولس رمزى، وقد حددت الحملة يوم 29 سبتمبر المقبل فى الساعة السابعة مساءً بالكاتدرائية الكبرى بالعباسية أول محاكمة علانية ضد الأنبا بيشوى.

من جانبه، قال بولس رمزى مؤسس الحركة على الفيس بوك: "مش عارف الأنبا بيشوى عايز إيه بالضبط؟ أنت مالك بالديانات والعقائد الأخرى؟ أنت عايز يا عم بيشوى تحرق البلد ولا إيه حكايتك بالضبط؟ أرجو من البابا شنوده اتخاذ موقف حازم مع هذا الرجل، لأنه ليس كبيراً عن الشلح.. وأناشد الأقباط الشرفاء الحريصين على هذا الوطن تنظيم مظاهرة داخل الكاتدرائية تطالب بشلح هذا الرجل الفتنة".

تأتى هذه الحملة بسبب تصريحات الأنبا بيشوى فى محاضرته خلال مؤتمر تثبيت العقيدة رقم 13 الذى تنظمه الكنيسة الأرثوذكسية بالفيوم.

اليوم السابع

تفاصيل خطيرة في حادث اختفاء فتاة "قنا" والأمن ينفي صحة تحولها للإسلام

تفاصيل خطيرة في حادث اختفاء فتاة "قنا" والأمن ينفي صحة تحولها للإسلام



* القس "متياس فوزي" لصحيفة "الأقباط متحدون":
- الفتاه التي ظهرت بالفيديو صوتها مختلف تمامًا عن صوت "منال"، كما إنها أكبر حجمًا.
- كيف يمكن لفتاة مسيحية أن تتكلم لغة عربية فصحى في هذه المدة القصيرة جدًا؟!
- الأمن استعلم عن الفتاة في الأزهر، وأكد لنا إنها لم تشهر إسلامها حتى هذه اللحظة، واسمها غير موجود بسجلات الأزهر.
ــ نطالب الأمن بإرجاع ابنتنا، وستكون حرة إن أقرّت أمامنا بالاسلام.

كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون

في تصريح خاص لصحيفة "الأقباط متحدون"، أكد القس "متياس فوزي" أن الفيديو الذي تم بثّه على بعض وسائل الإعلام، والذي يؤكد أن قريبته "منال رمزي عوض مملوك" ــ 19 عامًا ــ قد أشهرت إسلامها مشكوك فيه، مشيرًا إلى أن صوت الفتاة التي ظهرت بالفيديو مختلف تمامًا عن صوت "قريبته"، كما إنها أكبر حجمًا منها!!

وتساءل القس "متياس": كيف يمكن لفتاة مسيحية أن تتكلم لغة عربية فصحى في هذه المدة القصيرة جدًا؟ مشيرًا إلى أن من نطقت بالشهادتين في شريط الفيديو كانت منقّبة.


وقال "متياس": إن الأمن بعدما استعلم عن الفتاة في الأزهر، أكّد له إنها لم تشهر إسلامها حتى هذه اللحظة، وإن اسمها غير موجود بسجلات الأزهر، مشيراً إلى احتمال حدوث تدبير وراء اختفاء قريبته- خاصة وإنها "قريبة لكاهن"- بعد تأكيد "كاميليا شحاته" على مسيحيتها.


وطالب "متياس" الأمن المصري بالاضطلاع بمسئولياته من أجل عودة الفتاة لأهلها، خاصة وأنها فتاة "قاصر". مضيفًا: إنهم يريدون ابنتهم، وإنها ستكون حرة إن أقرت أمامهم بالإسلام، وسيتركوها لحرية اعتقادها، لأنهم يؤمنون بالحرية وليسوا ضدها على حد قوله. مُلوحًا بالقيام بمظاهرة سلمية للمطالبة بعودة الفتاة إلى أهلها.


يُذكر أن الفتاة المشار إليها طالبة بالفرقة الثانية بكلية الأداب بـ"قنا"، وكانت قد تغيبت يوم الخميس قبل الماضي من بلدتها بـ"أبو تشت" التابعة لمحافظة "قنا"، حيث خرجت من منزلها ذاهبة لأخذ دورة تدريبية، ولكنها لم تعد حتى هذه اللحظة. وقد تم تحرير بلاغ بالواقعة، اتهمت فيه الأسرة شاب مسلم من الجيران يًدعى "أ.ع" كان يطاردها منذ ثلاث سنوات تليفونيًا.

ازدياد نسبه المسيحيين في مصر و تزايد امتلاكهم لاقتصاد مصر


أمام الشكاوى المستمرة عن الاضطهاد والإصرار على تشويه الوطن في الخارج وبعدما طفح الكيل ، اضطرت الحكومة على غير عادتها تحت ضغط الشكاوى المستمرة واستعداء الخارج والاستقواء عليها بأقباط المهجر أن تعلن على لسان وزيرة القوى العامة بيانا للرد على الاتهامات بتصريح في جريدة الأهرام بتاريخ 30 \ مايو 2007

وإذا كانت العقلية الغربية والعقلية العلمية عموما تحترم لغة الأرقام فقد اضطرت الدولة من جانبها أمام هذا التجنى أن نواجه سيل الأكاذيب التى تتحدث عن مظالم الأقباط وهموهم بحقائق الأرقام والإحصاءات التى لا تكذب .حيث أكدت الوزيرة أن الأقباط الذين لا تزيد نسبتهم حسب أخر الإحصاءات الرسمية المعلنة عن 6 % من مجموع السكان يسيطرون على مايزيد على ثلث الثروة في مصر، إضافة إلى كبريات الشركات كالسيارت وشركات البناء وكبريات المقاولات العامة والاتصالات والاستشارات وغيرها ، وقالت الوزيرة إن تقرير مجلة فوركس الأخيرة إشارت إلى أن وجود ثلاثة أقباط مصريين ضمن عشرة مليارديرات ليس بينهم مسلم واحد


وبرغم أن نسبتهم في عدد السكان لا يزيد عن 6 % إلا أنهم:
يسيطرون في النقابات على 25 % من المهن الممتازة كالطب والصيدلة والهندسة وغيرها، رغم أن عددهم لا يتجاوز نسبة 6 % من مجموع السكان.
وتشير بعض الإحصاءات إلى أن نصيب الأقباط في الإيداعات المالية يصل إلى نسبة 40 % من مجموع الإيداعات . وأن لهم :
22 % من الشركات التى تأسست بين عاميى 1974 م ـ 1995 م
20 % من شركات المقاولات في مصر
50 % من المكاتب الاستشارية
60 % من الصيدليات
45 % من العيادات الطبية الخاصة
35 % من عضوية غرف التجارة
60 % من عضوية "منتدى رجال الأعمال المصريين والفرنسيين
20 % من رجال الإعمال المصريين
20 % من وظائف المديرين بقطاعات النشاط الاقتصادى بمصر
وأكثر من 20 % من المستثمرين في مدينتى السادات والعاشر من رمضان
وأكثر من 20 % من وظائف وزارة المالية
25 % من المهن الممتازة مثل الصيادلة والأطباء والمهندسين والمحامين والبيطريين

ومعنى ذلك أن 6 % من سكان مصر من النصارى يملكون ما يتراوح بين 30 ـ 40 % من ثروة مصر وامتيازاتها ومن ثم فأقباط مصر " النصارى تحديدا " هم أبعد الناس عن معاناة الشعب المصرى ولا يعانون مما تعانى منه الأكثرية المسلمة من هموم حقيقية مثل البطالة والأمية وسكن المقابر والعشوائيات وأزمة الزواج بسبب الفقر وضيق ذات اليد وأزمة الإسكان وغير ذلك من الهموم التى تطحن المواطن المصرى السلم

وحتى في نسبة الكنائس إلى عدد السكان تلك التى جعلوا منها فضيحة ولبنانة يمضغونها في كل مجلس ليشوهوا بها المجتمع المصرى وطنا وقيادة ودولة ومؤسسات حتى هذه قد حققوا فيها مالم يتحقق لهم طوال التاريخ كله، فالإحصاءات تؤكد أن نسبة النصارى في مصر يشكلون 6 % ورغم ذلك فهناك كنيسة لكل 1250 مسيحي والنسبة ذاتها تقريبا بالنسبة لمساجد المسلمين مسجد لكل 1227 مسلم.

* الأزمة المعاصرة والحالية هى نتيجة طبيعية مرة لحالة التلوث الثقافى والفكرى التى عاشتها مصر خلال العقود الثلاثة الماضية حيث بدأت جرثومتها بنغمة شاذة تتسللت إلى مفردات الثقافة الكنسية تتحدث عن احتلال عربى قدم من الصحرا ء لغزو مصر ، ويجب العمل على تحرير البلد وعودتها إلى أهلها وأصلها ، وشاعت هذه اللوثة على ألسنة الكهنة ثم انتقلت إلى الجيل الجديد لتغرس في حسه وشعوره أن بلده محتل وأن عليه مهمة تحريرها ، لكن هؤلاء الكهنة لم يقولوا لأبنائهم وبناتهم في مدارس الأحد كيف كانت أحوالهم وأحوال كنائسهم وصلبانهم إبان الحكم الرومانى ، ولم يشرحوا لهم كيف تحول الشعب القبطى قبل الفتح الإسلامى إلى عبيد للرومان ؟ لم يذكروا هذه الحقائق لأبنائهم .

لم يخبروهم أن الفتح الإسلامى حررهم من العبودية للرومان، ولم يخبروهم أن عمرو بن العاص هو الذى أعاد إليهم كنائسهم بعد أن كانت قد تحولت إلى مرابض لخيول الرومان، فنظفها ورممها وأعاد بناء ما تهدم منها على حساب خزينة الدولة الإسلامية .

لم يذكروا لهم مثلا أن عمرو بن العاص هو الذى أعاد الأنبا بنيامين إلى مصر بعد أن ظل مشردا في الصحراء ثلاثة عشر سنة، فأعاده عمرو بن العاص إلى مصر معززا ومكرما وأعاد إليه كنيسته ،

لم يخبروا أبناءهم أن كاتدرائية العباسية التى يتظاهرون فيها ضد الدولة ، وفيها تتخذ قرارات الانتقاص من هيبتها ،ومنها تصدر التصريحات الاستفزازية، لم يخبروهم أن هذه الكنيسة بنيت بأمر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ومن أموال الشعب المصرى الفقير الذى يشكل 94 % من مجموع السكان الذين وصفهم بيشوي بأنهم ضيوف.

ثم حملت الأيام القليلة الماضية حالة من الاستفزاز والترقب بعد لقائين فضائيين كان الأول للأنبا بيشوى وصل فيه التحدى والاستفزاز مدى لا يطاق ، وأعلن الرجل خلاله أن الأغلبية التى تزيد عن 94 % من المسلمين هم مجرد ضيوف وأنه هو وأهل كنيسته هم السكان الأصليون. كما أبدى الرجل استعداده للاستشهاد إذا تدخلت الدولة في شؤون الكنيسة ،



وصف الأغلبية من المسلمين بأنهم ضيوف ليس وصفا دقيقا لأنه يجافى حقائق التاريخ ويناقض شهادة المنصفين من المؤرخين عربا وأجانب.



المصدر
مصر اليوم

الأنبا بيشوى: أرفض الإساءة للإسلام .. وحديثى عن «إضافة آية إلى القرآن»

الأنبا بيشوى: أرفض الإساءة للإسلام .. وحديثى عن «إضافة آية إلى القرآن»


عمرو بيومي




Thu, 23/09/2010 - 17:45





أجّل الأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس، إلقاء محاضرته بمؤتمر العقيدة الأرثوذكسية المنعقد بالفيوم، مساء أمس، من السادسة إلى التاسعة مساء بعد علمه بأن عدداً من الصحف سوف تنشر مضمون المحاضرة التى سيلقيها بعد نشرها فى الكتاب الرسمى للمؤتمر.
وقال بيشوى، إن ما جاء فى محاضرته المطبوعة ضمن الكتاب الرسمى لمؤتمر تثبيت العقيدة الـ13 المنعقد بالفيوم، قد «أسىء فهمه».
وأوضح خلال محاضرته بالمؤتمر، مساء أمس، أن تساؤله عما إذا كانت إحدى آيات القرآن الكريم «قد أضيفت إلى المصحف بعد وفاة النبى»، لم يكن نقداً أو هجوماً بل «تساؤل مشروع» عن نص قرآنى يشعر أنه «يتعارض مع العقيدة المسيحية»، بحثاً عن حل مقبول للخلاف، مؤكداً أنه يرفض الإساءة للإسلام أو تجريح رموزه.
وأضاف سكرتير المجمع المقدس أن قصده من ذكر تفاصيل الحوار الذى جرى بينه وبين مسؤولين فى سفارة مصر بقبرص، هو التأكيد على أن الحوار بين الأصدقاء يمكن أن يحل الأمور المختلف عليها، عن طريق جسور المحبة، وتساءل: «كيف يتم اعتبار ذلك هجوماً على القرآن»، مشيراً إلى أن الملحق العسكرى بالسفارة «قدم تفسيراً آخر للنص كان مقبولاً بالنسبة لنا ولا يتهم المسيحيين بالكفر».
وقال: «لا أريد الحديث إلى الإعلام مرة أخرى، لأننى كلما تحدثت يخرجون كلامى عن سياقه»، مضيفاً: «أنا أدافع عن المسجد الأقصى وأنادى بعدم ازدراء الأديان فى المحافل الدولية مثل مجلس الكنائس العالمى والفضائيات، وأعتقد أنه ليس من العدل أن يتهمنى شخص بازدراء الإسلام أو الإساءة إليه، وعندما أرد على من يجرحون المسيحية والكتاب المقدس من المفكرين والمثقفين، أرد دون تجريح وانظروا إلى كتبى».
وتابع مطران دمياط وكفر الشيخ: «لقد اعترضت فى اسكتلندا خلال لقاء مجلس الكنائس على حرق (المصحف) وطالبت بعض المسيئين للمقدسات الإسلامية بالتوقف والتراجع عن هذا الحديث لأن شبابنا هو من يدفع الثمن».
وكشف عن اتفاقه مع الإذاعة المصرية على تقديم برنامج تتم ترجمته إلى اللغة العبرية ويتوجه لإسرائيل التى تريد بناء هيكل سليمان للمرة الثالثة مكان المسجد الأقصى «لأثبت لهم كيف أن الله فى العهد القديم ومن خلال نصوص التوراة لا يريد بناء هيكل سليمان للمرة الثالثة».









صفعة مؤلمة جديدة لدين محمد

 
صفعة مؤلمة جديدة لدين محمد:
  أعلنت مصادر مقرّبة من طليقة الملك عبد الله بن الحسين بن طلال أن السيدة هند الحريري ابنة رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري وأخت سعد الحريري زعيم السنّة في لبنان وثاني أصغر مليارديرة في العالم قد اعتنقت المسيحية وقد تعمدت في كنيسة ساكريه كور في باريس صباح يوم الأحد الماضي. المصادر أضافت بأن السيدة هند الحريري ألقت خطابا في الكنيسة بعد أن تمت عمادتها وأحتفل الأخوة في الكنيسة بأختهم في الرب هند الحريري، حيث قامت بشرح تجربتها المريرة مع الإسلام الذي لم يوفر إليها الأمن والأمان والراحة النفسية على رغم من الثروة المالية الطائلة التي تملكها.

مصادر متطابقة أكدت بأن سبب تحول هند الحريري إلى المسيحية هو محض ديني و لم تحصل على الطلاق شرعا وقانونا من ملك الأردن الذي تزوجته سرا ولكنها حصلت على إذن زواج ديني في الكنيسة بمجرد تغييرها لدينها لأن الكنيسة تعتبر كل زواج خارج الكنيسة أنه باطل وبالتالي للكنيسة الحق بتزويج العروسين هند الحريري وحارسها السابق الذي هربته من بيروت بعد أن لاحقه سعد الحريري الرافض لهذا الزواج الغير متكافئ من وجهة نظره. تبقى مشكلة مهمة وهي أن القانون الفرنسي لا يعترف إلا بالقوانين العلمانية وبالتالي قانونا ستبقى هند زوجة لملك الأردن ولو تزوجت عليه.

المصادر تؤكد بأن السيدة نازك الحريري راضية عن الزواج لأن ابنتها عانت بما يكفي من زواجها السري والفاشل بالملك عبد الله بن الحسين وهو متزوج من فلسطينية.

ولكن موضوع التحول إلى المسيحية لا ترغب والدتها السيدة نازك الحريري في إعلانه لما فيه من إحراج سياسي خصوصا وأن رفيق الحريري كان يعتبر زعيما في لبنان والعالم العربي كما كان زعيما لما يسمى بأهل السنّة والجماعة.





الشيخ ياسر برهامي يكتب: الكنيسة استفزاز بلا حدود.. وفوق الاحتمال !


الشيخ ياسر برهامي يكتب: الكنيسة استفزاز بلا حدود.. وفوق الاحتمال !


ياسر برهامي
أضيفت بتاريخ : 23 - 09 - 2010
نقلا عن : موقع سلفى
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فقد جاءت تصريحات أحد "كبار طواغيت الكنيسة" منذ أيام بأنه مستعد للاستشهاد -على ظنه- إذا حاولت الدولة فرض سلطتها على الأديرة والكنائس! وأنه يُفضِّل الموت على أن يَرى المسلمين يرعون "شعبه" في الكنيسة!

وأنهم -أي النصارى- أصحاب البلد، وأن المسلمين ضيوف عليهم! وأنهم عاملوهم كإخوانهم تنازلاً منهم!


جاءت هذه التصريحات لتمثل استفزازًا غير مسبوق لمشاعر المسلمين، وإعلانًا للحرب -مع الاستعداد لها- من قِبَل الكنيسة ضد الدولة التي أعطتهم فوق ما يستحقون بكثير، واستعلاءً غير محتمل على المسلمين الذين جعلهم الله فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة؛ لأن المسلمين هم الذين اتبعوا المسيح -عليه السلام- على دينه، وأحيوا عقيدة التوحيد التي دعا إليها المسيح -عليه السلام- وعاش عليها.

وهي أصل دعوته -كما يعلم "بيشوي" وغيره- من كلام المسيح -عليه السلام- في الإنجيل الذي بأيديهم في مناجاته للرب -عز وجل-: "إن الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك، ويسوع المسيح الذي أرسلته".


ولما سُئل: "أيها المعلم، أي الوصايا هي أول الكل؟"؛ قال: "كما هو مكتوب؛ الرب إلهنا رب واحد؛ رب إبراهيم وإسحاق ويعقوب، وأن تحب الرب إلهك من كل عقلك وقلبك وفكرك".

فالذين يدعون إلى هذه العقيدة: "لا إله إلا الله عيسى رسول الله" هم المسلمون وحدهم في العالم اليوم، لا اليهود الذين كذبوه، ولا النصارى الذين ألَّهوه!

ولذا جعلهم الله شرعًا وقدرًا في الحجة وفي القوة فوق الذين كفروا به، يكون ذلك ما شاء الله أن يكون، ثم في النهاية يتم ذلك، قال الله -تعالى-:
{إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ}[سورة آل عمران: 55]، وقال -تعالى-: {فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ}[سورة الصف: 14].

فالكفار منهم هم الذين كذبوه، وكذلك الذين ألهوه وقالوا: "إنه الله، وابن الله، وثالث ثلاثة"؛ فنصَّ القرآن:
{لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ}[سورة المائدة: 72]، وقال: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ}[سورة المائدة: 73].

فأيَّد الله الذين آمنوا به عبدًا رسولاً ببعثة محمد -صلى الله عليه وسلم-؛ فأصبحوا ظاهرين، فانتصرت عقيدة المسيح الحقيقية وملة أتباعه الحقيقيين ببعثة محمد -صلى الله عليه وسلم-؛ فأصبحوا ظاهرين.


فالمسلمون فوق النصارى وفوق اليهود في الحجة وعلى الدوام وإلى الأبد، وفي القوة في نهاية الصراع حين ينزل المسيح -عليه السلام-:
«حَكَمًا مُقْسِطًا فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ وَيَقْتُلَ الْخِنْزِيرَ وَيَضَعَ الْجِزْيَةَ»[متفق عليه]، لا يقبل الجزية، وهذه بشارة للمسلمين أن الجزية حين ينزل المسيح في آخر الزمان ستكون مفروضة على اليهود والنصارى، ولا يقبلها المسيح منهم؛ بل لا يقبل إلا الإسلام أو الموت؛ فإن الكفار من اليهود والنصارى وغيرهم لا يحل لهم الحياة في وجود المسيح على الأرض كما في حديث النواس بن سمعان -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «فَلا يَحِلُّ لِكَافِرٍ يَجِدُ رِيحَ نَفَسِهِ إِلا مَاتَ، وَنَفَسُهُ يَنْتَهِي حَيْثُ يَنْتَهِي طَرْفُهُ»[رواه مسلم]، و«رِيحَ نَفَسِهِ»أي: رائحة نَفَس عيسى -عليه السلام-، و«حَيْثُ يَنْتَهِي طَرْفُهُ» أي: بصره.

فالكفرة يموتون برائحة نفس المسيح -عليه السلام- الزكية الطاهرة المطهرة من الشرك والوثنية، ولذا لا يقبل منهم جزية كما يجب أن يكون اليوم بنص القرآن العظيم:
{قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ}[التوبة: 29]، وأجمع على ذلك العلماء بلا خلاف.

وإنما كذب على الله وعلى دينه من قال من المعاصرين: "إن الجزية قد انتهت، وإنها في ذمة التاريخ"! وهل ينسخ القرآنَ كلامُ الناس وفهمُهم السقيم؟!

وكذب على الله وعلى دينه من زعم: "أنها ضريبة خدمة عسكرية"! فهل المسلمون مرتزقة يقاتلون نيابة عن الشعوب في مقابل المال؟!

تبًا وسحقًا لمن قال ذلك..! بل الجزية تُدفع صغارًا للكفر وأهله بنص القرآن، ويستحق من بذلها الأمان والحماية من المسلمين كرعايا الدولة المسلمة، بل جعل شيخ الإسلام "ابن تيمية" -رحمه الله- فرض الجزية من شعائر الإسلام الظاهرة المتواترة التي يُقاتل عليها من امتنع عنها (الفتاوى ج 28).

ووالله ما استعلى هؤلاء المجرمون وتفوهوا بهذه الأقوال إلا بسبب ترك ما أمر اللهُ -عز وجل- به في كتابه ورسولُه -صلى الله عليه وسلم- في سنته من فرض الصغار عليهم، حتى وصلت بهم الجرأة على تحدي سلطة الدولة التي أعطتهم ما لا يستحقون من المساواة بينهم وبين المسلمين في كل شيء، بل في الحقيقة قدَّمتهم على المسلمين!

فالكنائس -فعليًا وليس كلامًا في الهواء- لا سلطان للدولة عليها، ولا تستطيع تفتيشها للتأكد من خلوها من الأسلحة، أو لتحرير مواطنين -هم من رعايا الدولة ومِن مسئوليتها- مِن سلطان القساوسة والرهبان الذين يعتبرون "شعبهم" ملكية خاصة لا يجوز لأحد أن يتدخل في شأنهم، ولا حتى أن يَسأل عن مكانهم، استعبدوا الناس وفتنوهم عن دين الحق.

ومعلوم أن المساجد ليس فيها مسجد واحد بهذه الصفة، ولو قارنـَّا عدد من اعتُقِلوا ممن يُسمون "بالمتطرفين والإرهابيين" من المسلمين بالمقارنة إلى مَن هم في الحقيقة متطرفون وإرهابيون ويستعدون بالسلاح والتدريب داخل الأديرة المحاطة بالأسوار الخراسانية المسلحة العالية وذات الاكتفاء الذاتي؛ لعلمنا يقينًا عدم المساواة!

بل والله ولا حتى في الكلام والتصريحات والالتزام بالقوانين، ومن أوضح الأمثلة على ذلك استعمال رئيس المحكمة الدستورية العليا سلطة نادرة في إيقاف العمل بقانون محل نظر أمام المحكمة من أجل ألا يتعرض "شنودة" لمساءلة قانونية ومحاكمة؛ لعدم تنفيذ حكم قضائي نهائي واجب التنفيذ، مع أن الأصل العمل بالقانون حتى تفصل المحكمة الدستورية فيه، وكان أولى برئيس المحكمة أن يتخذ مثل هذه القرارات في القوانين المخالفة للشريعة، والتي بالفعل أمام المحكمة طعون دستورية فيها منذ سنوات طويلة: كقوانين العقوبات المخالِفة للشريعة في الحدود وغيرها، ومن المقطوع به عند التأمل القطع بالمخالفة للشريعة، وبالتالي يلزم الحكم بعدم الدستورية؛ فهل من أدلة على أن الدولة تعامل النصارى بأفضل مما تعامل به المسلمين أوضح من هذا؟!

ولو سألتَ أحدًا: هل يُتصور محاكمة وزير أو محافظ أو حتى رئيس الوزراء لوجدتَ ذلك أمرًا محتملاً..

أما لو سألت: هل يمكن محاكمة "بابا الكنيسة" بل حتى أحد أساقفته الكبار؛ لكان الجواب بالمنع بلا تردد!

فماذا تنتظرون..؟!


إن التاريخ قد شهد مذابح وقعت للأكثرية على يد الأقلية المسلحة خصوصًا عقب الاحتلال وتسريح الجيوش؛ فالمسلمون في البوسنة كانوا الأكثرية والصرب أقلية، لكن الأكثرية كانت عزلاء فتعرضت لمذابح لا مثيل لها!

والشيعة في العراق كانوا الأقلية، وتعرض السنة خاصة في الجنوب العراقي لمذابح وتطهير عرقي على أيدي ميليشيات الشيعة بعد تسريح الجيش والشرطة العراقيين من الاحتلال، فهل الخطر قادم إلينا من متطرفي الكنيسة؟!، فالمسلمون ليس لهم أي استعداد، وإنما لهم جيشهم وشرطتهم، فهل يكدس النصارى الأسلحة في الأديرة انتظارًا لمؤامرة دولية تسرح الجيش والشرطة ليواجهوا هم بسلاحهم الأكثرية العزلاء؟

كيف لا تتصرف الدولة بتصرف سيادي -كما يسمونه- بوقف هؤلاء المجرمين عند حدودهم؛ وقد تعرضت سيادتها -بلا شك- للطعن والنقض قولاً وفعلاً؟!

مع أن المطلوب ليس رعاية "شعبهم" في الكنيسة كما يقول "بيشوي"؛ بل المطلوب التأكد من خلو الأديرة والكنائس من السلاح، وتَحرر من يريد الإسلام من أبناء "شعبنا" لا "شعبهم"؛ فإن الإنسان يصبح منا بكلمة: "لا إله إلا الله محمد رسول الله" أيًا ما كانت ملته أو جنسيته قبل ذلك.


وإذا لم تتصرف الدولة مثل هذا التصرف السيادي فهو والله نذير شر عظيم، وخطر مستطير، فالكنيسة الآن دولة داخل الدولة، بل دولة موازية للدولة!! وهو وضع لو اقترح على "منظمة فتح" أن تناله دولتها المرتقبة داخل إسرائيل في إطار حل الدولتين لطارت به فرحًا، بل أظن أن "رئيس السلطة الفلسطينية" لا يحلم بصلاحيات "بابا الكنيسة" وحصانته، كما أن ولاءه للدولة اليهودية -بلا شك- أضعاف ولاء الكنيسة للدولة المصرية، ورعاية الكنيسة لأتباعها -أقصد لعبيدها- أعلى بكثير من رعايته لشعبه -ولو حتى داخل المساجد!-.

بل أظن أنكم لو عرضتم صلاحيات كصلاحيات الكنيسة على "حماس" في حل الدولتين؛ فلربما فكرت في القبول؛ فإنها صلاحيات عالية جدًا تغري على الأقل بالتفكير!

إن الحاصل الآن من تنازل الدولة عن سلطتها وهيبتها تجاه أقلية لا تبلغ 5% من السكان أنموذج فريد لم يسبق له في التاريخ مثيل فيما نعلم.

إننا نعذر إلى الله بأن ما يحدث من إرهاب وتطرف وإجرام من قِبَل الكنيسة وسكوت قاتل من قِبَل الدولة وأجهزتها هو نذير فتنة عمياء لن يستطيع أحد -حكيم ولا غير حكيم- التحكم فيها..

فالله الله في مصر وأبنائها، وأمانتِكم التي تحملتموها، ومسئوليتِكم عن أبناء شعبكم لا شعبهم.


اتقوا الله.. فـ
«مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ إِلا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ»[متفق عليه]، وما أقرب الآخرة، وما أسرع زوال الدنيا ومناصبها.

نذكركم الله في الإسلام..

ونذكركم الله في المسلمين..

ونذكركم الله في الوطن الغالي على كل مسلم..

ألا هل بلغت.. اللهم فاشهد.




انتحار كاميليا شحاته

مقال بعنوان انتحار كاميليا
بقلم: د.أمجد ثابت

(تنبية هام هذا مجرد مقال فقط وليس حقيقى)


24/9/2010

بقلم : د. امجد ثابت
طالعتنا الصحف المصريه في الاونه الاخيرة بخبر اهتزت له مصر كلها وهو وجود جثه لفتاه في الربيع الثاني من عمرها ملطخة بدماها وكانت الفتاه قد لقيت حتفها بعد ان القت نفسها من الدور الرابع وتم نقل الجثه للمستشفي وتولت النيابه التحقيق وقد اكد مصدر امني مسئول انه لا يوجد شبهة جناءية عن الحادث وان الفتاة انتحرت بكامل ارادتها واثبتت التحريات ان الفتاة تدعي كاميليا زاخر حنا من بلده دير مواس والتي اثيرت بسببها الضجة الاعلاميه في الاونه الاخيرة...........

لم استطع ان امنع دمعه حارة ترقرقت علي خدي بعد قراءة الخبر وظننت ان الستار قد اغلق علي مسرحية كاميلياوان موتها سيضع حدا ونهاية لكل ما قيل وقال ماتت كاميليا وتركت وراءا الكثير من التساؤلات التي لم تضع اجابه لها هل حقا اسلمت ؟؟ ام انها هربت من بطش زوجها الكاهن ؟؟ هل في موتها خير ؟؟ وهل بذلك انتهت الفتنه التي اثيرت وقت حياتها ؟؟ولماذا انتحرت ؟؟ وكان وقت خروج روحها انها رفعت عينيها ونظرت حولها لتلقي اخر نظرة الي العالم الذي ذبحها
انها فتاه بسيطه من بلده بسيطه كانت تتمني وتحلم مثل اي فتاة في عيشه هاديه وبيت سعيد انت تظن ان بارتباطها بكاهن الكنيسه سيسلط حتما الاضواء عليها نعم لابد ان تلبس بحساب وان تتكلم بحساب انها لابد ان تكون مثال وقدوة حسنه للبلدة والمجتمع فهي لا تمثل نفسها انها حتما سيده مجتمع لابد ان يكون لها صوره المسيح والكنيسة لقد تلطخ الثوب الابيض ونزع عنها رداءها وانتهك عرضها وضاع جمالها وانقطع لسانها
حظها انها وقعت في مجتمع مريض شعب يجمعه زمار ويفرقه عصا شعب له صورة التقوي لكنهم لا يعرفونها نعم اخطأت لكن من منا لا يخطئ ؟؟ كلنا خاطئون حتي في صمتنا هل في اسلامها نصرة لدين الله ؟؟ وهل في مسيحيتها احقاق لحقوق المسيحيين في مصر؟؟

ماتت كاميليا وقالت وقتها ان كان موتي سيصلح بين عنصري الامه وسيرجع المياه الي مجاريها وستموت الفتنه وتندفن معها فها انا اعطي روحي فداء ارواح كثيرين ساموت وسيموت داخلي ثمار ما جنيته لعل في موتي لعلي اكفر به عن اخطائي ماتت كاميليا وقلت وقتها لعل في موتها يعود الناس الي ديارهم ويسعي كلا الي رزقه ويبكي حالنا ما اقترفناه في حق فتاه مسكينه مازالت دماها تصرخ ماتت وهي تشكو الي ربها ظلم مجتمعها الذي قتلها الف مره قبل ان تقتل هيا نفسها مرة واحدة بكيت كاميليا بكيت بلدنا وأحداث الفتنه فيها التي لا يلبث جمرها ينطفئ حتى يشتعل مرة أخرى...

بكيت صحافتنا التي لا يهمها إلا نشر الأكاذيب وتلفيق التهم وتاه القارئ في صحاريها بحثاً عن الحقيقة دون جدوى وظننت الي هنا انتهي الامر ولكني اخطأت لقد كانت البدايه نعم ربما ارتاحت كاميليا من الضغط النفسي الذي اكتنفها لكن لم ادري ان في موتها سكب البنزين علي نار الفتنه فحينما وطأت رجلي ارض القاهرة انتابتني الدهشه مظاهرات حاشدة خارجه من مساجد القاهرة الاف اليافطات والاعلانات مئات الميكروفونات هناك من يقول ان الكنيسه قتلتها بعد ان فشلت في عودتها للمسيحية ومن يطالب بمحاكمه واعدام البابا جراء ما اقترفه من سفك دم الشهيدة ومن يطالب بالصلاه عليها في اكبر مسجد بالقاهرة ومن يفتي بالانتقام لدم مسلمة وحينما عدت لدياري قال لي الشماس اوعي تصدق كاميليا انتحرت دول قتلوها ونفذوا فيها قانون الردة وقال اخر انهم قتلوها بعد ان خيبت ظنهم واكدت تمسكها بالمسيحية وقال اخر ان امن الدوله وراء الحادث حتي ينتهي من وجع الدماغ الذي سببته صرخت بصوتي للجميع كفايه الا يكفي انكم جميعا ذبحتموها مسيحيين ومسلمين اتركوها وشأنها كفوا اياديكم عنها لتسترح قليلا في قبرها افقت.... ومازلت الدمعة علي خدي... الحمد لله انها لازالت علي قيد الحياة وان كنت اخاف ان كثيرا من احلامي تري الواقع

مسئولة أمريكية: نتابع قضية أحداث نجع حمادى بقلق.. ونطالب بالتعامل السلمى مع المظاهرات


مسئولة أمريكية: واشنطن تهتم بنزاهة انتخابات مجلس الشعب لأنها ستحدد مستقبل مصر.. ونتابع قضية أحداث نجع حمادى بقلق.. ونطالب بالتعامل السلمى مع المظاهرات

الجمعة، 24 سبتمبر 2010



تمارا ويتس نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأوسط أثناء مؤتمرها الصحفى

كتب يوسف أيوب - تصوير - سامى وهيب


أكدت تمارا ويتس، نائب مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأوسط، والمسئولة عن مبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط، أن بلادها مهتمة بأن تكون الانتخابات البرلمانية المقبلة التى ستشهدها مصر الشهر المقبل نزيهة وشفافة، لأنها كما قالت تأتى ضمن سلسة من الانتخابات التى تشهدها مصر خلال العامين المقبلين التى ستحدد مستقبل مصر.

وأشارت تمارا فى مؤتمر صحفى عقدته بمقر السفارة الأمريكية بالقاهرة إلى أن الكثير فى المجتمع الدولى مهتم بمتابعة العملية الانتخابية فى مصر على سبيل الاستعداد للانتخابات التالية، وقالت إن "هاتين سنتين مهمتين لتحديد مستقبل مصر، ونحن ننظر إلى الانتخابات النزيهة والحرة كأحد المكونات الأساسية بالنسبة للديمقراطية فى العالم ومنها مصر، وهذا موضوع قيد النقاش الدائم بين القاهرة وواشنطن، وكان محل نقاش أيضا بين الرئيسين باراك أوباما وحسنى مبارك فى اجتماعهما الأخير فى واشنطن"، معربة عن أملها فى أن تشهد مصر عملية انتخابية مفتوحة وشفافة وحرة يثق بها الشعب المصرى والمجتمع الدولى، ويشعر من خلالها المصريون على أهمية المشاركة، مؤكدة على قدرة مصر على تحقيق عملية انتخابية نزيهة لما تمتلكه من قدرات كبيرة.


وردا على سؤال حول رؤيتها للمواجهة الأمنية مع المظاهرات التى خرجت فى القاهرة الأسبوع الماضى لرفض مسلسل "توريث الحكم لجمال مبارك"، وإن كانت ترى أن هذا المناخ سيؤثر على نزاهة الانتخابات، قالت "تمارا": "أعتقد أنه سواء كان الأمر فى مصر أو فى أى مكان آخر فى العالم فإننا نؤمن بأن كافة الشعوب يجب أن يمارسوا الحقوق السياسية بصورة حرة، وأن تكون المشاركة فى أنشطة سياسية يعمها السلام، وهذا الأمر ينطبق على مصر ومن الأهمية احترام هذه الحقوق".


وأضافت أنه ما لم يستطع الناس الاجتماع لمناقشة اهتماماتهم أو مصادر وأسباب الحكم فسيكون من الصعوبة وجود انتخابات شفافة يثقون بها.


وحول القرار الذى من المتوقع أن يناقشه الكونجرس الأمريكى بتخفيض جزء من المعونة الأمريكية الموجهة إلى مصر قالت: "إن هذا مجرد اقتراح معروض على الكونجرس الذى يختص بدور فى السياسة الخارجية الأمريكية من خلال تخصيص المعونات"، مشيرة إلى أن الأمر لم يتحول بعد إلى قرار ملزم، وإنما هو يعبر عن شعور بعض أعضاء الكونجرس تجاه الأمر.


وأكدت تمارا أن واشنطن ستسمر فى متابعة قضية أحداث نجع حمادى التى حدثت فى يناير الماضى، ونتج عنها وفاة عدد من الأقباط على يد مسلح مصرى أمام أحد الكنائس، وقالت: "أنا كنت هنا فى يناير الماضى فى إعقاب أحداث نجع حمادى، وأعتقد أننا شعرنا بالقلق من هذه الأحداث، لأنها بدرجة ما فإن ما حدث جزءا من نمط العنف الذى كنا نتمنى أن نراه قد انتهى"، مشيرة إلى رفض واشنطن محاكمة المتهمين فى الحادث أمام محاكم الطوارئ، وقالت: "إن هذا شىء لا نرغب فيه لأننا نرغب فى محاكمة عادية".


ورفضت تمارا تحميلها مسئولية أى تغيير يحدث فى مصر فى مجال حقوق الإنسان باعتبارها المعنية بهذا الملف فى الخارجية الأمريكية، وقالت ردا على سؤال حول أحداث نجع حمادى، لا أرى شيئا يحدث فى مصر كنتيجة لجهودى، إنما ما يحدث هو عملية يجب أن يحددها الشعب المصرى، مجددة تأكيدها على أن واشنطن ستستمر فى متابعة القضية، والقضايا الأخرى منها أمن الأقباط، لأنها كما قالت "الحرية الدينية عنصر هام فى التعددية التى تكمن فى جوهر الديمقراطية".


واعتبرت تمارا أن زيارتها للقاهرة هى فرصة للاستمرار فى الحوار القيم مع الحكومة المصرية والمجتمع المدنى حول موضوعات تتعلق بالديمقراطية وحقوق الإنسان، وقالت: "أعتقد أنه كما يستعد شعب مصر لانتخابات البرلمان فهذه فرصة للاستماع والتعلم بشأن مشاركة المواطن المصرى فى هذه العملية والمشاركة مع الحكومة المصرية".


وأشارت تمارا إلى لقاء عقدته مساء أمس مع شباب مصريين ناشطين فى الخدمات العامة وفى المجال السياسى.


وحول رؤية الولايات المتحدة الأمريكية للعلاقة التى تربط الحكومة المصرية بمنظمات المجتمع المدنى فى مصر قالت: "إن قضية المجتمع المدنى ودوره فى الديمقراطية هى قضية ذات اهتمام معين لدى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون وهى إحدى القضايا التى تناولتها فى خطبها المتكررة"، مضيفة "نحن نؤمن بقوة أن المجتمع المدنى يجب أن يعمل بقوة فى المجتمع، لأن دوره هام للتوصل إلى حلول مبتكرة فى قضايا مجتمعية".


وأشادت بمشاركة الحكومة المصرية مع منظمات المجتمع المدنى المصرية وقالت: "إن الحكومة المصرية والمنظمات شاركوا فى حوار قوى فى عدد من القضايا مثل مراجعة التقارير الدورية عن حالة حقوق الإنسان فى مصر التى تمت مناقشتها فى المجلس الدولى لحقوق إنسان فى جنيف"، وهو الاجتماع الذى تقبلت خلاله الحكومة لـ140 توصية، وهناك عملية جارية لتطبيق هذه التوصيات".


وردا على سؤال حول أن كانت قد استمعت من منظمات المجتمع المدنى التى التقتها لنقد حول تجاهل إدارة أوباما الحالية لحالة الديمقراطية فى الشرق الأوسط، قالت تمارا: "إن أوباما قام بتأسيس مشاركتنا مع المجتمع المدنى على ثلاثة أسس وهى الالتزام بالمصالح والمسئوليات المشتركة، بمعنى أن نتبادل المصالح، كما أنه أسس على مبدأ القيم العالمية بما فى ذلك الالتزام بالديمقراطية وحقوق الإنسان وتمكين المرأة والحريات، ومبدأ الشراكة، وهى شراكة لا تكون فقط على مستوى العلاقة مع الحكومات، ولكن بالوصول إلى المواطنين".


وأضافت أن أمريكا ستدعم هذه الأسس والقيم العالمية فى كل مكان فى العالم ومنها مصر، وقالت نحن نثير هذه القضايا فى كل اجتماع على أعلى المستويات مع الشركاء المصريين، لأننا نؤمن أن الحكومة المصرية لديها التزاما فى مسار الديمقراطية، وأن الشعب المصرى أعلن عن رغبته فى أن يشهد إصلاحًا فى مصر، مؤكدة على أن الديمقراطية ليست فكرة اخترعتها أمريكا وإنما يجب أن تنمو من الداخل.


وقالت تمارا إن واشنطن ستسمر فى مساعدة المنظمات الأهلية من خلال إعداد شراكات مع المنظمات الأمريكية والأوروبية مع المنظمات الأخرى التى تعمل فى قضايا المساواة بين الرجل والمرأة وتحقيق تعليم أفضل وتنمية.


وردا على سؤال حول الاتهامات الموجه لأمريكا باتباع أجندات خفية فى المنطقة، قالت: "أعتقد أن الشعبين المصرى والأمريكى والحكومتين يشتركان فى كثير من المصالح منها السلام فى المنطقة والعمل على تأسيس دولتين فلسطينية جنبا إلى جنب مع الدولة الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الذى حدث فى أعقاب عام 1967 وهى من أولويات الرئيس أوباما".

المصدر
جريدة اليوم السابع



إنذار قضائي للبابا شنودة يطلب شلح الأنبا بيشوي والقمص عبدالمسيح بسيط






كتب ـ محمد صلاح وأحمد أبوحجر تقدم نبيه الوحش المحامي بإنذار قضائي إلي البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية وبابا الاسكندرية يطالبه بشلح الأنا بيشوي سكرتير المجمع المقدس والقمص عبدالمسيح بسيط كاهن كنيسة مسطرد. وصفهما »الوحش«بأنهما من صناع الفتنة الطائفية في مصر، ودأبا علي اطلاق تصريحات تخالف توجهات الكنيسة الرسمية. استند »الوحش« إلي تصريحات»بيشوي« لإحدي الصحف بأن المسلمين ضيوف علي مصر، وعلي أهلها الاقباط، وأن الكنيسة يجب أن تستعد للدفاع عن نفسها بجيش من الاستشهاديين. كما استند إلي تصريحات القمص عبدالمسيح التي تتضمن اخبارًا سيئة وخاطئة عن المسلمين. وتقدم عدد من المحامين ببلاغ آخر للنائب العام ضد الأنبا بيشوي بسبب تصريحاته المسيئة،وطالبوا بالتحقيق معه لوأد الفتنة الطائفية. ونظم عشرات المحامين وقفة احتجاجية علي سلم نقابة المحامين أمس استمرت أكثر من ساعة. جاءت الوقفة احتجاجًا علي تصريحات الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس، والتي وصف فيها المسلمين بأنهم ضيوف علي مصر والأقباط. كما طالبوا بالتحقيق معه في تصريحاته التي تتضمن اعترافًا بأن الكنيسة تحتجز وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة. أعلن المحامون تضامنهم الكامل مع الدكتور محمد سليم العوا الأمين العام السابق لاتحاد العلماء المسلمين بسبب تصريحات الكنيسة ضده.

المصدر
جريدة الوفد

«الصوفية» و«الأشراف» يطالبون بعقد لقاءات «تهدئة» بين المسلمين والأقباط بعد تصريحات «سكرتير المجمع المقدس»





«الصوفية» و«الأشراف» يطالبون بعقد لقاءات «تهدئة» بين المسلمين والأقباط بعد تصريحات «سكرتير المجمع المقدس»


كتب أسامة المهدى ومى سعيد
2010-9-24

دعا مشايخ وقيادات الطرق الصوفية والأشراف، رجال الدين الإسلامى والمسيحى، إلى سرعة عقد لقاءات لتهدئة الأوضاع عقب تصريحات الأنبا بيشوى وقالوا إن تصريحاته لا تمثل الجانب المسيحى.
وطالبوا الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بتفعيل برنامج «الوحدة الوطنية» مع رجال الدين الكنسى، بالإضافة إلى مطالبة المشيخة العامة للطرق الصوفية بدعوة الدعاة والمريدين لاحتواء أى رد فعل غير مسؤول من الجانبين.
وقال الشيخ محمد علاء ماضى أبوالعزايم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية وشيخ الطريقة العزمية، إن القرآن غير محرف ومحفوظ من الله وطالب بعدم الخوض فى اتهامات التحريف بين الديانات حفاظاً على المواطنة والتعايش مع الآخر.
وأضاف «القرآن أمرنا بالمودة مع المسيحيين وعدم تكفيرهم واعتبارهم أهل كتاب»، وتابع بقوله: «إن تصريحات الأنبا بيشوى لا تمثل الإخوة المسيحيين فى وجود البابا شنودة»، مطالباً بعدم الانفعال السريع من رجال الدين فى مواجهة تلك التصريحات حتى يعلن البابا بياناً كنسياً. ولفت إلى أن الطرق الصوفية تعمل من خلال المواقع الإلكترونية والمؤتمرات على ضرورة التحاور بين المسلمين والمسيحيين للتعايش والاتحاد.
وطالب أبوالعزايم المشيخة العامة للطرق الصوفية بسرعة تنفيذ برنامج «الوحدة الوطنية» لتهدئة الوضع، قبل رد فعل غير مسؤول، عن طريق دعاة الصوفية ومريديها المنتشرين فى المحافظات. ووصف الشيخ عبدالباقى الحبيبى، شيخ الطريقة الحبيبية، تصريحات الأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس، مطران دمياط وكفرالشيخ، بأنها: «كلام غير مسؤول من شخص مسؤول» وتابع: «القرآن لم يخطئ فى حق أى ديانة وحث المسلمين على ضرورة التعامل مع المسيحيين واحترامهم وليس محاربتهم».
وقال إنها ما يفعله «بيشوى» هو نوع من المغالطات التى يحاول أن يقنع بها أتباعه لتثبيت عقيدتهم، ولفت إلى أن تصريحاته ستشعل نار العنف والفتن الطائفية، وأشار إلى أن مكانة بيشوى كرجل ثان فى الكنيسة، وقوله إن القرآن محرف ينذران بكارثة حقيقية فى البلد.
ودعا الحبيبى، بيشوى إلى الحفاظ على وحدة البلد والالتزام بتعاليم الإنجيل الداعى للمحبة والسلام، كما طالب شيخ الأزهر وكبار قيادات الإسلام بالاجتماع مع كبار رجال الدين الكنسى، لإنقاذ الوحدة الوطنية والتأكيد على لغة التسامح والبعد عن العنف. ومن جانبه، أدان السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، تصريحات الأنبا بيشوى عن القرآن وأبدى اندهاشه من خروج مثل هذه التصريحات من رجل مسؤول، رغم العلاقات الطيبة التى تجمع رجال الدين الكنسى مع رجال الأزهر.
وأضاف أن أى رجل دين فى أى ديانة يجب أن يتسم بآداب الحوار واحترام الديانات الأخرى، وعدم إثارة الفتن والتفرقة ولفت إلى أن المسلمين ملتزمون بتعاليم القرآن والسنة، فى المودة والمحبة مع المسيحيين، خاصة الأقباط رغم أى تصريحات غير مسؤولة. واتفق الشريف مع الحبيبى فى مطالبة شيخ الأزهر ومفتى الجمهورية وكبار رجال الدين الإسلامى، بعقد اجتماعات ولقاءات مع رجال الدين المسيحى، وفتح باب للتحاور وتوضيح المفاهيم المغلوطة، وتوجيه النصح إلى كل متعصب يريد أن يثير الفتن فى البلاد ومحاسبة المخطئين من كلا الطرفين.

المصدر
جريدة المصري اليوم


كواليس إعصار (الأخت) كاميليا : مظاهرات تطالب ( بفك أسر كاميليا ) : الوقفة الثامنة للأخت كاميليا شحاتة

كواليس إعصار (الأخت) كاميليا : مظاهرات تطالب ( بفك أسر كاميليا ) : الوقفة الثامنة للأخت كاميليا شحاتة
الجمعة 24 سبتمبر 2010 10:40 ص بتوقيت القاهرة



مظاهرات تطالب ( بفك أسر كاميليا )
تصوير: أميرة مرتضى


أحمد عطية ونهى عاشور


«يا خيل الله اركبى، ندعوكم للإعصار، الوقفة الثامنة للأخت كاميليا شحاتة»، دعوات انتشرت فى الأسابيع الماضية الفيسبوك ومناقشات المنتديات للدعوة للوقفة الاحتجاجية «الكبرى» بمسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، بعد صلاة الجمعة اليوم.


«مطالبنا أن تخضع الأديرة للتفتيش عن الأسلحة، والبابا للمحاكمة، وأن يتم تسليم كاميليا للنائب العام»، الحديث لأحمد الذى رفض نشر اسمه كاملا، وهو أحد المنظمين الرئيسيين لمظاهرات المطالبة كاميليا شحاتة.


الشاب العشرينى الملتحى يعمل مهندسا ويقول إنه لم يكن له نشاط سياسى ولم يشارك فى مظاهرة من قبل. يقول أحمد أن الأحزاب والحركات السياسية فى مصر تقوم كلها على مبادئ علمانية، «وده اللى خلانا ما نشاركش فى أى حركة سياسية، بما فيها الإخوان، لأنهم صرحوا أكتر من مرة إن هدفهم ليس إقامة دولة إسلامية».


أما سر الحديث عن نفسه بصيغة الجمع فى «ما نشاركش» هو أن أحمد يرى أن رأيه يعبر عن غيره من «أهل السنة السلفيين».

تعرف أحمد على المنهج السلفى منذ عدة سنوات على يد أحد أصدقائه، وتعمق فى فهمه بحضوره «دروس علم» على يد الشيوخ محمد عبدالمقصود، ونشأت أحمد وسيد العربى وغيرهم. «أغلبهم ممنوعون فى الخطابة بالمساجد، ويحضر دروسهم بعض الخواص من طلبة العلم، وأحيانا يتم تسجيل هذه الدروس ورفعها على الإنترنت».

ثم التحق بمعهد «العزيز بالله للدراسات الشرعية» بالزيتون، الذى يعد أحد أشهر المعاهد السلفية فى القاهرة، «لأن كل المشايخ الكبار حاضروا فيه، مثل الشيخ محمد حسان وأبوإسحق الحوينى».


يقول أحمد إن السلفيين صغارا ومشايخ قد حاولوا جذب الانتباه لقضية وفاء قسطنطين، زوجة راعى كنيسة أبوالمطامير بالبحيرة التى قيل أنها أسلمت، «لكن كان هناك صمت مخز، وما حدش اتحرك». هذه المرة مختلفة، طبقا لأحمد، «لأننا مش حنسكت، ومش ممكن ننسى أو نكسل».


قرأ أحمد على موقع «فيسبوك» دعوة مجهولة لمظاهرة أمام نقابة المحامين من أجل كاميليا يوم 25 يوليو، فاستجاب لها وأخبر بها بعض أصدقائه «وما كانش فيها أى تنظيم وكان تأثيرها محدودا جدا»، أعقبها مظاهرة أخرى سيئة التنظيم فى مسجد النور. لكن هذه المظاهرات حققت هدف أهم، وهو تعريف المهتمين بالقضية ببعضهم البعض، فقد تبادلوا أرقام الهواتف واتفقوا على مواعيد لاجتماعات مقبلة.


«لما رجعت من مظاهرة مسجد النور، كنت محبط جدا، وقررت أعمل جروب على الفيسبوك علشان يبقى فيه تنظيم أكبر»، والحديث لهديم الراجى، أحد منظمى حملة كاميليا الذى اشترط عدم نشر اسمه الحقيقى، والاكتفاء بالاسم الذى يظهر به على الإنترنت.


تتشابه قصة هديم مع قصة أحمد فى توصلهم لقرار «الالتزام»، إلا أن هديم يربط بين بداية اهتمامه بالقضايا العامة ووصول الإنترنت إلى بيته.


يروى راجى أنه كان مهتما «بهداية المسيحيين»، على حد قوله، فكان يطبع اسطوانات مدمجة عليها مناظرات الداعية الجنوب أفريقى أحمد ديدات وعدد من القساوسة ويوزعها على الزبائن المسيحيين الذين يترددون على مقر عمله. «مرة واحد صاحبى شافنى وأنا أعطى السى دى لست كبيرة فى السن وعلى صدرها صليب، ولما عرف الموضوع نصحنى أبطل علشان المشاكل مع أمن الدولة».


الصديق نصح هديم بأن يستبدل أسلوب السيديهات، بنشر الدعوة على منتديات الإنترنت وغرف «البال توك» للمحادثة الصوتية التى تقام عليها مناظرات وسجالات مستعرة بين مسلمين ومسيحيين لا يكشف أغلبهم عن هويته الحقيقية. ومن الإنترنت، عرف هديم بموعد المظاهرات، ثم أسس مجموعة «أنا كاميليا شحاتة، أخت مسلمة لكم فأغيثونى»، والتى ضمت ما يقارب 10 آلاف عضو قبل إغلاقه من إدارة «فيسبوك» منذ أيام.


ومن خلال التواصل على «فيسبوك» والمقابلات فى المظاهرات الصغيرة غير المرتبة، بدأ الشباب يتجمعون للتخطيط لفعل أكبر. «كنا 12 واحد اتقابلنا فى الجنينة اللى جنب دار الأوبرا، وبعد كدة عملنا اجتماع أكبر حضره 25 واحد فى مسجد الفتح»، كما يروى هديم.


نتائج الاجتماعات والاتصالات كانت اختيار مسجد النور بالعباسية، المواجه للكاتدرائية المرقسية، مكانا جديدا للتظاهر، والاتفاق على الهتافات.


يقول أحمد إن بعض أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الراغبين فى المشاركة بالمظاهرة قد اقترحوا عليهم استخدام هتافات عن الوحدة الوطنية مثل «نصون العهد ونوفى الذمة، الأقباط أبناء الأمة»، وهو ما اعتبره غالبية المتظاهرين، طبقا لأحمد، نوعا من التهاون المرفوض، مفضلين الشعارات النارية من طراز «قول للأنبا والقسيس دم المسلم مش رخيص» و«قول للقسسة والرهبان ليه تتشطروا عالنسوان».


واستطاعت مظاهرة مسجد النور أن تحقق الاهتمام الإعلامى المرغوب، «تخطيط قوى وناجح، صلينا الفجر فى الجامع وخبينا جواه الميكرفونات والبوسترات والورق اللى بيشرح للناس موضوع كاميليا فى مكان أمين»، وكانت المهمات موزعة بين المتظاهرين، فمنهم فريق مسئول عن كتابة وطباعة اللافتات، وفريق مسئول عن توزيع منشورات تشرح قصة كاميليا على المصلين بعد انتهاء صلاة الجمعة، وأعضاء بعينهم مسئولين عن الهتاف، وآخرين يوثقون الحدث بالصوت والصورة لرفعه على منتدى «فرسان السنة» ومنتدى «طريق الإسلام»، وفريق أخير لتنظيم المتظاهرين.


«فريق التنظيم ده هو أصعب حاجة»، طبقا لأحمد، فهو الفريق المسئول عن منع الاحتكاكات بين الأمن والمتظاهرين، والتأكد من سير الأمور وفقا للخطة، «وخطورته إن الناس اللى فيه بيلاحظهم الأمن بسهولة وبيعرفهم بسهولة».


وبدأت شبكة المتظاهرين المهتمين تتوسع وتجذب لها أتباعا جددا، لتبدأ المقابلات بين نشطاء القاهرة والمحافظات الأخرى لينتج عنها التخطيط لمظاهرة «مسجد القائد إبراهيم» التى أطلقوا عليها «وقفة الإعصار».


هذه المرة استمر التخطيط للوقفة عدة أسابيع، طبقا لهديم، وقام النشطاء بتوزيع منشور عنوانه «الأخت كاميليا هل نكبر عليك أربعا؟» على مرتادى المساجد بالإسكندرية والقاهرة يتهم الكنيسة بتعذيب كاميليا ويتساءل «أم تراهم بعد يأس من ردتك قتلوك؟».


يقول هديم أن نشطاء القاهرة قد طبعوا ووزعوا مؤخرا 1500 نسخة من المنشور، واستخدموا الأطفال لتوزيع المنشورات لتجنب الاعتقال أو اعتراض إدارة المسجد، «جمعنا شوية أطفال وإدينا كل واحد 2 جنيه وقلنالهم وزعوا الورق ده».


يؤكد هديم وأحمد أن المظاهرات ليس وراءها «تنظيم سياسى أو دينى، وليس لمجموعات المتظاهرين رئيس بعينه»، وإن كانوا يؤكدون أيضا أن منظمى المظاهرات مجموعة صغيرة من الأفراد تقرر كل شىء قبل أن تبلغه وتنشره.

يقول أحمد «الفترة الجاية حناخد خطوات جديدة وكبيرة أكثر جرأة، بس لسة ما جاش وقت الإعلان عنها».

المصدر
جريدة الشروق

القربانة المقدسة تتحول فعلا الى لحمٍ ودم في كوريا والفاتيكان في فم المؤمنة جوليا كيم انظروا الى صور الحدث وصور الشهود


Thursday, September 23, 2010

القربانة المقدسة تتحول فعلا الى لحمٍ ودم في كوريا والفاتيكان في فم المؤمنة جوليا كيم انظروا الى صور الحدث وصور الشهود

القربانة المقدسة تتحول فعلا الى لحمٍ ودم في كوريا والفاتيكان في فم المؤمنة جوليا كيم انظروا الى صور الحدث وصور الشهود
 
Julia Kim and the miracle of the Eucharist…this is not the 1st time…it happened before in Korea her Country
 
Alleluia……He is the true living God….

 
Photos of the Eucharistic Miracle in the Vatican , February 28, 2010

St. Peter's Basilica, February 28, 2010
Archbishop Giovanni Bulaitis, Apostolic Pro-Nuncio to Korea, Emeritus, celebrating Mass attended by Julia Kim
Priests looking at fragrant oil exuding from Julia's neck
The Sacred Host Julia received turns into visible Flesh and Blood
IMG_8890_2.jpg
After Julia swallows the Eucharist, Archbishop Bulaitis wipes the inside of Julia's mouth with a purificator and verifies that there is no wound in her mouth
The witnesses of the Eucharistic miracle on February 28, 2010  
 

حاول اغتيال البابا ثم اعتنق المسيحيه

المحبة و التسامح المسيحى


صورة أرشيفية للبابا أثناء زيارته لمحمد علي آقجا بسجنه
 
صورة أرشيفية للبابا أثناء زيارته لمحمد علي آقجا بسجنه

روما - أ ف ب

أكد محمد علي أقجا الذي حاول اغتيال البابا يوحنا بولس الثاني عام 1981، أنه ترك الاسلام واعتنق الكاثوليكية في رسالة كتبها من سجنه في تركيا ونشرتها الثلاثاء 28-4-2009 مجلة "ديفا اي دونا" الايطالية.

وقال علي اقجا المسجون في تركيا "أبحث عن شابة إيطالية تريد ان تراسلني. من البديهي (ارغب) ان تكون كاثوليكية، حيث إنني قررت منذ 13 مايو/ايار 2007 ترك الدين الاسلامي لأصبح من أتباع كنيسة روما الكاثوليكية".

واستناداً الى هذه المجلة الاجتماعية، أوضح أقجا في رسالته المكتوبة بالايطالية "قررت العودة بشكل سلمي الى الساحة (القديس بطرس في روما) وأعلن للعالم أجمع اعتناقي المسيحية".

وأضاف "اريد العودة ليوم واحد فقط الى روما والصلاة على قبر يوحنا بولس الثاني لأعبر له عن امتناني الشديد لصفحه عني".

وقال محاميه السابق مصطفى دميرباج انه "يشك كثيراً" في هذا التحول.

ولكي يصبح الشخص كاثوليكياً، لا يكفي مجرد الاعلان بل عليه اتباع مسيرة طويلة تنتهي بالعمادة.

من جهة اخرى، قال علي أقجا "بالنسبة للفاتيكان ربما سأظل الرجل الذي حاول اغتيال البابا البولندي لكنني تغيرت الان وأصبحت رجلاً مختلفاً".

وكان يوحنا بولس الثاني صفح عن علي أقجا الذي التقاه عام 1983 في السجن الذي أمضى فيه 19 عاماً في ايطاليا قبل تسليمه عام 2000 الى السلطات التركية.

وقد أودع بعد ذلك السجن في تركيا، حيث أدين بالهجوم على بنك في السبعينات وبقتل صحافي تركي عام 1979.

القبطية أخر لغة مصرية قديمة

القبطية أخر لغة مصرية قديمة

مكتبة الإسكندرية تبث موسوعة أثرية عن تاريخ وأثار مصر القديمة على الإنترنت.

ميدل ايست اونلاين

 

 

الإسكندرية (مصر) ـ احتضنت مكتبة الإسكندرية المؤتمر الدولي الأول للدراسات القبطية ويحمل عنوان "الحياة في مصر خلال العصر القبطي.. المدن والقرى ورجال القانون والدين والأساقفة" وشارك فيه 120 باحثاّ من 13 دولة عربية وأجنبية.

وأعلن الأثري المصري عبد الحليم نور الدين في افتتاح المؤتمر عن افتتاح موقع "تاريخ وأثار وحضارة مصر القديمة" الالكتروني الذي أنجزته مكتبة الإسكندرية واعتبره "أكبر موقع لعلم المصريات" وسيضم 2500 موضوع انتهت المكتبة من إعداد 1101 موضوع منها.
وقال "إن الموقع الذي بدأ بثه التجريبي بمثابة "موسوعة أثرية كبيرة" عن مصر القديمة تشمل اللغة والآلهة والرموز المقدسة والعسكرية المصرية والعادات والأسرة والأمومة والطفولة والملوك وأبرز المعالم الأثرية.
وأوضح أن "القبطية" كانت المرحلة الأخيرة من مراحل اللغة المصرية القديمة وتمثل امتداداّ لها، وأن ظهور حروف الحركة في القبطية ساعد على تقريب القيمة الصوتية للغة المصرية القديمة التي تعرف بالهيروغليفية.
وتابع "أن القبطية ما زالت مستخدمة إلى الآن في الكنائس القبطية في مصر، وأنها كتبت بحروف يونانية ما عدا سبعة حروف أخذت عن اللغة المصرية القديمة"، مرجحا أن "أولى محاولات الكتابة القبطية ترجع للقرن الثالث قبل الميلاد".
وقال الأسقف العام الأنبا مارتيروس ممثل الكنيسة المصرية في الافتتاح "أن علم المصريات والقبطيات أصبح محل اهتمام جامعات غربية كثيرة في الولايات المتحدة وألمانيا واستراليا وهولندا وبولندا وايطاليا وغيرها".
والمؤتمر الذي ينظمه مركز دراسات الخطوط بمكتبة الإسكندرية بالتعاون مع جمعية الآثار القبطية والمجلس الأعلى للآثار بمصر يستمر ثلاثة أيام، ويستعرض جوانب من العصر القبطي في مصر قبل دخول العرب إلى البلاد عام 640 ميلادية.
ويمثل الباحثون المشاركون جامعات ومراكز علمية في كل من استراليا وروسيا والبرتغال واليونان والولايات المتحدة والتشيك وألمانيا وفرنسا وهولندا وبريطانيا والسعودية وقطر ومصر.

ومن محاور المؤتمر "استخدام رمزية الصليب بين القبائل المسلمة في الصحراء المصرية الليبية" و"تاريخ وأثار مصر البيزنطية" و"تاريخ وأثار مصر القبطية" و"الفنون القبطية" و"اللغة القبطية" و"العمارة القبطية" و"الأيقونات والجداريات القبطية" و"دراسة مقارنة بين العصرين القبطي والفرعوني" و"دور المعماريين الأقباط في إنشاءات المسلمين الحضارية في عصر الدولة الأموية في مصر" و"العلاج بالموسيقى في الحضارة القبطية".

عصابة الفتنة وأسلحة الكنيسة بقلم أسامة عيد



عصابة الفتنة وأسلحة الكنيسة بقلم أسامة عيد

عصابة الفتنة وأسلحة الكنيسة
بقلم أسامة عيد
أصعب مافى الكذاب أنه كثيرا مايصدق أكاذيبه وتتضخم وتصبح أوهام يمشى عليها فيقع فى المحظور وتصبح الكارثة الحقيقية أنه يردد أكاذيبه على إنها حقيقة لامفر منها وهذا هو منهج عصابة الفتنة فى مصر ..وطننا الذى يغلى ..وطن أصابته جراثيم الفتنة فخرجت أحاديث صانعيها ملفقة غبية تحتاج إلى بتر لا إلى تصحيح لعل أكثرها سخافة وتحرش بالأقباط حديث \"العوا\" إلى الاخوانجى أحمد منصور فى حلقتهم التى قلبت الدنيا صخباً وضجيجاً وكلمة حق رغم أن الحلقة مليئة بالأخطاء إلى إننى أهنئهم على قدرتهم العجيبة على التمثيل وتصديق التمثيل نفسه خاصة وأن \"العوا \" لم تفارق لسانه كلمة إخواننا فى الوطن وكان فقط ينقصه أن يخرج لسانه لأخوانه فى الوطن بل أنه تمادى وبكل بجاحة ليتحدث عن الأسلحة التى تمتلىء بها الكنائس ولن أقول له أى أسلحة ونحن والحمد لله لانستطيع ترميم دورات المياه فى كنائسنا أى أسلحة يا \"عوا \" التى تتحدث عنها ولماذا لم تظهر عندما قتلوا أبرياء الكشح !!! وأبرياء نجع حمادى !!! ومن قبلها أبو قرقاص وأين هى الأسلحة وبناتنا تختطف ويغرر بهم يا أستاذ عوا أتقى الله فى مصر ...مصر التى تكاد الفتنة أن تجعلها شعلة نار بفضل أمثالك من المحرضين ولعل فضيحة كاميليا أزعجت الجميع فكان لابد من أكذوبة أخرى فلم تجدوا غير الأسلحة ‘ أعرف إنكم تراجعتم ولكن هذا يذكرنى بالمثل \" يلعنى فى شارع ويصالحنى فى حارة \" فلماذا يا عوا لاتخرج على الجزيرة وتعتذر هذا بالطبع لن يحدث لانك لم تعتذر سوى \"تقية \" وتهدئة على وعد بجديد وبصراحة أنت لم تخطىء فنحن نمتلك أسلحة ومدافع ولكن ليست التى فى خيالك بل هى أسلحة الصلاة والإيمان والرجاء وفوق كل هذا سلاح المحبة الذى لن يعرفه أمثالك من أعضائ عصابة الفتنة التى وللأسف عاهد أعضائها بعضهم بعض على حرق الوطن مهما كان الثمن ومهما كانت الطريقة وليذهب إخوتنا فى الوطن للجحيم نعرف إننا أخطأنا فى حق أنفسنا كمصريين عندما مشينا داخل الجدار لابجواره وهاهى النتائج أمثالك يفترون ويكذبون ولاعقاب ولارضع ولن يكون ولعل مقال حمدى رزق وهو كاتب مسلم مستنير سخر منك فكتب عن البرنامج النووى القبطى فأضحكنا لكنه ضحك مر لأن وللأسف الكثير يصدقون أوهام أن المسيححين يمتلكون اسلحة لمواجهة المسلمين وهذا لن يكون لاننا تربيناوتعلمنا أن الحياة الممتلئة سلام وحب هى طريقنا للسماء لا للجزيرة يأاستاذ \"عوا \" لعل أمثالك من عينة \"الحوينى \" \" وعمارة \" \"وأبو إسلام \" يرتدعون ولكن تبقى كلمة البشارة \" \"نَفْتَخِرُ أَيْضًا فِي الضِّيقَاتِ، عَالِمِينَ أَنَّ الضِّيقَ يُنْشِئُ صَبْرًا، وَالصَّبْرُ تَزْكِيَةً، وَالتَّزْكِيَةُ رَجَاءً، وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي، لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا\" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 5: 3-

بالفيديو : الازهر يهاجم تصريحات الأنبا بيشوي





بالفيديو : الازهر يهاجم تصريحات الأنبا بيشوي







سالي مشالي

شابت علاقة المسلمين بالمسيحيين في مصر مؤخرًا كثير من التوتر والتشنج والتعصب، وجاء اختفاء كاميليا شحاتة، وما تردد عن قيام أمن الدولة بتسليمها إلى الكنيسة، ليزيد من مساحة التوتر، ولتتواصل المظاهرات المطالبة بإطلاق سراحها، ثم جاء حوار أجراه الأنبا بيشوي مع جريدة المصري اليوم ليزيد من التوتر بما قاله عن استعداد المسيحيين "للاستشهاد" في سبيل كنائسهم، ووصفه للمسلمين المصريين بأنهم ضيوف على المسيحيين على مدى القرون الماضية.

وفي حواره مع موقع الشروق انتقد الشيخ عصام تليمة، الباحث الإسلامي وعضو الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، تصريحات الأنبا بيشوي ووصفها بأنها تصريحات غير مسؤولة، وتحدث عن مسألة اضطهاد الأقباط، وتغيير الدين، واحتجاز البعض بالكنيسة، وحكم الردة.

- سببت قضايا كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين وميري عبد الله أزمة، فالمسيحيون يقولون إن المسلمين استدرجوهن حتى يسلمن، والمسلمون يقولون إن المسيحيين خطفوهن وحبسوهن في الكنيسة، ما هي الحقيقة في هذه القضايا؟

إذا كن أسلمن فليس من حق أحد أن يتدخل في اختياراتهن الشخصية، ينبغي أن تترك الحرية لهؤلاء الناس، وليس من حق أي جهة أن تتدخل.

- ولكن يقال أن الكنيسة تحميهن من أهلهن ومجتمعهن، وأن حبسهن خوفا على حياتهن.

إذا كان هناك خوف على حياتهن فيجب أن تحميه الدولة، ولكن أن تسلم الدولة أفرادًا لأي جهة، فهذه واقعة لم تحدث من قبل، وفي الأعراف القانونية الدولية لا يوجد دولة تسلم من العام للخاص، ونجيب محفوظ حين هُدد بالاغتيال لم يحبسوه، ولكن وضعوا حراسة على بيته، أما أن يُسّلم إنسان لأي جهة من الجهات فهذا غير مقبول، وإذا المسيحي الذي أسلم يسلم إلى الكنيسة، لمن نسلم المسلم الذي غير دينه؟ يجب أن يكون إطلاق الحرية الشخصية والدينية هو الأساس.

- أليس من حق الكنيسة أن تحاور من أسلم وتتأكد من إيمانه؟ ولدينا كمسلمين حكم استتابة المرتد، وهو حبسه ثلاثة أيام ومناقشته في عقيدته.

هذا قرار سياسي وإداري وليس دينيًّا، ومسألة الاستتابة تعتمد على الحوار الفكري وليس نقل الإنسان إلى مكان، والشيخ محمد الغزالي حينما طُلب إليه أن يحاور المسجونين في قضايا الإرهاب، رفض وقال الإنسان المسجون ليس أهلا للمحاورة، لأن الإنسان يجب أن يحدد بكامل إرادته أي دين يريده، والوصاية الدينية والسياسية مرفوضة أيا كانت أسبابها.
كما أن حكم المرتد الموجود في الفقه الإسلامي مرتبط بحروب الردة، والتي حدثت نتيجة خروج هؤلاء الناس على نظام الدولة ومنعهم الزكاة، أو مرتبط بتغيير الولاء، وهو ما نسميه في أيامنا هذه قضايا أمن الدولة أو الخيانة العظمي، وليس تغيير الدين، أما إذا غيّر الإنسان دينه فهذا حقه بإطلاق، ولدينا في تاريخنا الإسلامي قصص من ارتد ولم تهدد حياته، وعاش ومات في مدينته وبين أهله.

اضطهاد الأقباط

- يشكو الأقباط هذه الأيام من أن الأغلبية المسلمة تضطهدهم، وأنهم أصبحوا مواطنين من الدرجة الثانية.. هل الأقباط مضطهدون؟
الاضطهاد ليس له ملة، فالمسلم إذا اضطهد أو ظلم فليس ملتزمًا بدينه، وحديث الرسول، صلى الله عليه وسلم، يقول: "لا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن".
وأنا هنا لا أدافع عن الدولة أو النظام، ولكن إذا كانوا يرون أنهم مضطهدون فلنر أحوالنا بصورة أشمل.
فأنا إمام مسلم تم وقف تعييني ومنعي من الخطابة، وعُينت بقضية؛ "هات لي قسيس واحد تم منعه من التعيين أو الخطابة، هات لي مدرس مسيحي تم تحويله للنيابة الإدارية، هناك آلاف المدرسين المسلمين تم تحويلهم للنيابة الإدارية بسبب توجههم الديني أو السياسي".
أوقاف الأقباط عادت لهم، وأوقاف المسلمين لم تعد، البابا بالاختيار والانتخاب، شيخ الأزهر ووزير الأوقاف والمفتي بالتعيين، فلو قلنا اضطهاد "فاحنا المسلمين بنكح تراب أكتر منهم".
وهناك مثال آخر، قبل البدء في تصوير فيلم "حسن ومرقص وكوهين" ذهب عادل إمام واستأذن البابا، "كام فيلم اتعمل عن المسلمين أو الملتزمين ولم يؤخذ فيه رأي الأزهر؟".
يجب أن نعي جميعا أن الاضطهاد حينما يقع على شعب يقع على الكل، مسلم ومسيحي، فهل الدولة عندما تختار وزيرًا تطلب من تحريات أمن الدولة أن تتأكد من أنه يصلي أم لا؟ النظام لا يبحث عن تدين الوزير، وإنما عن ولاء الوزير له، وهذا الملف عندما نفتحه نتكلم عن جرح غير موجود.

- هناك مصانع وشركات تحولت إلى كاتدرائيات لا يُسمح لمسلم بالعمل بها، وفي المقابل هناك شركات تحولت لمساجد ولا يُعين فيها مسيحي واحد... إلى ماذا تشير هذه المعلومة؟

هذا صحيح، وهذه الشركات معروفة بالاسم، لكن هذا ليس مبدأ عامًّا في الأمة، وما يساعد على هذه التفرقة ثقافة المجتمع ودور الدولة الضعيف والمتخاذل، وضعف دور المثقفين.
وأنا تفسيري لهذا أنه مرتبط في الأساس بطبيعتنا القروية والقبلية، فالمصري.. مسيحي أو مسلم، عندما يملك شركة فأول من سيعينه بها أقاربه ثم جيرانه ثم أهل قريته من دينه ثم يختار أشخاصًا علاقته بهم أبعد ثم أبعد، لأن مجتمعنا يمكن تسميته "مجتمع العزوة"؛ دائما نميل إلى الأقرب كما يقول المثل: "أنا وأخويا على ابن عمي وأنا وابن عمي على الغريب".
وينبغي أن يقدم في الوطن الكفاءة، ولا يقدم الثقة ولا الديانة، فالوظيفة المطلوب لها موظف نبحث عن الأكفأ، ولا يصح هنا النسبة أو"الكوتا".

السلاح بالكنائس

- أثير مؤخرا الحديث عن وجود أسلحة في الكنائس، وهناك الواقعة الشهيرة التي تم فيها ضبط محاولة لتهريب سلاح لصالح أحد أبناء الكهنة ببورسعيد، البعض يرى أن الأقباط أقلية مهددة، ومعرضة لعنف طائفي، وبالتالي من الطبيعي أن يحاولوا حماية أنفسهم، كيف ترى هذا؟

وأين دور الدولة؟ وإذا الأقلية أتت بسلاح، من أين سيأتي الأغلبية بأسلحتهم؟ وينبغي هنا أن أرد على تصريحات الأنبا بيشوي، لأنه عندما يقول إن المسيحيين على استعداد للاستشهاد.. إذن هو يتحدث عن حرب دينية!
من قال إن الدماء التي اختلطت في ثورة 1919، وفي حرب 1956، 1967 و1973 تتحول علاقتها إلى العداء؟ هل صاروخ العدو إذا أُطلق في اتجاهنا سيفرق بين المسلم والمسيحي؟ هل سينطلق ليهدم الكنيسة ويترك المسجد؟ هذا الكلام لا يُرد عليه لأنه بعيد عن حياتنا وعن مجتمعنا الحقيقي، وهو كلام غير مسؤول.. وأي طرف يؤجج المشاعر المحتقنة هو إنسان غير مسؤول.

- ولكن أحداث الكشح ونجع حمادي تؤكد وجود عنف طائفي بالفعل.
هذه الأحداث بدايتها خلافات عائلية، والدولة تعزز من هذا، وأصبح كل من يضايقه جاره يشكو من الفتنة الطائفية، والأجهزة الرسمية تشجعه، فالصعيد مليء بالخلافات.. بنت مسيحية أحبت مسلمًا، ولد مسيحي أحب مسلمة، وتحدث أخطاء.. هذه الأخطاء حرام عند المسلم وعند المسيحي.. ويجب أن يطبق القانون بلا تفرقة، لا ينبغي أن يسمح لطرف أن يستقوي ولا أن يلوي ذراع الدولة ولا أن يملك سلاحًا، فلا أحد فوق القانون.
المصدر

اشجع انسان على الارض العابر السعودى lمن قلب السعودية فى لقاء كامل مع الاخ...

اشجع انسان على الارض العابر السعودى lمن قلب السعودية فى لقاء كامل مع الاخ...
24/09/2010 - 01:40:14 am




جارى تحميل مٌشغل الفيديو، فى حالة عدم ظهور الفيديو تستطيع تحميله مباشرة بالنقر على زرار تحميل



اشجع انسان على الارض العابر السعودى lمن قلب السعودية فى لقاء كامل مع الاخ رشيد

العوا المتكبر الطائفى للشروق أتمسك بكل كلمة قلتها

العوا المتكبر الطائفى للشروق أتمسك بكل كلمة قلتها


كرر الدكتور محمد سليم العوا تمسكه بكل كلمة قالها فى حواره مع برنامج «بلا حدود» على قناة الجزيرة قبل أيام، وأصدر العوا بيانا تلقت «الشروق» نسخة منه جاء فيه نصا:

بيان مهم من الدكتور محمد سليم العوا

نشرت صحيفة «المصرى اليوم» الأربعاء 13 من شوال 1431هـ ــ 22/9/2010م كلاما منسوبا إلى نيافة الأنبا موسى أسقف الشباب بالكنسية القبطية الأرثوذكسية، جاء فيه أن: «أزمة الكنيسة القبطية مع الدكتور العوا انتهت، بعد عدوله عن تصريحاته الأولى التى اتهم فيها الكنيسة بأنها تحوى مخازن للأسلحة، وتأكيده أنه لم يقصد المعنى الذى تم فهمه من حديثه».

ويؤكد الدكتور محمد سليم العوا أنه لم ينف، ولم يكذب، ولم يتراجع عن حرف مما قاله فى برنامج بلا حدود الذى أذيع يوم الأربعاء الموافق 6 من شوال 1431هــ ــ 15/9/2010م، وأنه أرسل تصحيحات إلى الصحف التى نشرت مثل هذا الكلام، والصحف التى نسبت إليه ما لم يقله، ونشرتها هذه الصحف بصيغ لا يخفى على القارئ ما فيها.
وأن الدكتور العوا يعيد، بهذه المناسبة، استمساكه بكل كلمة قالها فى البرنامج المذكور.

عوا والمنصور ... الإرهاب والجنون

عوا والمنصور ... الإرهاب والجنون

بقلم  هاني رمسيس  

وقف أحد الصحافيين يوماً في ندوة بمعرض الكتاب بالقاهرة ، ليسأل قداسة البابا شنودة عن حقيقة وجود أسلحة بالكنائس والأديرة ، فرد عليه قداسة البابا منفعلاً ومستنكراً ترديد مثل هذه الأسئلة من الصحافيين والتي بدورها تعمل على الترويج لهذه الافتراءات . مرّ على هذا السؤال ما يقرب من عشرين عاماً ، و مازالت المحاولات مستميتة لتشويه صورة الكنيسة القبطية وقيادات الكنيسة و التحريض ضد الأقباط .

كان أحدث هذه المحاولات البائسة- ولن يكون آخرها- تلك التمثيلية الهزلية على قناة الجزيرة صوت الإرهاب وراعيته ، والتي بطلاها عوا والمنصور ، التي لم  يتبين لنا فيها من هو المذيع و من هو الضيف ، إنما دار الحديث كتمثيلية تتوزع فيها الأدوار ، أو كوصلة رقص مبتذل يتبارى فيها كل من الراقصة و الطبال فى إظهار موهبته وموهبة الآخر ، يغيّر كل منهما موقعه حتى ما عاد هناك فرق بين من هو الراقصة و من هو الطبال .
امتلأت الحلقة أو الوصلة (بكلام كبير قوى ) مثل تغول الكنيسة ، و احتلال المناصب العليا ، و التخطيط الممنهج ، والبؤر (إشارة إلى الكنائس والأديرة) ، والمتفجرات (إشارة إلى لعب أطفال ) ، و حقوق الأغلبية ، و دولة داخل الدولة (وقد أضاف عوا أنها إمبراطورية داخل الدولة ) ، والتجهيز لمحاربة المسلمين  ، والانفصال ... و غيرها من مفردات مزيج الإرهاب بالجنون .
لن نلوم على هذا العوا ، فمنذ قضية وفاء قسطنطين و حالته تستدعى الشفقة ، ولن نلوم على ذلك المنصور الذي يبث برنامجه من القاهرة ويتقاضى راتبه من أموال دولار النفط الخليجي ، حيث كل شيء له مزاد و قابل للبيع .
إنما و حتى هذه اللحظة لم نسمع أي رد فعل أو تعليق من المؤسسة الرئاسية ، أو مجلس الوزراء ، أو وزارة الداخلية ، لم يعلق على الأمر جهاز أمن الدولة ، أو حتى مسئول الملف القبطي بالجهاز و كلهم يعرفون دبة النملة بالكنائس و الأديرة .
إن ما ادعاه عوا و المنصور وإن كان يتهم الكنيسة المصرية بالخيانة العظمى، فهو في ذات الوقت يضرب مصداقية و قدرات و وطنية مؤسسات مصرية أخرى لها احترامها وتقديرها مثل الجيش المصري و المخابرات المصرية. بل ربما قصد باتهاماته بتراخي الدولة ما هو أبعد من ذلك ، و هو ما يضعه تحت طائلة القانون .
كنا ومازلنا ننتظر من النائب العام التحقيق في مزاعم و أكاذيب عوا و المنصور المريضة، فإن لم يثبت ما زعماه، ولن يثبت لأنه ما هو إلا محض خيال مريض، فإن محاكمتهما واجبة.
على الدولة و الحزب الوطني الذي يتغزل فيه بعض رجال الكنيسة ليل نهار الرد بقوة.
على الصحافة المسماة بالقومية الكف عن مهاترات صورة الرئيس بالبيت الأبيض، وهل كانت الصورة في المقدمة أم المؤخرة، و تقوم بتبرئة ساحة الدولة و ساحة الكنيسة من تخاريف عوا والمنصور.
فليس على الكنيسة أن تدافع عن نفسها وإلا فهو قبول و اعتراف أنها في وضع المتهم.
كنا ومازلنا ننتظر أن يخرج علينا أحد علماء الأمراض النفسية و العقلية كالدكتور أحمد عكاشة، ليفسر لنا حالة عوا و المنصور و إخوانهم، وهل من أمل في الشفاء.

اخر استهبال مسيحيو بلادنا ليسوا مصريين أصلاء


اخر استهبال مسيحيو بلادنا ليسوا مصريين أصلاء
23/09/2010

الأقليات العرقية والدينية والمذهبية في العالم، عادة ما تتميز بالقلق ومحاولة تخطي الحواجز وفي هذه المحاولة يصبح التاريخ عبئاً والتخلص منه ضرورياً، ويتم اختيار الأسطورة بديلا للحقيقة؛ لأنها تعين على الانتصاف من ذلك التاريخ.



وفي ظل ذلك السياق لا تتعثر فقط في إقامة الحجج على صدق دعواها بل تقوم باستصناع التاريخ وتزييفه إذ لم تستطع تطويعه لخدمتها ليصبح جزءاً من قواعد لعبة سياسية تهدف للهيمنة، مما يوقعها في التناقض العلمي والتاريخي وأيضا التناقض مع دعاويها الفكرية.



ولا يخفى أن المجتمع المسيحي المصري يمر الآن بأزمة نفسية حرجة ومعقدة فمن جهة تحديد هويته اختار لنفسه نسبة (إيجي أو إيجه) أقامها على فكرة أسطورية تزعم اختلاف الأصل العرقي بين المسيحيين والمسلمين معتمدا قراءة تاريخية مفادها أن المسلمين هم أحفاد الغزاة العرب المتوحشين، وبعد فتحهم لمصر تزاوجوا مع أعداد كبيرة من سكان مصر المسيحيين، بالإضافة إلى تحول جزء آخر من المسيحيين إلى الإسلام بسبب عجزهم عن دفع الجزية.



وهكذا تستمر تلك الرؤية حتى تخلص إلى أن سكان مصر الحاليين من مسيحيين هم السكان الأصليون للبلاد والذين تعود أصولهم بدون أي «شوائب» عرقية إلى المصريين القدماء أصحاب الحضارة الفرعونية العظيمة، بينما لا يتمتع مسلمو مصر بهذا «النسب العريق» بسبب اختلاطهم.


وتمضي الأسطورة حتى تصور القوم أنفسهم وكلاء عن شعب مصر في ماضيه وحاضره، كما زينت لهم الأساطير أن شعب مصر كان على ما هم عليه من اعتقاد اليوم، كما تزين لهم اليوم أعداد وأحوال وأهوال لا ليس لها واقع إلا في أذهانهم.

فما هي الحقيقة؟ وما هي طبيعة الجغرافيا السكانية لمصر في ذلك الزمان؟ كم كان عدد المصريين حين الفتح الإسلامي؟

الشيخ  حاتم محمد  لواء الشريعة

صوت المسيحى الحر فى قنا معلومات خطيرة عن اختفاء الفتاة القبطية

صوت المسيحى الحر فى قنا معلومات خطيرة عن اختفاء الفتاة القبطية


خاص صوت المسيحى الحر

بخصوص الفتاه المختفيه من محافظه قنا وتدعى منال رمزى عوض فقد تم خطفها بالفعل من قبل دكتور صيدلى اسمه د/ بركات من ابوتشت واشترك معه الشيخ ابو الفتوح للتغرير بالفتاه ودعوتها لاشهار اسلامها وذلك بمساعده احد الجيران للفتاه ويدعى احمد عبد الحليم وهو يعمل بصيدليه د/ بركات وكل هذه الامور لان قريب الفتاه اب كاهن بمدينه ابوتشت .
و ليست القرابة انه الاب الكاهن عمها كما يدعى بعض الصحف فالاب الكاهن ابن عم والد الفتاة

شباب وفتيات يخطئون في تلاوة الآيات القرآنية يحذرون ركاب المترو من أهوال يوم القيامة!!

 ٢٤ سبتمبر ٢٠١٠
صحيفة "الأقباط متحدون" تطرح السؤال:
-    هل ازداد نفوذ "دعاة الفضائيات" للدرجة التي تجعل "مترو الأنفاق" قناة من قنواتهم؟

المهندس "فرج الأوسية": يمثلون نموذجـًا في الفوضى التي وصلت إليها "مصر", وفقراء في المعرفة الدينية
"أحمد المتبولي": هذه الظاهرة تسيىء للدين ويجب أن يحترموا خصوصيات الركاب, ولكل مقام مقال
"علياء المغربل": بعض المنتقبات تتاجرن بالدين في عربات المترو, وأصواتهن تزعج كبار السن!!
"سمير علي": أشبه بممثلي الدراما والمسرح, ويأخذون من الدين القشور؛ فينتقدون الأحزاب ويسخرون من المظاهرات ويقاطعون الانتخابات، ويطلبون منك أن تدعو لإخوانك دون أن تدري عن أي إخوان يتحدثون!!

الدكتورة "عزة الجيار" أستاذ الأدب العربي:
-    تصرفاتهم دليل على ضعف الثقافة الدينية وغياب قيم المواطنة داخل المجتمع المصري

الدكتور "مجدى قرطيم": لابد من وجود رقابة أمنية داخل محطات وعربات المترو

تقرير: محمد بربر- خاص الأقباط متحدون

 وقف الرجل بقامته الطويلة وجلبابه القصير ولحيته الكثيفة على قضبان المترو حتى جلس جميع الركاب, ثم أخذ -بصوته العالي- يخطب في الناس؛ محذرًا إياهم من التبرج والسفور الذي أصاب الأمة الإسلامية, ثم تحدث عن أهوال يوم القيامة وعذاب القبر وحكم تارك الصلاة, معظم الأحاديث التي يرويها هذا الشخص ضعيفة أو "موضوعة", وطريقته العصبية وتشنجه وتورم عروق وجهه يجعل ركاب "المترو" في غضب شديد من هذا الأسلوب السيىء، ومن شخص يدعي فهم الدين وهو يخترق خصوصية الركاب.
 والسؤال الذي تطرحه صحيفة "الأقباط متحدون"؛ هل أصبح للمترو منابرًا وخطباءًا؟ وما مدى صحة أن يخترق أحدهم خصوصيتك ويزعجك بآياتٍ مغلوطة وأحاديث ضعيفة وفتاوى سمعها من شيوخ الوهابية؟؟ وهل ازداد نفوذ "دعاة الفضائيات" للدرجة التي تجعل "مترو الأنفاق" قناة من قنواتهم؟!
 في البداية علَّق المهندس "فرج الأوسية" على هذه الظاهرة قائلاً: هؤلاء الذين يتحدثون باسم الدين في عربات المترو، يمثلون نموذجـًا في الفوضى التي وصلت إليها "مصر", فهم لا يمتلكون علمـًا ولا معرفة، كما أن طريقتهم في الخطابة تفتقر لأدنى درجات المنطق.
 وأشار "أحمد المتبولي" -طالب بجامعة الأزهر- إلى أن هذه الظاهرة تسيىء للدين, فإذا كان أحد الركاب مريضـًا أو على سفر أو عائدًا لتوه من عمل شاق، وخرج عليه هذا الشخص بأسلوبه المنفر، والذي يسبب لي أنا شخصيا -والحديث على لسان "أحمد"- عصبية شديدة, فإنه بذلك يضر ولا ينفع.
 وأضاف "أحمد": على الرغم من دراستي الأكاديمية بـ"جامعة الأزهر"، إلا أنني أرفض أن أقوم بهذا العمل, فلكل مقام مقال, وهذه وسيلة مواصلات يجب أن نحترم الدين والركاب معـًا, والحكاية ليست كما يظنها البعض "مظهرة على خلق الله".
 وتقول "علياء المغربل" -موظفة- إن المنتقبات أيضـًا تحاولن لعب دور "الداعية الإسلامية"، وغالبـًَا ما تُخرِج الفتاة المنتقبة بعض كتب الأذكار وتقوم بتلاوة الآيات القرآنية بصوت مرتفع، وهو الأمر الذي يزعج السيدات، وكثيرًا ما تحدث مشادات كلامية, فليس الوقت وقت تلاوة ويجب علينا أن نحترم الدين.
 وأشارت "علياء" إلى أن بعض الفتيات تجمعن المال من خلال توزيع بعض كتب الأذكار والمصاحف الشريفة والكتب التى تتحدث عن الحجاب, وتتقبلها السيدات على أساس أنها "هدية", ثم تقوم الفتاة بإعلان أسعارها؛ مؤكدة أن هذا السعر سيخرج "في سبيل الله"، ومن ثم تدفع الراكبات بعد أن تقعن في حرج شديد، وتتساءل "علياء": "أليس هذا الأمر متاجرة بالدين"؟؟
 ويرى "سمير علي" أن دعاة المترو هم أشبه بممثلي الدراما والمسرح؛ لأنهم يدعون الناس إلى الدين وهم أصلاً لا يفهمون الدين الصحيح, فمن مظهرهم الغريب -جلابية تكاد تلامس منتصف القدمين- وأفكارهم الناقصة، إلى اعتمادهم على التدين الشكلي، ودائمـًا ما ترى هؤلاء يتجنبون مناقشتك في أحوال المجتمع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، بدعوى أن هذا كله "ليس من الدين في شيىء", فينتقدون الأحزاب ويسخرون من المظاهرات ويقاطعون الانتخابات ويطلبون منك أن تدعو لإخوانك دون أن تدري عن أي إخوان يتحدثون, هل إخوان الوطن أم إخوان الدين أم الإخوان المسلمين؟؟
 بينما تؤكد الدكتورة "عزة الجيار" -أستاذ الأدب العربي- أن هذا الرجل الملتحي أو الفتاة المنتقبة، يُقدِمون على مثل هذه التصرفات بسبب ضعف الثقافة الدينية وغياب مفاهيم المواطنة الحقيقية التي دعا إليها الدين, مشيرة إلى أنها لا تهتم بمثل هذه الأحاديث إذا ركبت المترو، لأنها تشفق على الناس من هذه الدعاوى الكاذبة؛ على حسب تعبيرها.
 وطالب الدكتور "مجدي قرطيم" -الأستاذ بـ"جامعة الأزهر"- أن تكون هناك نقطة مرور خاصة بالمترو، لأن هذا يحمي الركاب من أصحاب ثقافة "التدين الشكلي"، معربـًا عن استياءه الشديد من أن يتحول الدين إلى وجبة "تيك أواي" تُفرض على الإنسان في كل مكان.
 وشدَّد "قراطيم" على ضرورة دعم "الأزهر الشريف"، و"وزارة الأوقاف"، حتى يتم تخريج دعاة على قدر كبير من فهم الدين ونشر ثقافة المواطنة والمجتمع الواحد، مؤكدًا على أن هناك مَن يحاول نشر المذهب الوهابي, وطالما حذرنا من ذلك.
 وأضاف قائلاً: "السطحية التي تميز هؤلاء الشباب ممَن يتقمصون دور الدعاة، كفيلة بهدم المجتمع المصري، وعلينا أن ننتبه لذلك، وأن نعي خطورتهم جيدًا".

الكنيسة والأزهر.. نقاش حقيقي حول قبولهما لحرية العقيدة!!

 ٢٤ سبتمبر ٢٠١٠
•  "ممدوح رمزي":
-    الأزهر يقف بقوة مع الأسلمة، والدولة نفسها تقدم تسهيلات كثيرة لدعم الأسلمة!!
-    الكنيسة مع حرية العقيدة ولا تجبر أحدًا على اعتقاد دين معين
-    لو كان ابن القمص "بطرس الجبلاوي" استورد شحنة أسلحة -كما يدعون- ما كانت النيابة أخلت سبيله وبرأه القضاء!!
-    الكنيسة المصرية والأقباط  موضوعان بين مطرقة التخوين وسندان التآمر

•    الناشط الحقوقي "إيهاب شنودة":
-    يجب أن نقنع الأغلبية المسلمة بأن الإسلام المتشدد ليس في صالحهم
-    من أهم أسباب تراجع القضية القبطية هو الافتقار إلى العمل الجماعي

•    الناشط الحقوقي "مدحت قلادة":
-    أقباط المهجر يختلفون في الرؤى ولكنهم يتفقون على خدمة القضية القبطية

•    الناشط الحقوقي "فريد بخيت":
-    الأقباط لا يمتلكون سلاحـًا يدافعون به عن حقوقهم سوى سلاح الكلمة

•    الناشط الحقوقي "ممدوح نخلة":
-    يوجد تمييز واضطهاد واقع على الأقباط، ولكن هناك إيجابيات والصفحة ليست سوداء تمامـًا ولا بيضاء تمامـًا

كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون

 عقد "مركز الكلمة لحقوق الإنسان" ندوة بعنوان "موقف الأزهر والكنيسة والدولة من حرية العقيدة في مصر"، وقد أدار الندوة الناشط الحقوقي "ممدوح نخلة" -رئيس المركز- وتحدث فيها كل من الناشط الحقوقي "ممدوح رمزي" المحامي بالنقض، والناشط والكاتب "إيهاب شنودة"، وقد أثارت الندوة جدلاً واسعـًا حول تناول الأزهر والكنيسة والدولة لمسألة "حرية الاعتقاد الديني في مصر".
 وفي بداية الندوة أكد "ممدوح نخلة" المحامي على أنه مثلما يوجد تمييز واضطهاد واقع على الأقباط في هذا الشأن، إلا أن هناك إيجابيات، وأن الصفحة ليست سوداء تمامـًا ولا بيضاء تمامـًا، مؤكدًا على أن الندوة تحاول الخروج بتوصيات مهمة فيما يتعلق بموقف الأزهر والكنيسة من حرية الاعتقاد الديني؛ لرفعها إلى الجهات المسئولة بالدولة.
 ومن جانبه قال الناشط الحقوقي "ممدوح رمزي" إن دور الكنيسة والأزهر بقدر ما هو شائك بقدر ما هو مهم، لأن الأزهر يمنح هنا ويمنع من هناك، وأنه يقف بقوة مع الأسلمة، كما أن هناك تسهيلات كثيرة ومساهمات مادية ومعنوية تُقدم للمتحولين من المسيحية إلى الإسلام، وأن الدولة نفسها تقدم تسهيلات كثيرة لدعم الأسلمة، وهو عكس ما يحدث تمامـًا مع المتحولين من الإسلام للمسيحية "المتنصرين".
 وأضاف "رمزي" أنه بقدر ما نكافح من أجل فصل الدين عن الدولة، إلا أننا كثيرًا ما نرى أن هناك مَن يريدون إقحام الدين في السياسة، مشيرًا إلى أنه كان قد حذر من عقد مؤتمر بـ"مطرانية شبرا الخيمة" لئلا يُؤخذ على الكنيسة إقحامها للدين في السياسة، ولكن قداسة "البابا شنودة" بعد ردود الأفعال التي نجمت عن هذا المؤتمر وسببت حرجـًا للكنيسة؛ أصدر قرارًا بمنع إقامة المؤتمرات السياسية داخل دور العبادة.
 وأكد "رمزي" على أن دور الأزهر والكنيسة فيما يتعلق بموضوع حرية العقيدة غير متساوِ، حيث أن الأزهر يقوم بعمليات الأسلمة بحرية تامة، وبدعم من الدولة نفسها التي تدعم بدورها الأسلمة، بل وتعتبرها من ضروريات الدولة، حيث أن كل الأجهزة الأمنية والإعلامية في "مصر" تتجه بشدة صوب الأسلمة القسرية والفعلية.
 واعتبر "رمزي" أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مُقصرة في تطبيق تعاليم الإنجيل  المقدس، التي تقول: "اذهبوا واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها"، و"اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والإبن والروح القدس".
 وعن اتهام البعض للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأنها تحتجز المتحولات من المسيحية إلى الإسلام، وادعاءهم بأن هذا هو ما حدث مع كلٍ من "وفاء قسطنطين"، و"كاميليا شحاتة"، مؤكدًا على أن الكنيسة مع حرية العقيدة ولا تجبر أحدًا على اعتقاد دين معين.
 وأوضح "رمزي" أن "وفاء قسطنطين" كانت قد خرجت على جهات التحقيق وأكدت أنها مسيحية وستعيش مسيحية وستموت مسيحية، أما بخصوص السيدة "كاميليا شحاتة" فقد ظهرت لوسائل الإعلام وأعلنت تمسكها بمسيحيتها، كما أن "العوا" -في حواره على قناة "الجزيرة" مع "أحمد منصور"- أكد أن "كاميليا" لم تعتنق الإسلام.
 وأضاف "رمزي" أنه لا يستطيع أحد إجبار "كاميليا" على الخروج لوسائل الإعلام، والتدخل في خصوصيتها، مستنكرًا ادعاءات الدكتور "محمد سليم العوا" على قناة "الجزيرة" بوجود أسلحة في الكنائس، وإخفاء المتنصرات ودعم التنصير.
 وأكد أن كلام "العوا" كلام مرسل يفتقد للأدلة، وتساءل: "هل أمن الدولة المشهود له بالكفاءة يرى أسلحة بالكنائس ولا يتحرك؟ مؤكدًا أن تصريحات "العوا" هدفها هو الإثارة والفتنة.
 وفيما يخص ادعاء "العوا" بأن نجل وكيل "مطرانية بورسعيد" قام باستيراد شحنة أسلحة من "إسرائيل"، أكد "رمزي" أن هذا الاتهام باطل؛ لأنه لو كان نجل القمص "بطرس الجبلاوي" قد فعل ذلك ما كانت النيابة قد أخلت سبيله وبرأه القضاء، مشيرًا الى أن  القبض على "جوزيف القمص بطرس الجبلاوي" يأتي على خلفية عيوب قانون الطوارئ.
 وقال "رمزي" إن الكنيسة المصرية والأقباط موضوعان بين مطرقة التخوين وسندان التآمر، وأن مَن يتحول من الإسلام للمسيحية يقاوم ويقاسي الأمرين ويُعتقل، في حين أن مَن يتحول من المسيحية للإسلام تُقدم له كافة التسهيلات والدعم، ويتم استخراج أوراق ثبوتية له خلال 48 ساعة، فهناك اختلال في الموازين والكيل بمكيالين فيما يتعلق بمسألة حرية العقيدة في "مصر".
 وطالب "رمزي" نشطاء الأقباط بالنضال للوصول للحقوق المشروعة للأقباط بعيدًا عن المتاجرة وتحقيق أغراض ومكاسب شخصية.
 ومن جانبه أكد الناشط الحقوقي والكاتب "إيهاب شنودة" أن مصر دولة ديكتاتورية، ولكن بشكل ديمقراطي، وهذا ليس عيبـًا، وقال إن  شيوخ الأزهر معظمهم يتصف بالاعتدال ومنهم مَن له اتجاهات صوفية، وبالتالي فإن دور الأزهر والكنيسة إيجابي.
 وانتقد "شنودة" مظاهر خلط الدين بالسياسة في "مصر"، مؤكدًا أن الدولة المدنية يجب أن تَجُبَّ أي شيئ ديني، معتبرًا أن حلم وصول "مصر" للدولة المدنية سيستغرق وقتـًا طويلاً قد يصل إلى 200 سنة في رأيه.
 وطالب "شنودة" المسيحيين بأن يقنعوا الأغلبية المسلمة في "مصر" بأن لهم حقوق، كما يجب أن نقنع الأغلبية المسلمة بأن الإسلام المتشدد ليس في صالحهم، وأنه لو لم يكن هناك أقباط في "مصر"؛ في ظل التشدد الديني الإسلامي الحادث الآن؛ فان المسلمين المعتدلين سيتم إرهابهم من قِبل المتأسلمين.
 ويرى "شنودة" أن الكنيسة تسير على نهج الدولة فيما يتعلق بإدارة الأزمات الكنسية؛ مثل أزمة "كاميليا ووفاء"، وأنها تدير الأزمات بعقلية  القلاية؛ على حد قوله!!
 موضحـًا أنه ضد سيطرة رجال الدين، ومطالبـًا بوجود تكامل بين أقباط المهجر وأقباط الداخل، معتبرًا أن من أهم أسباب تراجع القضية القبطية هو الافتقار إلى العمل الجماعي  والتركيز على "الأنا".
 وردًا على سؤال حول أقباط المهجر والدور الذي يلعبونه في خدمة القضية القبطية؛ أكد "رمزي" على أن أقباط المهجر هم العمق الاستراتيجي لأقباط الداخل، وأنهم جزء لا يتجزأ من أقباط الداخل، وأن لهم الفضل في تدويل القضية القبطية وطرحها أمام المنظمات والهيئات الدولية؛ كهيئة "الأمم المتحدة" ومنظمات المجتمع المدني.
 إلا أن "رمزي" يرى أن حلول مشاكل الأقباط  يجب أن تكون على أرضية مصرية، وردًا على تساؤل حول إعلان  قداسة "البابا شنودة" الثالث رفضه للحكم الصادر عن المحكمة الإدارية العليا؛ بإلزام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالزواج الثاني للمطلق، أكد "رمزي" أن قداسة "البابا شنودة" كان قد أعلن ذلك لأنه ملتزم بتعاليم الكتاب المقدس، وأنه لا أحد يستطيع أن يجبر الكنيسة على مخالفة تعاليم الكتاب المقدس.
 ومن جانبه أكد الناشط الحقوقي والكاتب "مدحت قلادة" -من "سويسرا"- في مداخلة تليفونية، أن الحكومة المصرية لو كانت قد أنهت مشاكل الأقباط في الداخل وعملت على حلها، ما كان أقباط المهجر سيرفعون أصواتهم مطالبين بالحقوق العادلة والمشروعة للأقباط.
 وأكد "قلادة" على عدم وجود صراعات بين أقباط المهجر على الزعامة، مشيرًا إلى أن الموجود هو بعض الاختلاف في الرؤى؛ إلا أنهم يتفقون على هدف واحد هو خدمة القضية القبطية.
 ومن جهته أوضح الناشط الحقوقي "فريد بخيت" -"النمسا"- أن أقباط المهجر يحبون "مصر"، وأن حب "مصر" في دمهم، مؤكدًا أن الأقباط لا يمتلكون سلاحـًا يدافعون به عن حقوقهم سوى سلاح الكلمة، موضحـًا أن العمل القبطي تراكمي، وستظهر ثمرته ونتائجه فيما بعد، وطالب بمخاطبة المثقفين والمعتدلين بأن هناك خطر على "مصر" وعلى الأجيال القادمة إذا استمرت الأوضاع كما هي عليه.

- توصيات الندوة:

هذا وقد خرجت الندوة بعدة توصيات وهي:


2-    تغليظ العقوبة على مثيري الفتن الطائفية ووسائل الاعلام التي تحرض على الفتنة. 3-    تنقية مناهج التعليم؛ ولا سيما مناهج التعليم الأزهري، من المواد التي تُحقِّر من شأن الأديان الأخرى وأتباعها، لكي تحض على قبول الآخر . 1-    مطالبة الحكومة المصرية بالفصل التام بين الدين والسياسة.