بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 23 سبتمبر 2010

"البابا شنودة": ليس لي مستشارين ولا محامين أبدًا!! و زياره القبور ممكنه و لكن بشروط

"البابا شنودة": ليس لي مستشارين ولا محامين أبدًا!!

23 سيبتمبر 2010

"البابا شنودة":
- الناس تجرأوا أكثر مما يجب على انتقاد الأنبياء والقديسين!!
- "السيد المسيح" يصبر علينا حتى نتوب
- يجب أن تكون زيارة القبور في إطار جوٍ من الهدوء

كتب: مايكل جرجس- خاص الأقباط متحدون

وسط مظاهرة من الحب والتأييد لقداسة البابا "شنودة" الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، استقبل الشعب القبطي راعيه بالهتافات المؤيدة له؛ وذلك بالاجتماع الأسبوعي لقداسته بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

وفي إجابته على بعض الأسئلة شدّد قداسة البابا "شنودة" الثالث على ضرورة احترام الأنبياء والقديسين، والحديث عنهم بأسلوب مهذب يغلب عليه الاحترام والتقديس، واصفـًا مَن ينتقد "يوحنا المعمدان" لأجل توبيخه لـ"هيرودس" الملك لزواجه من امرأة أخيه، بأنه تجرأ لدرجة صعبة على نبي وصفه "السيد المسيح" بأنه أعظم مواليد النساء.

وعن ما تصلي به الكنيسة في قطع الساعة السادسة، والتوسل لله لكي يمزق صك -كتاب- خطايانا، وذلك رغم أنه ورد برسالة "بولس الرسول" إلى أهل "كولوسي"، أن "السيد المسيح" وهو على الصليب مزق هذا الصك، أوضح قداسة البابا أن الصك الذي مزقه "السيد المسيح" على الصليب هو الخاص بخطايانا الأصلية الموروثة، لكن في حياتنا نحن نخطئ كل يوم، ونحتاج للتوبة والصلاة لتمزيق الصك الجديد الذي يحوي خطايانا الحالية.

مضيفـًا أن فكر البروتستانت يعتقد بأنهم أشخاص مغفورة خطاياهم، فماذا عن قول "السيد المسيح": "إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون"؟؟.

وعن احتمال "السيد المسيح" لـ"يهوذا" رغم علمه بخيانته، أكد قداسته أن أكثر من ذلك؛ هو أن الله ما زال صابرًا على الشيطان، ولكن صبره على "يهوذا" وعلينا، فهو بمثابة الفرصة التي يمنحها لنا كل يوم لكي نتوب ونرجع عن طريق خطايانا.

وحول إعلان بعض المحامين بأنهم محامون ومستشارون لقداسة البابا، أوضح قداسته أنه ليس له مستشارين مطلقـًا، مؤكدًا على أنه بالفعل هناك كثير من المحامين الذين يدعون بأنهم مستشارين لقداسته.

وأخيرًا أشار قداسة "البابا شنودة" الثالث إلى أن الكنيسة لا تمنع زيارة القبور، شريطة أن تتسم هذه الزيارات بالهدوء والصلاء طلبـًا للرحمة والنياح للمنتقلين، واتخاذ عظة من الموت للاستفادة الروحية للإنسان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق