بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 23 سبتمبر 2010

ناشطون ومفكرون أقباط ومسلمون:نريد كاميليا الحرة لا كاميليا المختبئة و استمرار احتجازها جريمة يجب أن يحقق فيها النائب العام- طبعا انتم عارفين مين المفكرون الاقباط و مين الجريدة


ناشطون ومفكرون أقباط ومسلمون:نريد كاميليا الحرة لا كاميليا المختبئة و استمرار احتجازها جريمة يجب أن يحقق فيها النائب العام- طبعا انتم عارفين مين المفكرون الاقباط و مين الجريدة

كتب:عنتر عبداللطيف
لاشك أن ظهوركاميليا في فيديو علي مواقع اليوتيوب قبل العيد بيوم واحد منع خروج المزيد من المظاهرات المطالبة بعودتها بعد احتجاز الكنيسة لها في مكان غير معلوم رغم ذلك فالازمة مازالت مستمرة ويري ناشطون أن كاميليا ظهرت تحت ضغط لتقول ما قالته فيما يري آخرون أن الشريط «مفبرك» وأن الحل يتمثل في أن تظهر كاميليا علي إحدي القنوات الفضائية وعلي الهواء مباشرة لتقرر مصيرها فيما طالب البعض النائب العام بفتح باب التحقيق في القضية والاستماع لأقوال جميع الأطراف للوصول إلي الحقيقة.
كمال غبريال المفكر القبطي أكد أن الشعب المصري يريد جنازة ويشبع فيها لطم وللأسف فالطرفان اللذان يتنازغان علي كاميليا «فاشيين» الكنيسة تمثل قطاعا عريضا والتيار الإسلامي يهيج المسلمين وكلاهما يتمزق بينهما الإنسان مثل كاميليا وقد طالبت الليبراليين بأن يدافعوا عن الإنسانة كاميليا شحاتة والإنسان وفاء قسطنطين بغض النظر عما إذا ما كانتا مسلمين أو مسيحيتين فهما ضحايا مجتمع قوانينه فاشلة ولايحق للكنيسة احتجاز إنسان وكاميليا إنسان خرج ولم يعد ولم تظهر، وسوف تظل مختفية والكنيسة اصبح لديها شمس تخفي وراءها الناس ويجب أن يأتي النائب العام بكل من تورطوا في فضيحة احتجاز كاميليا ومن يثبت كذبه وتحريضه يقدم لمحاكمة عاجلة وهذا الوحل الذي يخوض فيه الشعب الجاهل سببه الحكومة أما جورجيت قليني عضو مجلس الشعب والمجلس القومي لحقوق الإنسان فرفضت ما نادي به البعض من أن يحقق المجلس القومي في قضية كاميليا باعتبارها أنها ظهرت وانتهي الأمر وأكد المفكر جمال أسعد أن بعض من شاهدوا الفيديو قالوا إن من ظهرت فيه دوبلير وليست كاميليا وبعض الكهنة قالوا ليست هي وهناك ثلاثة حلول إما أن يزورها وفد من المجلس القومي لحقوق الإنسان في مكان احتجازها ويحقق معها ويحدد إذا ما كانت مسيحية أم مسلمة وإما أن تظهرعلي قناة فضائية علي الهواء وترد علي كلام أبو يحيي والحل الثالث أن يفتح النائب العام التحقيق في هذه القضية، وشدد الناشط القبطي العلماني كمال فرنسيس علي أن كاميليا لايجب احتجازها في الكنيسة، ويجب أن تخرج لصالح الجميع معتبرا شكل الكنيسة في منتهي السوء لأن كاميليا حرة وهناك قنوات دينية كان يجب أن تظهر عليها كاميليا مثل اغابي أو C.T.V ويجب أن تخرج علي الهواء مباشرة وأضاف إن الـ C.D الذي ظهرت فيه وثيقة غير معترف بها ومن الممكن أن يكون «مفبرك» فالحل هو خروجها علي الهواء مباشرة وأن يتصل بها الناس مباشرة وتجيب هي عن الاسئلة التي شغلت الرأي العام فالمشكة يجب حلها من جذورها حتي لا تتكرر وأن يتم اختيار الآباء الكهنة علي أسس ومعايير واضحة وأقول للبابا شنودة لو سمحت ياقداسة البابا أقعد مع الاساقفة وقل لهم يرسموا آباء كهنة مشهود لهم بالكفاءة ونفس الامر اطالب به الأنبا مكاريوس اسقف المنيا أما ممدوح إسماعيل المحامي فأكد أن شريط كاميليا «مفبرك» ويؤكد أنها تم اخفاؤها وأنها محتجزة من قبل الكنيسة التي اصبح سلطانها أقوي من سلطان الدولة، أما هالة المصري الناشطة القبطية فتري أن ظهور كاميليا رغم أنه جاء متأخرا إلا أنها ظهرت في النهاية وفي البداية كان هناك خطأ في معالجة الموضوع من الجانب المسيحي علي مستوي القيادات الكنسية إلا أن كاميليا لاتوجد في أي دير أو كنيسة ووزارة الداخلية هي المعنية بمعرفة مكانها والمخولة باصدار بيان عن مكانها إذا كان هناك بلاغ باختفائها ولكن كما قلنا فهناك خطأ في معالجة القضية من جانب الكنيسة فالأنبا بسنتي قال إن الأمر شخصي وعائلي وإذا كان الأمركذلك فلماذا تحول إلي أمر عام ومظاهرات وعند رجوعها تحول إلي شخصي وأسري والاستمرار في اثارة الموضوع إيذاء متعمد للمجتمع ويجب إغلاق هذا الملف تماما واعتبر الناشط القبطي بيشوي البسيط أن الكنيسة أصبح لها سلطة فوق القانون وأن المشكلة بدأت من ناحية المسلمين والذين اعتقدوا أن اسلام زوجة الكاهن نصر للإسلام إلا أننا يجب إلا نخفي خطأ الجانب القبطي فزوجة الكاهن «معذورة» فيماوصلت إليه نتيجة لخلافها الشديد مع زوجها فأين دور الاسقف الذي ترك المشاكل بين الكاهن وزوجته تتفاقم لهذا الحد واستفزني شريط الفيديو الذي اذاعته الكنيسة لأن كاميليا علي حسب أقوال الناس كان الكاهن يضربها ويتطاول عليها وعندما كانت تشتكي للمسيحيين كانوا لايصدقون أن زوجها الكاهن يفعل ذلك والاسقف قيل عنه إنه عنيف وكان لايصدق ذلك واكتشفنا أنها لم تصل منذ أكثر من سنة وأحد زملائها اقنعها بتغيير الملة خوفا من المشاكل التي تسببها باعتناق الإسلام ومن هنا بدأت مشكلة كاميليا الحقيقية ومن ناحيته قال نبيل غبريال المحامي إنه ضد حرب الفيديوهات التي ظهرت مؤخرا ويجب علي الجميع الاحتكام لصوت العقل في أزمة كاميليا لأنها قضية حساسة من الممكن أن تسبب فتنة طائفية وهو ما كان سيحدث بالفعل لو لاظهورها واعلانها أنها مازالت مسيحية أما الناشط القبطي بولس رمزي فأكد أن ظهور كاميليا جاء علي طريقة تورابورا وتنظيم القاعدة ويجب محاكمة من أشعل حرب دور العبادة وهم ثلاثة زوج كاميليا والقمص ويصا والأنبا أغابيوس أسقف دير مواس فأين كاميليا إذا كان لايوجد دليل علي اختطاف الكنيسة لها ولم يظهر مصدر كنسي يؤكد أن الفيديو صحيح إلا أن الأمن أكد صحته وكاميليا كان من الواضح في اعترافها أنها تعرضت لضغوط وقد يكون حصل خداع لها بعد تأكيدنا أن كاميليا سوف يعد لها بعض متطرفي الاقباط C.D جنسي فاضطرت حتي تحافظ علي سمعتها أن ترضخ لهم وايضا حاولوا اقناعها بأنها سوف تثير فتنة طائفية إذا لم تظهر في هذا التوقيت، أما ممدوح رمزي المحامي فقال إن كل ما قاله الشيخ ابويحيي كلام مرسل لا دليل عليه وأتحداه أن يقدم الدليل علي صحة اسلام كاميليا وهناك رجال اعمال يعتنقون الفكر السلفي يمولون هذه العمليات وهناك تربص بمصر وجسر مقطوع بين الاقباط والمسلمين وهواجس يستغلها البعض لضرب الوحدة الوطنية وإثارة الفتنة الطائفية.
جريدة صوت الانة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق