بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 22 سبتمبر 2010

"عبد الرسول": "العوا" أراد أن يصبح مُفكِر شعبوي على جثث الأقباط

الباحث الإسلامي "أيمن عبد الرسول" لـصحيفة "الأقباط متحدون":
- ما حدث من "العوا" ما هو إلا انتكاسة كبرى لا يبررها سوى السقوط في دوائر الأوهام ومُجاراة العامة والغوغاء!!
- تصريحات "العوا" خاصة بعد الدعوة الصادرة عن جبهة علماء الأزهر بمقاطعة النصارى تؤكد أن هناك تنسيق خفي بين التيارات الدينية الإسلامية التي أصبح لا همّ لها سوى حرق الوطن!!

- الجماعات الإسلامية والإخوان في "صعيد مصر" كانوا يخزنون الأسلحة في بعض المساجد في التسعينات
- أطالب بمحاكمة "العوا" بتهمة إثارة الفتنة الطائفية في "مصر" وإهانة المسلمين قبل المسيحيين!!

كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون
طالب "أيمن عبد الرسول" -الكاتب والباحث في الإسلاميات- بضرورة وسرعة محاكمة الدكتور "محمد سليم العوا"، وذلك بتهمة إثارة الفتنة الطائفية في "مصر" وإهانة المصريين "مسلمين ومسيحيين"، وذلك على خلفية التصريحات التي أدلى بها مؤخرًا في حوار لبرنامج "بلا حدود" على فضائية "الجزيرة"، والتي أشار فيها إلى وجود أسلحة بالكنائس والأديرة.

وأكد "عبد الرسول" أن تصريحات "العوا" لا تصب سوى في صالح دُعاة الفتنة الطائفية وتفتيت الوطن، كما أن ما حدث من "العوا" ما هو إلا انتكاسة كبرى لا يبررها سوى السقوط في دوائر الأوهام ومُجاراة العامة والغوغاء، وكأنه أراد أن يصبح مفكرًا شعبويـًا على جثث الأقباط؛ لتحقيق بعض المكاسب الشخصية دون أي اعتبارات لوحدة وسلامة وأمن الوطن.

وأكد "عبد الرسول" أن تصريحات "العوا"، خاصة بعد الدعوة الصادرة عن "جبهة علماء الأزهر" بمقاطعة النصارى؛ إنما تؤكد أن هناك تنسيق خفي بين التيارات الدينية الإسلامية، التي أصبح لا همّ لها سوى حرق الوطن.

واعتبر "عبد الرسول" أن اتهامات "سليم العوا" للكنيسة بتخزين أسلحة في الكنائس "كلام فارغ" ولا يستند إلى أي دليل، وأنه بناءًا على هذه الاتهامات يجب ضرورة محاكمة "العوا" بتهمة إثارة الفتنة الطائفية في "مصر" وإهانة المسلمين قبل المسيحيين.

وفي ذات السياق أكد "عبد الرسول" أن الجماعات الإسلامية والإخوان في صعيد مصر" في التسعينات كانوا يخزنون الأسلحة في بعض المساجد؛ باعتبارها مكان آمن.

مؤكدًا أيضًا على أن قوات الأمن عام 1997م، عندما لاحقت أحد الإرهابيين في منطقة "عين شمس" بمحافظة "القاهرة"، في أحد المساجد بشارع "أحمد عصمت"، أطلقوا النيران من أسلحتهم وهم في المسجد!! وهو ما يؤكد أنهم كانوا يخزنون الأسلحة به.

وناشد "عبد الرسول" الأجهزة الأمنية في "مصر" بمراقبة بعض المساجد في قرى ونجوع "مصر"، وخاصة المساجد التي لا تخضع لرقابة وزارة الأوقاف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق