بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 22 سبتمبر 2010

زبالات محمود قاعود ضد البابا مستمره بدون رد فعل من احد

زبالات محمود قاعود ضد البابا مستمره بدون رد فعل من احد

محمود القاعود
الإثنين 20 سبتمبر 2010
صار من المعلوم بالضرورة أن الشقى " نظير جيد روفائيل " وشهرته " شنودة الثالث " ويقيم بحى العباسية بالقاهرة ، يسعى لبث الفتنة الطائفية فى مصر وإعلان قيام دولة " قبطية " ، تكون الكلمة الأولى والأخيرة فيها له .
ولعل تصرفات شنودة فى العقد الأخير ( 2000 – 2010م ) كشفت مخططه بكل وضوح بداية من حادث القس المشلوح برسوم المحرقى الذى زنا بخمسة آلاف نصرانية حبلن منه .. وحتى حادث اختطاف كاميليا شحاتة ..
ظل شنودة يعمل فى الخفاء والظلام طوال سنوات حتى يستعيد " عزبته " من " الغزاة " الذين جاءوا من " جزيرة المعيز " ! بل إن شنودة منذ جلوسه فوق كرسى " مارى مرقص " أخذ يعقد المؤتمرات التى تدعو لتعقيم المسلمين والمسلمات واستعادة مصر من المحتلين ( راجع مؤتمر الإسكندرية يوليو 1972م )
ما فعله شنودة منذ ابتلاء مصر به ، جعل الرئيس السادات يرى فيه " قنبلة موقوتة " تهدد مصر ، ومن أجل ذلك اصطدم معه بقوة ، دون خوف من " أقباط المهجر " أو من ضغوط أمريكا وأوروبا ، وقام بعزله ونفيه فى الصحراء ووضعه رهن الإقامة الجبرية . لكن شنودة لم ييأس .. أصر على استكمال المخطط .. ولذلك اصطنع الذلة والمسكنة حتى تم تنصيبه بطريركا بقرار جمهورى فى العام 1985م ، ليبدأ شنودة من حيث أحبط السادات مؤامرته لإعلان دولة مستقلة فى الصعيد تكون عاصمتها " أسيوط " .
سعى شنودة طوال سنوات بعد عودته من الصحراء سنة 1985 لينجز مهمة إعلان دولة " قبطية " على غرار ما تسمى " دولة جنوب السودان " ، ولذلك فقد وضعة خطة تعتمد على عدة محاور منها : تكوين لوبى إعلامى مهمته " تأليه " شنودة والاستماتة فى الدفاع عنه وتلميعه – تشجيع النصارى على التمركز فى مناطق سكنية بعينها ، ليكونوا هم الأغلبية فى هذا المناطق كما هو حادث فى أجزاء عديدة من المنيا وسوهاج وأسيوط بالصعيد أو شبرا فى القاهرة – افتعال المشكلات الطائفية لمحاولة تحقيق أكبر مكاسب تسمح له بإعلان دولته – التعاون التام مع أقباط المهجر من أجل الحصول على دعم أمريكا وكندا وأوروبا واستراليا فى إنشاء دولة " قبطية " – الاستيلاء على مساحات شاسعة من أراضى الدولة وبناء أديرة فوقها بعيدة كل البعد عن رقابة الدولة – شراء الأسلحة وتخزينها فى الكنائس والأديرة – استغلال الأحداث السياسية للمطالبة بكل ما هو ليس من حق شنودة وأتباعه – القيام بحملة كبيرة للتشنيع على الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم من خلال عظات القساوسة والقمامصة للحد من تحول النصارى إلى الإسلام .
وفق هذه المحاور عمل شنودة جاهداً لإنشاء دولته المستقلة ونظرة سريعة فى أفعاله طوال العقد الأخير توضح إلى أى مدى خرج هذا الشقى على القانون والدستور بصورة غير مسبوقة ..
فى العام 2001م نشرت جريدة النبأ فضيحة القس برسوم المحروقى الذى زنا بخمسة آلاف نصرانية – حبلهن جميعا – وكان على شنودة أن يعتذر للشعب المصرى الذى أصيب بالصدمة من فعل هذا الراهب الخسيس الذى انتهك أعراض النصرانيات .. وبدلا من ذلك أمر شنودة القطعان لتخرج فى تظاهرات حاشدة تهتف : بالروح بالدم نفديك يا شارون .. يا أمريكا فينك فينك الإسلام بينا وبينك ! وهرع " إبراهيم نافع " نقيب الصحافيين آنذاك ليدين الجريدة ويقدم اعتذاره لشنودة ، الذى بدوره أصر على أن يسجن " ممدوح مهران " رئيس تحرير النبأ وأن يتم غلق الجريدة ، وهو ما حدث !
فى العام 2004م أشهرت السيدة " وفاء قسطنطين " إسلامها .. لكن أنى لها أن تشهر إسلامها وهى " مرات أبونا " يوسف معوض الكاهن بجميعة حوش عيسى التابعة لمطرانية البحيرة !؟ على الفور أعطى شنودة شارة البدء لميلشياته لتبدأ فى شحن القطعان من البحيرة وتتوجه بهم إلى الكاتدرائية .. أخذت القطعان تسب الإسلام من داخل الكاتدرائية المرقصية ، وتسب حسنى مبارك والأمن وتنادى على أمريكا .. وقد سجل مراسل وكالة الأنباء الألمانية وقتها أن الشباب النصرانى قام برفع العلم الأمريكى فوق الكاتدرائية ثم سرعان ما تمت إزالته قبل تصويره حتى لا تكون فضيحة تضاف لسجل الخيانة والعمالة .. وفى البحيرة كان الأنبا باخوميوس يقود حملة " تلويش " ضد زملاء وفاء قسطنطين فى العمل وجيرانها فحرض ضد المهندس " محمد على مرجونة " رئيس وفاء بالعمل ، وهو رجل متزوج ولديه أحفاد ولا يمت للرومانسية بصلة - حتى لا يقتنع الناس بهذه الأكاذيب التى روجها الأنبا باخوميوس – وأشاع النصارى أن وفاء تزوجت من مرجونة ! وقاموا بتحرير محضر ضده ومعه المهندس محمود هيبة مدير الشئون القانونية بالإصلاح الزراعى بدمنهور والشيخ ناجى يادم عقاب شيخ مسجد أبو المطامير ، و حافظ القاضى و عبدالواحد سعد راضى .. كل هؤلاء قاموا " باختطاف " وفاء كما زعم النصارى الذين حرضهم الأنبا باخوميوس ليحرروا محضرا ضد هؤلاء الأبرياء ..
وبدأت حملة اعتقالات فى صفوف الملتحين بـ أبو المطامير للبحث عن وفاء ! اشتعلت الأحداث .. فأراد الشقى نظير جيد أن يزيدها اشتعالا فأعلن الاعتكاف .. ليلهب حماس القطعان التى تتظاهر داخل الكاتدرائية ، والتى بالفعل بمجرد أن قال لهم أحدهم : سيدنا اعتكف ، أخذوا يقذفون الشرطة بالحجارة والزلط والطوب ليصاب 46 عسكريا و 5 ضباط إصابات بالغة .. فلم يجد الأمن مفرا من اعتقال 35 بلطجيا من الذين أدموا الضباط والعساكر .. والعجيب أن الشقى نظير جيد بعدما تسلم وفاء قسطنطين ، رفض انهاء الاعتكاف إلا بعد الإفراج عن جميع المجرمين الذين ضربوا قوات الأمن .. وبالفعل تم الإفراج عنهم جميعا .. ليقوم نظير بعدها بعملة حفلة تم توزع " البيبسى " و " الجاتوه " فيها على الرهبان القتلة والأساقفة الفجرة .
فى العام 2005م جرى نفس السيناريو مع السيدة مارى عبدالله زكى ، زوجة القس رويس نصر عزيز ، وتسلم الأنبا بيشوى السيدة مارى ليغسل لها المغسول ثم لتستجم وتقوم بالترجمة - كما تترجم وفاء المقالات الآن على حد زعم الأنبا باخوميوس فى تصريحاته يوم ( 7 / 9 / 2010م ) !
وفى نفس العام تم إنتاج مسرحية " كنت أعمى والآن أبصر " ليُسب الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم من داخل الكنائس بتحريض صريح من الشقى نظير جيد الذى اعتقد أن سب الإسلام داخل الكنائس سيمنع النصارى من التحول إلى الإسلام ..
فى العام 2006م دشن نظير جيد حملة ضد المادة الثانية من الدستور المصرى التى تنص أن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع ، وأوعز لغلامه المدلل " ساويرس " لينفق ببذخ على كل من يكتب مقالا يدعو لحذف هذه المادة .. بل وتم عمل دعوات لجمع مليون توقيع لإلغاء هذه المادة ! وتزامن مع هذه الحملة حملة أخرى تدعو لأن يكون اسم مصر " جمهورية مصر " فقط بدلاً من " جمهورية مصر العربية " !
فى العام 2007م أعطى نظير أوامره باختلاق مشاكل مع المسلمين محاولاً بشتى الطرق لفت أنظار إدارة جورج دبليو بوش الإرهابية ..
فى العام 2008م قامت ميليشيات نصرانية باغتصاب وقتل الآنسة الشهيدة " رباب عبدالحميد " ، استقلت رباب ميكروباص فى منطقة الدخيلة بالإسكندرية ، لتذهب إلى أتليه ملابس ، تحرك سائق الميكروباص " أمير سليمان صموئيل " بسرعة ، لتفاجأ رباب بشابين نصرانيين يسرقان مشغولاتها الذهبية ويشهران فى وجهها السلاح الأبيض ليعتديا عليها جنسيا ، فما كان من رباب إلا أن ألقت بنفسها من الميكروباص ، لتنجو من الاغتصاب ، ولتتهشم رأسها وتفارق الحياة .
وفى نفس العام قام رهبان " أبو فانا " باستخراج الأسلحة المخزنة فى الكنائس والأديرة ليقوموا بعمل " بروفة " سريعة على الحرب ، بعد أن سرقوا مئات الأفدنة وضمها للدير وقتلوا مسلماً رُملت زوجته ويُتمت أطفاله وانفطر قلب أمه العجوز حزناً عليه .. ليخرج بعدها الشقى نظير جيد ليبكى وينتحب فى عظة الأربعاء ليستدر عطف الاتحاد الأوروبى والكونجرس الأمريكى .
وفى نفس العام أيضاً قام المجرم رامى عاطف نخلة بقطع الكهرباء عن منطقة الأميرية فى محاولة لقتل شقيقته التى أشهرت إسلامها ، وذهب المجرم لبيت شقيقته ليمطرها هى وزوجها بوابل من الرصاص ليقضى الزوج وتصاب شقيقته وبنتها إصابات بالغة .
كما قام الموتور الجهول الأنبا توماس أسقف القوصية فى نفس العام بإلقاء خطبة فى معهد هيدسون الصهيونى ، ادعى فيها أن " الأقباط " هم أصحاب البلد ، وأنه يشعر بالعار إذا قال له أحد " أنت عربى " ! وأعلن شنودة تأييده لهذا الكلام من خلال مطرانية القوصية التى أصدرت بياناً قالت فيه أن ما ذكره الأنبا توماس " حقائق " !
فى العام 2009م قام نصارى المهجر بحملة شرسة ضد مصر بسبب قرار الحكومة بذبح الخنازير المليئة بالأمراض بعد تفشى فيروس إنفلونزا الخنازير ، بل وأصدرت منظمات قبطية تقول " ذبح مبارك خنازيرنا فذبح يسوع حفيده " وأعلنوا شماتتهم بخسة منقطعة النظير فى وفاة طفل لا علاقة له بالسياسة أو دولتهم المزعومة .
وفى نفس العام اخترع الشقى نظير جيد لعبة " ظهور العدرا " ليغيب عقول " الأرثوذكس " الذين يهربون من جحيم نظير إلى الإسلام أو الطائفة الإنجيلية ، ثم بعدها اخترع شنودة حكاية " الحمامة " التى لا تطير ليلا ! لتؤيده فى عدم تغيير نظام القرعة الهيكلية الذى يتم من خلاله اختيار البطريرك .
فى العام 2010م وقع حادث نجع حمادى المريب الغريب الغامض .. ليقتل على إثره ستة نصارى ومسلم .. ثم لتمارس وسائل إعلام ساويرس حملة حقيرة ضد القرآن الكريم والرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ، والدعوة لحذف الآيات القرآنية من المناهج الدراسية ، والدعوة لحذف المادة الثانية من الدستور ، والدعوة لعمل كوتة للنصارى فى مجلسى الشعب والشورى ، والدعوة لبث عظات شنودة من خلال القنوات الأرضية والفضائية للتلفزيون المصرى ، وبدأت وسائل ساويرس نطالب بمطالبات شاذة للغاية .. ولنظل حتى شهر يونيو 2010 فى كابوس نجع حمادى بفضل وسائل إعلام ساويرس وعلى الأخص " كنيسة اليوم السابع " ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق