بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 22 سبتمبر 2010

إعوى يا عو : بقلم الدكتور ماهر حبيب

إعوى يا عوا



كتبها د. ماهر حبيب الأربعاء, 22 سبتمبر 2010



تتعرض الكنيسة القبطية لهجمة منظمة يشترك فيها الشركاء فى جريمة الإرهاب العالمى من جبال تورابورا لمكتب قناة الجزيرة يتساوى فى هذا الظواهرى مع أحمد منصور والعوا ولأنهم فى مركب واحد فيجب النظر لهم من نفس المنظور وتوالى ظهورهم الإعلامى للحديث فى نفس المواضيع يثبت إنتماؤهم لتنظيم واحد هو تنظيم القاعدة مهما تخفى العوا تحت تنظيم علماء المسلمين الدولى فكلهم ينتموا لقيادة بن لادن والظواهرى.


أسأل العوا إنت جبت منين إن الأديرة فيها أسلحة وإن كنت أعترف وأقر بأن هناك أسلحة أقوى كثيرا مما تتخيل أنت وأمثالك وهو سلاح الإيمان وسلاح المحبة وسلاح التسامح وكلمة الله التى هى أقوى من سيف ذو حدين . تلك هى الأسلحة التى يمكن أن تجدها فى كل دير وكنيسة أما أسلحة الدمار والقتل فأنت تعلم جيدا من يمتلك تلك الأسحة والتى تروعون وترهبون بها العالم أجمع بداية من عصاية الأمر بالمعروف ونهاية بطائرات الدمار التى قادها أبناؤكم فى 11 سبتمبر وإنت عامل زى إللى على راسه بطحه وعلى رأى المثل يكاد المريب أن يقول خذونى.

أسأل العوا هو لو كان فيه سلاح يا ناصح ده كان بان فى أى مناسبة ولو على سبيل الخطأ والا هو كلام للفرقعة الإعلامية وخلاص ممكن تدلنى على مناسبة واحدة إنطلقت رصاصة من كنيسة ضد حتى كلب ماشى فى الشارع أتحداك ممكن تقولى مخبيين الدبابات والمدافع والطائرات فين ودخلت مصر إزاى ومشيت فى شوارع المحروسة لغاية ما وصلت وادى النطرون وهو حضرتك كنت شارب ميه أصفرة وكان مغمى عليك لغاية ما خبوا السلاح ماهو لو كان المتكلم مجنون فالمستمع عاقل ولو إن واضح إن العقلاء فى مصر إندثروا ما دام بيصدقوا الكلام الأهبل ده.

عموما الكلام الساذج ده ما بيخيلش غير على الغلابة الطيبين ولكن ما يخيلش على دولة وحكومة حاكمة البلد بأيد من حديد ولو كانت الحكومة عندها مجرد شك كانت طربقت الدنيا على دماغ الأقباط أما الضحك على الناس وإيهامهم بأن الأقباط مستقويين بالخارج يعنى مشفناش أمريكا إتشالت وإتهبدت على ضحايا الأقباط المقتولين فى نجع حمادى والكشح . مشفناش بسلامته حسين أوباما طلع شجب منع بناء الكنايس فى مصر مشفناش أمريكا وهى شايفه مسيحيى العراق بيتصفوا قدام عينيها ومعملتلهمش حاجة وده لسبب بسيط جدا إنت عارفه ياعوا هو إن أمريكا ربها الدولار وميهمهاش إلا مصلحتها حتى لو إتطربقت الدنيا على بعضها ووكلنا عارفين إن الدول العلمانية فصلت الدين عن الدولة وليس للدين دخل فى السياسة.

بطل عوى يا عوا ودم الناس إللى حا يسيل من ورا تحريضك ضد الأقباط بالظبط زى ما الغول حرض الكومى على شهداء نجع حمادى و لو حصلت مأساة جديدة حا تكون إنت الفاعل والمجرم القاتل منك لله يا عوا
المصدر
الاقباط الاحرار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق